أوغلو يشير إلى مفاوضات مع موسكو وطهران للتوصل إلى حل سياسي

عواصم - الوكالات

ذكرت وكالات أنباء روسية أمس نقلا عن وزارة الدفاع أن الطيران الحربي الروسي نفذ 55 طلعة في سوريا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وقصف 53 هدفاً للدولة الإسلامية.

ومن جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الذي يحاول عقد محادثات لإنهاء الحرب في سوريا إنّه يأمل أولاً في التوصل إلى تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة يشكل بعد ذلك الأساس لمجموعة أو أكثر من "مجموعة اتصال" تضم الدول المعنية الداعمة للمحادثات.

وقال المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا في مؤتمر صحفي إنه سيجري محادثات في روسيا اليوم ثم بعد ذلك في واشنطن وقال إن تصاعد العنف جعل إجراء حوار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة أكثر إلحاحًا.

وعلى جانب آخر، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس إن تركيا ستجري محادثات مع روسيا وإيران للعمل في سبيل التوصل إلى حل سياسي في سوريا لكنها لن تتبنى سياسة خارجية "تضفي شرعية على النظام السوري".وأضاف في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) إن الضربات الجوية الروسية في إدلب وحلب بسوريا ستتسبب في تدفق جديد للاجئين على تركيا.وساعدت الضربات الروسية لمقاتلي المعارضة القوات الموالية للحكومة السورية على استعادة أراض في سوريا هذا الأسبوع وألحقت انتكاسة جديدة بجماعات معارضة تدعمها تركيا والولايات المتحدة.

وفي سياق منفصل، قال بيان للجيش الأمريكي إنّ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذ 18 ضربة جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق أول أمس.ولم يتناول البيان بشكل مباشر تقارير عن احتمال مقتل أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم في واحدة من الضربات.

وقال الجيش العراقي أمس إنّ طائراته قصفت اجتماعاً للدولة الإسلامية في بلدة بغرب العراق كما قصفت موكباً كان يقل البغدادي لحضور الاجتماع. لكين يبدو أن البغدادي ليس من بين ثمانية قياديين في التنظيم قتلوا في غارة على الاجتماع في بلدة الكرابلة في محافظة الأنبار بغرب العراق قرب الحدود مع سوريا.

ولم يذكر البيان اسم الكرابلة لكنه قال إنّ غارة جوية وقعت أول أمس قرب بلدة البغدادي دمرت عربة وإن سبع ضربات قرب الرمادي دمرت متفجرات ومعدات بناء ومبنى كما أصابت مقاتلا في التنظيم. ونفذ التحالف ضربتين جويتين ضد التنظيم المتشدد في سوريا أول أمس.