حلقة عمل لتأهيل معلمي الدراسات الاجتماعية بالمدارس الخاصة

مسقط - يونس العنقودي

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للمدارس الخاصة دائرة الإشراف التربوي، حلقة عمل تأهيلية لمعلمي مواد الدراسات الاجتماعية بالمدارس الخاصة على مدى يومين، واستهدفت خمسة وسبعين معلما ومعلمة من معلمي المادة، بمكتب الإشراف التربوي بولاية السيب.

وهدفت الحلقة التأهيلية إلى رفع المستوى الفني التدريسي للفئات المستهدفة، وإكساب معلمي المادة الأساليب التدريسية الحديثة لبناء بيئة صفية فاعلة، والتطبيق العملي لطرق تطبيق أدوات التقويم المستمر بالمواد الدراسية، ومناقشة أهم الصعوبات التي تواجه تفعيل طرائق التدريس الحديثة بالغرفة الصفية، واقتراح الحلول المناسبة له، إضافة إلى التعرف على الأساليب التدريسية النموذجية للتعامل الأمثلمع الأنماط التمثيلية للطلبة.

وتناولت الحلقة التأهيلية مجموعة من المحاور التي تمّ استعراضها على مدى أيام الحلقة أبرزها: أساليب بناء البيئة الصفية الفاعلة المحفزة للطالب، والخطوات العملية لاختيار طرائق التدريس المناسبة للموقف الصفي، والمعوقات التي تواجه تطبيق طرائق التدريس بالموقف الصفي، ومقترحات علاجه، وآليات إعداد الخطط الدراسية الفصلية واليومية.

واستعرضت الحلقة أساليب توظيف أدوات التقويم بالمواقف الصفية، وأساليب بناء البيئة الصفية الفاعلة والمحفزة للطالب، وأساليب توظيف المدخل البيئي بالحصة الصفية، وأساليب التعامل الأمثل مع الأنماط التمثيلية للطلبة.

وقدم المدربون مجموعة من أوراق العمل المعنية بتأهيل معلمي مواد الدراسات الاجتماعية بالمدارس الخاصة تناولت مواضيع: (تخطيطك نجاحك، وتحليل بنود استمارة الزيارة الصفية، ونحو بيئة صفية فاعلة، وتوظيف البيئة المحلية في تدريس الدراسات الاجتماعية، والتعامل الأمثل مع الأنماط التمثيلية للطلاب).

وقال سيف المحذوري، المشرف الأول لمادة الدراسات الاجتماعية ( المشرف على تنفيذ الحلقة التأهيلية ): عهد قسم الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي - المديرية العامة للمدارس الخاصة، على تنظيم الفعاليات وحلقات العمل التدريبية سنوياً وبشكل مستمر إيماناً من القسم بأهمية تفعيل الجوانب التدريبية والإنمائية لتجويد العمل التربوي بكافه عناصره.مضيفاً أنّ الحلقة جاء تنفيذها من أجل رفع المستوى الفني والتدريسي للفئات المستهدفة، كما هدف الى إكساب المعلمين الأساليب التربوية الحديثة للوصول الى بيئة صفية فاعلة ومحفزة للتعلم، وإيجاد الحلول العملية الناجعة لبعض الصعوبات التي تواجه المعلمين بالحقل التربوي.

تعليق عبر الفيس بوك