مسؤولون وطلاب بالظاهرة: "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تسلط الضوء على المواهب العمانية وتحفز الطاقات الإيجابية

 

إشادات بدور الجائزة في إبراز المتفوقين وتنمية القدرات وتوظيف الطاقات إيجابيًّا

 

 

◄ المسكري: الجائزة تدعم إبداعات الشباب في مختلف المجالات

◄ التوبي: إسهام حقيقي في تشجيع الشباب على الابتكار والإبداع

◄ البحري: "الرُّؤية" أخذت على عاقتها دعم الشباب والموهوبين

◄ الكلباني: "الغرفة" شريك "الرُّؤية" في دعم مواهب الشباب

 

 

 

 

أشادَ مَسْؤولون وطلاب بالدَّور المميَّز الذي تقوم به "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" في تسليط الضوء على المواهب العُمانية، وإبراز الطاقات الشبابية الكامنة، وتوظيفها على النحو الأمثل.. وقالوا إنَّ التعريف بالجائزة في محطتها بمحافظة الظاهرة، يعكسُ الاهتمامَ المتنامي لدى القائمين عليها، بالوصول إلى الشباب العُماني في كلِّ بقاع السلطنة، وليس فقط الاكتفاء بالعاصمة، كما هي الحال في مبادرات أخرى. مُثمِّنين الجهود الحثيثة التي تُسهم في الارتقاء بفئات الجائزة وتطويرها.

وقال الدكتور عبدالله بن عديم المسكري عميد الكلية التقنية بولاية عبري: "نتقدَّم بالشكر الجزيل إلى جريدة "الرُّؤية" على هذه المبادرة وهذه الأفكار المتميزة التي تُسهم في دعمالشباب العُماني، وتساعده على إبراز إبداعاته في مختلف المجالات، وأتمنى لشباب المشاركين في هذه المسابقاتكل التوفيق".

 

عبري-ناصر العبري

 

 

 

وقال الدكتور جهاد مُحمَّد الخلفبني يونس عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري، إنَّالتعريفَ بهذه المبادرة تظاهرة رائعةفي محافظة الظاهرة، تعكسُمَدَى التفاعل بين القطاعات العامة في المجتمع-سواءالكليات التطبيقية أومديريات التربيةوالتعليموالمدارس أوغرفةالتجارة والصناعة في الظاهرة- وكذلك أيضا المؤسسات الأخرى التي أسهمت في إنجاح الفعالية وتعريف الشباببالجائزة؛ بما يُشجِّع على الابتكار والإبداع بين قطاعات الشباب المختلفة.

فيما قالعيسى بن خلف التوبيمدير عام التربية والتعليم بمحافظة الظاهرة: إنَّالجائزة تُسهم في تشجيع الطلاب على الابتكار وخوض غمار المنافسة على هذه الجائزة. مشيرا إلى أنَّ المعرض المصاحب للفعالية ضم ابتكارات وإبداعات متنوعة لكافة الشباب من طلاب المدارسوكافة الكليات.

وقال المهندسبدربن علي البحريإنَّفعالية"الرُّؤية" أثلجتالصدرمن حيث ما رأيناه من العرض المرئي للجائزة، وكذلكالمعرضالمصاحبوماتخلله من ابتكارات لأبنائنا الطلاب والتي منشأنهاإثراء العمل في القطاعات المختلفة. وأضاف البحري بأنَّهذه الأفكار والمبادرات يجب أن تتبناها مؤسسات المجتمع المدني، و"الرُّؤية" باعتبارها واحدة من هذه المؤسسات فقد أخذت على عاتقها دعم هؤلاء الشباب في سبيل الوصول إلى تحقيق ابتكاراتهم في مختلف المجالات.

 

جائزة مُهمَّة

وقال علي بن صالح الكلباني رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة: إنَّ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" باتت من الجوائز المهمة في السلطنة، ولها تفاعلها على مستوى المحافظات، علاوة على أهدافها التي تشجِّع الشباب على الإبداع والابتكار والتميز والاستكشاف لاسيما في الجانب العلمي. وأضاف الكلباني: "تحتاج إلى تشجيع الشباب في المجال العلمي والأخذ بيد الشباب، ونحن في غرفة الظاهرة نؤكد أننا شركاء مع جريدة "الرُّؤية" في إنجاح مبادرة "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب"، خاصة وأنها تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعيةللغرفة، ونحن نساند أي توجه إيجابي يدعم المجتمع". وأضاف الكلبانيبأنَّالفعالية شهدت حضورا مميزا، ونجاحا منقطعَ النظير؛ حيث استفاد العديد من الطلاب والحضور من فعاليات حلقة العمل وكذلكالمعرض المصاحب.

