مسقط- الرُّؤية

قال الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، إنه يسعى لتحقيق الفوز أولا ومن ثم التفكير في زيادة الأهداف، بينما أكد المدرب الهندي سعي فريقه الى تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء المترقب اليوم بين منتخبنا والهند.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بفندق سيتي سيزنز عشية انطلاق المباراة المرتقبة. وأضاف لوجوين أن المباريات الاربع الاولى كانت بمثابة مرحلة وانقضت وامامنا مرحلة مهمة الان، ولقاء اخر لا يقل اهمية في المجموعة. وتابع أنه يتمنى التوفيق للفريق مؤكدا جاهزية المنتخب بالكامل. وردا على سؤال حول مدى تاثير المجهود الذي بذله الفريق في مباراة ايران على مباراة الهند، اجاب لوجوين: "سبق لنا وان كنا في ذات السيناريو خلال الجولتين السابقتين، وأعتقد أن هذه المرة تختلف عن سابقاتها، كون أن المباراتين في مسقط، وبالتالي سيكون اللاعبون ملتزمون في معسكرهم دون تكبد عناء السفر". وزاد لوجوين قائلا:"أود التركيز على احراز الفوز امام المنتخب الهندي اولا، وحصد الثلاث النقاط،وبعد ذلك نفكر في زيادة الاهداف"، مشيرا الى ان عماد الحوسني بدأ يستعيد مستواه ونتمنى التوفيق له في المباراة. وحول مشاركة عبدالعزيز المقبالي العائد من مشاركة مع المنتنخب العسكري، قال لوجوين إن عبدالعزيز عاد وهو ضمن حسابات الفوز، ويبقى لاعبا مؤثرا في صفوف المنتخب.

ومن جانبه، وجه حارس منتخبنا علي الحبسي شكره للجمهور الوفي الذي حضر مباراة ايران، كما شكر الاعلام على مساندته للمنتخب، وهذاما انعكس ايجابا على اداء وعطاء اللاعبين على ارضية الملعب. وحث الحبسي الجماهير على الحضورواستمرار الدعم والمؤازرة للأحمر، الذي سيحقق الاثر الايجابي للمنتخب، مشيرا الى ان جمهور الأحمر لا يحتاج الى دعوة اطلاقا، بل سيكون حاضرا خصوصا بان المباراة يتزامن في منتصف الأسبوع، مما سيسمح للكثيرين بحضورها.

وفي المقابل، قال المدرب الهندي ستيفن قسطنطين:"إنها مباراة صعبة اخرى بعد مباراتنا الاولى في الهند في بداية التصفيات، فالاعداد لم يكن جيدا لهذه المباراة، لكننا سنبذل قصارى جهدنا بهدف الخروج بنتيجة جيدة". وأضاف أنه بسبب الرحلة الشاقة، لم نستفد كثيرا من التمرين، نتيجة الاعياء الذي عانى منه الفريق، لكن يبقى لدينا 16 لاعبا، ونريد تحقيق نتيجة ايجابية، لكن هذا يحتاج الى وقت وليس من السهل ان تلعب ضد المنتخب العماني على ارضه وبين جماهيره. وأشار قسطنطين الى أنه يعرف لاعبي عمان جيدا ومدربهم الذي قضى قرابة 4 سنوات مع المننتخب، مؤكدا تقديره للفريق العماني، باعتباره فريقا قويا.