وقال حكم بن سالم الفارسي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية الظاهرة: إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تحفِّز الشباب العُماني على إبراز طاقاتهم الفكرية وإبداعاتهم النيرة، التي تصب في خدمة المجتمع وبناء الوطن. وأضاف بأنَّالجائزة تشهد تطورا كبيرا عاما بعد الآخر؛ سواء في تنوع مجالاتها أومعايير المشاركة فيها؛ مما يعكس الاهتمام الملحوظ من قبل القائمين عليها، والحرص على تجديدها وتطويرها. وأوضح أنَّ الجائزة تدفع الشباب للتحفيز والعطاء المثمر، فكلُّ مُشارك يسعى لتبني فكرة إبداعية في المجال الذي يرى أن يبدع فيه فقد يكون مشروعا يُدر عليه دخلا، يساعده على بناء مستقبله المهني، وفي الوقت ذاته العمل علىخدمة المجتمع والمشاركة في بناء عُمان المستقبل.

وقال حمود بن سيف الشندودي رئيس فريق مواهب عُمان: إن "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" من المبادرات التشجيعية التي أطلقتها جريدة "الرُّؤية".. مشيرا إلى أنَّها تشكل حافزا وفرصة لكافة الشباب العُماني على مستوىالسلطنة، ممن يستوفون الشروط التي تقوم عليها المسابقة. وبيَّن أنَّ الحلقة التعريفية في ولاية عبري بفرع الغرفة في الظاهرة، تميَّزت بمضمونها والمشاركة البارزة للعديد من الشباب من المحافظة.

فيما قال الدكتور نبهان بن سهيل المقرشي رئيس فريق "عُمان أمانة": "إنَّسفينة مبادرة جريدة "الرُّؤية" لمبادرات الشباب تمخر في محطتها الثالثة على التوالي عبابَ هذا البحرِ المتلاطمِ بأمواجِه العاتية، وكلُها ثباتٌ ورباطةٌ جأش، على تحدي الصعاب وتجاوز العقبات، لتصل لبر الأمان، ولترسوفي ميناء الإخاء، بعد أن غامرت، وصبرت وصابرت، وكان لزاماً عليها أن تأتي بالجديد من الجواهر،التي جمعها غوَّاصوها المهرة، لتعرضها في سوق المحبة والنقاء فكم قد حوت سفينة جريدة الرُّؤية من الجواهر". وأضاف بأن التعريف بالجائزة والمعرض المصاحب لإبداعات طاقات محافظة الظاهرة أمر يبعث على البهجة والسرور،مما يُبزر الاهتمام بالمبدعين والمتميزين على تراب هذه الأرض الطيبة، وبما يُمثل دافعًا لهم للمبادرة على تقديم الابتكارات والإبداعات.

 

أثر إيجابي

وقالخميس بن سالم المنظري إعلامي بوزارة الزراعة والثروة السمكية: إنَّ جريدة "الرُّؤية" تُثبت يوما بعد الآخر تميزها في مختلف المجالات، لاسيما مواضيعها الاقتصادية والشبابية والاجتماعية.. مشيرا إلى أنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" حققت نتائج إيجابية مميزة، تعدى تأثيرها إلى المجتمع بأكمله، حيث ساعدت على إبراز المواهب الشبابية من خلال الدعم المؤسسي للمشاركين في الجائزة. وأضاف: "من خلال المتابعة لمراحل تطور المسابقةخلال النسختين الماضيتين، نجد أنَّ المسابقة في عمرها الثالث، أخذت بعداإيجابيا طيبا وتطورا ملحوظا؛ حيث تطرق أبوابا جديرة بالاهتمام، خاصة مع التركيز على الابتكارات العلمية الشبابية، وهذا الجانب له أهميته في ظل التطور الذي تشهده المنطقةووجود كثير من المجيدين على مستوى السلطنة في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية". وتابع بأنَّ الشباب العُماني من الجنسين يحقق مراكز متقدمة، ليس على المستوى العربي فحسب، بل على المستوي الدولي، لافتا إلى أنَّمثل المبادرات وهذا الاهتمام سيكون له أثره الكبير والداعم نحوتحقيق مزيد من الإنجازات، وهي بحد ذاتها دعوة للآخرين للابتكار والتميز.

وقال سالم المجرفي إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تعكسُ المفهومَالجديدَ في مجال دعم المبادرات الشبابية، والذي تتبناه جريدة "الرُّؤية"، منفردة بذلك عن بقية الصحف والمجلات المحلية؛ بما توليه من اهتمام كبير بجانبتنمية إبداعات وابتكارات وصقل مهارات الشباب العُماني في الجانب المجتمعي. وتابع بأنَّه من الضروري الاهتمام بهذه الفئة الحيوية التيتمثل دعامة أساسية فيالمجتمعات، وبما تسهم به مندور رائد في دفع عجلةالتنمية البشرية والاستفادة منهم في مختلف المجالات.

وأوضح أن الحلقة التعريفية فيمبنى غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة، امتلأت خلالها القاعة بالكامل لحضور الفعاليةالتعريفية بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" والتي ترعاها حصرياً شركة أوكسيدنتال عُمان "أوكسي"، وأن حديث حاتم الطائي رئيس التحرير أبرز الاهتمام الذي توليه المؤسسة لتعزيز مشاركة الشباب فيها، مدعما حديثه بمادة علمية تحكي المكانة التاريخية والحضارية للسلطنة على مر العصور والإرث الحضاري التي تركته الأجيال السابقة، والذي يبرهن على النتاج الفكري التليد الذي يتعيَّن المحافظة عليه وتطويره ليبقى قائما مدى الأزمان.

 

تنمية القدرات

وأشار المجرفي إلى أهمية تنمية قدرات الشباب في كافة المجالات التي تخدم المجتمع وتقديم الدعم الفني والمعنوي والمادي لهم والوقوف على احتياجاتهم لتحقيق ما يصبون إليه، مشيرا إلى أنَّ الشباب العُماني ترك بصمة واضحة في مختلف المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية. وتابع: "كَوْني أحد أعضاء هذه الفئة المستهدفة وأحد أعضاء فريق عُمان أمانة التطوعي في المحافظة، فقد سعينا منذ تأسيس هذا الفريق إلى دعم الشباب الموهوبين من خلال تشجيع وتحفيز المبدعين والمبتكرين والمخترعين من الشباب العُماني في كافة المجالات، إيمانامنا بضرورة وأهميةهذا الدعم المعنوي لهم، لتقديم المزيدمنالإجادة والتميز والمنافسة على المراكز المتقدمة في مختلف المسابقات. وأكد أنَّما تقوم به جريدة "الرُّؤية" جهد كبير يُحسب لها، كما أنَّالمبادرة التي أطلقتها ما هي إلا دليل واضح على الاهتمام بفئة الشباب في المجتمع العُماني؛ في ظل المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات في هذا العصر، والذي بات من الضروري توظيف هذه الطاقات المنتجة وإعطائها الدعم للنهوض بمجتمعاتها فكريا وثقافيا وحضاريا. وزاد بأنَّ شروط الجائزة في متناول الجميع، وما يُميزها أنها شاملة للعديد من الجوانب بحيث تتيح لعدد كبير من المشاركة والتسجيل فيها وأيضا سهولة التواصل مع المعنيين في الجريدة فيما يتعلق بالاستفسارات عن كيفية التسجيل.

 

تحقيق الطموح

أما مُحمَّد بنعبدالله بن حارب الغافري، فقال: إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب"تعدُّمنالمبادرات التي تستحق كل الثناء والتقدير، وهيبمثابة دافع وعامل مشجع نحوتحقيق الطموح من خلال مبادرات مهمة وفاعلةأساسها الشباب. وأضاف أن الجائزة تركزعلى البحث عن أفضل المبادرات والمشروعات والابتكارات الشبابيةبهدف التعريف بها وبأصحابها، بما يُؤسِّس لقاعدة جديدة لانطلاق هؤلاء المبدعين، نحومزيد من هذه المبادرات الخلاقة. وزاد بأنَّالجائزة تهدفإلى تحفيز فئة الشباب، وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، كما تطمح لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، علاوة على مساهمتها في تجديد رُوح الإبداع والابتكار لديهم بما يُحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مُختلفة. وأكد أنَّ الجائزة تُسهم في تشجيع الشباب على الإجادة والإبداع في مختلف المجالات، وتحفيز الشباب على المُبادرة وتنفيذ المشاريع بشكل مُبتكر ومُتقن، وكذلك حث الشباب على بذل مزيدٍ من العطاء، والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة. مؤكداً أنَّ إبداعات أبنائنا الشباب تحظى بالاهتمام والتشجيع من مختلف شرائح المجتمع سواء من الأفراد أوالأسر أوالمجتمع من خلال تشجيع نحوالإبداع وإثبات القدرات.

وقال سليم بن حمود الدرعي: إنَّ تنظيم مثل هذه المبادرات الطيبة التي تخدم وتشجع الشباب، يعمل على إبراز قدراتهم وابتكاراتهم في كافة المجلات الحياتية، مشيرا إلى أنَّ الشباب بحاجة لمثل هذا التشجيع؛ لأنكثيرًا من الشباب يمتلكون طاقات وإبداعات، لكن ينقصهم الدعم والتشجيع. ودعا الدرعي الشباب المبدعين والمبتكرين إلى استغلال مثل هذه الفرص وإبراز مواهبهم والمشاركة في هذه الجائزة التي تخدم المجتمع.

وقال الوليد بن خالد اليعقوبي من فريق مواهب عُمان: إنَّ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تمثل دعما كبيرا جدا للشباب العُماني، كما أنَّها منبر مميز ليظهر الشاب العُماني من خلاله مواهبه وقدراته.. مشيرا إلى أن جريدة "الرُّؤية" -ومنذ انطلاقها- أخذت على عاتقها أن تكون داعما أساسيا للشباب العُماني، وهذه المبادرة المميزة من الجريدة تعكس الدور المتنامي لها في الوفاء بالتزامات المسؤولية الاجتماعية. وأضاف بأنَّهاتدعمقدرات الشباب من خلال هذه المبادرة الرائعة، والتي تولي اهتماما كبيرا بالشاب العُماني وقدراته. لافتا إلى أنَّ تنوُّع مجالات الجائزة يسمح لأكبر عدد من الشباب بالتقدم إليها والتنافس على جوائزها. ويقترح اليعقوبي إضافةمجالات أخرى في هذه الجائزة، منها مجال التصوير الفوتوغرافي؛ حيثيتمنَّى العديد من المصورين إظهار مواهبهم في هذا المجال من خلال هذه الجائزة، ومجال الرسم وكذلك مجال الإعلام الفردي أوالنشاط الإعلامي.

 

تنمية المجتمع

وقالت أصيلة بنت علي المرشودية (إعلامية بمدرسة منبع العلم): إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تُواصل إماطة اللثام عن العديد من المواهب العُمانية، كما تركز على تنمية المجتمع من خلال ترجمتها لروح المسؤولية الاجتماعية، كما أنها تسلط الضوء على دور الشباب في بناء الوطن؛ كونهم قوة الحاضر وعماد المستقبل. وأضافتبأنَّهذا ما ترجمته جريدة "الرُّؤية" من خلال طرحها لـ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب"، والتي تهدف إلى مساندة الشباب ودعمهم وتشجيع مبادراتهم الذاتية؛ بمايُمكنهم من تطوير قدراتهم وخلق مزيد من أشكال التعاون؛ ليكونواقادريْن على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وحل المشكلات بجهدهم الشخصي.

وأوْضَحت أنَّ الجائزة تعزِّز رُوْح التنافس للمبادرين، وتفتح لهم أبوابَ المستقبللتوليد طاقات الإبداع والتميز والمساهمة في بناء هذا الوطن الغالي، مستنيرين بفكر جلالته الذي أولى اهتماما بقطاع الشباب جل عنايته واهتمامه وتوفير فرص عمل للشباب.

وقالتْ نعمة العلوية إنَّجريدة "الرُّؤية" مثال فخر واعتزاز،وطريق يساعد على تشجيع الإبداع وإظهار التميز.. مشيرة الى أن "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تمثل نموذجا ينبغيأن يُحتذى به من قبل كثير من المؤسسات العاملة في السلطنة، والداعمة لرقي الأعمال، كما أنها مبادرة طيبة لدعم الشباب الطموح.

وقالت ميعاد بنت سالم الرحبية: إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" من أهم الجوائز والمبادرات المميزة في السلطنة؛ لأنها تمثل بداية لانطلاق الشباب والمؤسسات الصغيرة؛ حيث تدعم وتشجع المجتمع في لمشاركة والإبداع، لما فيها من أهمية لإبراز المهارات والقدرات الابتكارية؛ فهي مبادرة في قمة الأهمية لهذا الوطن الحبيب،وأتمنى الاستمرار على هذا نهج لحث الشباب نحوعطاء أكثر وإبداع أجمل لما فيها من روح تحدي بين فئة الشباب ونماء البلاد نفسه.

وقالت خديجة بنت جمعة البلوشية إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تخدم مختلف فئات المجتمع؛ حيث تعمل على تنمية مهارات الشباب وتدفعهم إلى المزيد حتى يصلوا إلى مستوياتعالية من التطور والإبداع.وأضافت بأنَّ الجائزة حققت الكثير من الإنجازات المختلفة والمبدعة التي تؤكد أن الشاب العُماني يمتلك مهارات وإبداعات متنوعة تستطيع خدمةالوطن. وتقترح البلوشية تطوير الجائزة من خلال تخصيص كل مجال في قسم معين، دون دمج المجالات، حتى لا يتشتت الفكر عند عرض الأعمال.

وقال محمد بن سليمان الزكواني إنَّ أي مبادرة من شانها أن ترتقي بالعمل الشبابي وتعمل على تحفيز طاقات الشباب، هي مبادرة بنّاءة تعود بالكثير من المردود الإيجابي على الوطن وتسهم في بناء قدراتالشباب، وإبراز طاقاتهم الكامنة، بمايمكنهم من استغلال الفرص العديدة المتوفرة في السوق. وأضاف بأنَّ الجائزة مبادرة نتمنَّى استمرارها والعمل على الارتقاء بها للأفضل، وإيجاد مبادرات أخرى مشابهة من اجل تعزيز روح التنافس بين الشباب العُماني، مشيرا إلى أن هذه المبادرة من شأنها الاطلاع على مشكلات الشباب والمعوقات التي تواجههم.

 

الإبداع والابتكار

وقالت تسنيم بنت سيف بن خميس ولدحسن (طالبة في الكلية التقنية العليا): إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تساهم بشكل كبير في جذب مواهب الشباب وإبراز طاقات الإبداع والابتكار،علاوة على الكشف عن مواهب الشباب العُمانيين؛ إذ إنَّهناك الكثير من المواهب تحتاج لاستثمارها. وأكدت أنَّ الشباب هم عماد المستقبلإذا أعطيتلهم الفرص سيبدعون، كما أن ممارستهم لمواهبهم تجعل ثقتهم كبيرة. وأوضحت أن الجائزة ستساعد الكثير منهم على الاستفادة من الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم. وأضافت بأنَّ مشاركتها في فعاليات الجائزة تعزز من فعاليتها وتبرز طاقتها الابتكاريةالكامنة.

وقالتْهاجر بنت سالم الرحبية إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" فكرة رائدة؛ فهي ليست فقط مكافئة يحصل عليها الفرد، بل هي أيضا شرف وفخر للفائزين.. مشيرة إلى أنَّ الجائزة تمثل حافزا للإبداع والانطلاق إلى القمم. وأضافت بأن الجائزة تعمل على تشجع الابتكارات والمواهب الواعدة لشباب عُمان، كما تعزز لديهم مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية، لافتة إلى أنَّه منذ القدم وأبناء عُمانمعروف عنهم الإبداعوالعطاء. ومضت تقول بأن مثل هذه الجوائز دائما ما تحثنا على بذل المزيد والمزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، ومن خلال جائزة الرؤية لمبادرات الشباب يتعمق الشعور لدينا بالفخر والاعتزاز والانتماء للوطن والولاء، وهذا هو أحد الأهداف الأساسية التي تسعى إليها الجائزة.

 

مواهب وطاقات

وقالت سناء بنت سعيد بن علي الشكيلية(طالبة في الكلية العلمية للتصميم) إنَّفعاليات التعريف بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب ساهمت في إبراز مواهب وطاقات الشباب، وإفساح المجال لهم في مختلف المجالات للتعبير عمَّايملكونهمن طاقات الإبداعوالابتكار.وأضافت بأنَّ المناخ العلمي في السلطنة يساهم بشكل كبير في تنمية وتطوير الشباب في جميع المجالات العلمية والعملية. وتابعت بأنَّما نراه الآن من أنشطة وفعاليات تقام إنما هي وسيلة لإبرازما يقدمه الشباب العُماني التي تسهم في عجلة التطور والتنمية. مشيرة إلى أنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تسعى للأخذ بأيدي الشباب وتحفيزهم نحوالإبداع والتطوير، كما أنها تسهم في إعداد الشباب للمنافسة في المسابقات الدولية واستثمار الوقت، بما يساعد الشباب على بناء أنفسهم ومجتمعهم.

وقالت ندى بنت ناصر بن سيف الربيعية: إنَّ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" مبادرة مميزة، حيث إنها أتاحت الفرصةللشباب العُماني لإبراز ابتكاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات، كما أن هذه المبادرة تساهم في لقاء الجماعات الموهوبة وتبادل مختلف الآراء والمهارات فيما بينهم، لتطوير وتنمية القدرات.وقالت إنَّ المشاركة في الجائزة ساعدتها على إبراز لوحاتها،ولقاء العديد ممن يمتلكون حسا فنيا مميزا، وكذلك التعرف بشكل أكبر على عالم الرسم ومهاراته، وأيضا التعرف على الأخطاء والتعلم منها.

تعليق عبر الفيس بوك