"التربية والتعليم" تشارك في المعرض العلمي لصعود جبل كليمنجارو بتنزانيا

مسقط - بَدْر الجابري

شاركتْ السلطنة -مُمثلة بوزارة التربية والتعليم، وبرنامج (GLOBE) العالمي- في رحلة تحدي صعود جبل كليمنجاروا في تنزانيا -رابع أعلى قمة في العالم- والذي يصل ارتفاعه إلى 5895 مترا فوق سطح البحر.

وتأتي المشاركة ضمن فعالية المعرض العلمي لصعود جبل كليمنجارو الذي يُنظمه (GLOBE AFRICA) بشكل دوري؛ بهدف إكساب الطلاب المعرفة والمهارة من موقعها وتقدير قيمة البيئة. وتمَّ اختيار الفريق المشارك من قبل مكتب البرامج التعليمية الدولية بالوزارة. وضمَّ الفريق الطالب أنس بن عماد الوهيبي من مدرسة سعيد بن ناصر الكندي، والطالب محمد بن عامر العامري من مدرسة صلالة الشرقية، والطالبة مريم بنت عبدالله الشعيلية من مدرسة جماح، والطالب بشار بن علي المطاعني من مدرسة سعود بن عزان، والطالب سيف بن سليمان الفرعي من مدرسة الحواري الأزدي، والطالب خالد بن وليد الصارمي من مدرسة الخليل بن شاذان، وبمشاركة معلمي البرنامج مختار بن محمد الصبحي وسالم بن أحمد البوسعيدي، والفريق المركزي للبرنامج أحمد بن موسى البلوشي، ونضيرة بنت أحمد الحارثية المنسقة الوطنية لبرنامج (GLOBE) البيئي.

وأوضحت نضيرة بنت أحمد الحارثية أنَّ المشاركة جاءت لتحقيق هدف برنامج GLOBE البيئي في فهم النظام الأرضي بأسلوب يعتمد على التطبيق العلمي والبحث العلمي المنظم، كما تؤكد المشاركة على العديد من أهداف التعليم التي تنشدها وزارة التربية والتعليم، ومشاركة الطلبة في صعود جبل كليمنجارو الذي يتميز بوجود ست طبقات مناخية مختلفة وتسجيل العديد من القياسات العملية المهمة التي تدعم أبحاثا بيئية على ستوى العالمي بمشاركة علماء ومختصين في مجال العلوم والبيئة من دول العالم المختلفة.

وقال مختار الصبحي معلم برنامج (GLOBE) إن المشاركة ساهمت في اكتساب المزيد من المعارف والمهارات العلمية حول البيئة المحلية والعالمية من خلال تنفيذ العديد من بروتوكولات البرنامج أثناء الصعود ضمن ارتفاعات مختلفة على الجبل، كما استفدت من التعرف على التنوع الأحيائي الكبير؛ الأمر الذي كان حافزا كبيرا لإكساب باقي طلابي هذه المعرفة وإفادتهم من خبرتي المباشرة التي حققتها من خلال هذه المشاركة.

وأشار سليم الشكيري -ممثل شركة دليل للنفط الداعمة للرحلة- إلى أهمية دعم القطاع الخاص للبرامج التعليمية التي تأتي بنتاج معرفي مباشر من خلال أسئلة الطلاب عن المنطقة وحواراتهم حول الاختلافات البيئية من مكان لآخر على سطح الأرض وأسباب ذلك، وإن مثل هذا الدعم والتعاون يشعر بالفخر والمساهمة مع وزارة التربية والتعليم في بناء جيل من المواطنين الصالحين.

وقال الطالب أنس بن عماد الوهيبي إن تحربة صعود جبل كليمنجارو اعتبرها تجربة لا يمكن تكرارها؛ لذلك حاولت استغلالها والاستفادة من تجربتها وإيجابياتها بشكل صحيح وتعلمت الكثير من المصاعب التي واجهتنا هناك، وبإصراري استطعت أن أصل إلى أعلى قمة منفردة في العالم وذلك ضمن برنامج تعليمي يدعم البيئة والعلوم.

وقالت الطالبة مريم الشعيلية إن مشاركتي في برنامج (GLOBE) قدمت لي العديد من الخبرات وأهمها المشاركة في صعود جبل كليمنجارو، وهذا يعد تحديا كبيرا لي كون هذا النوع من المشاركة تحتاج إلى استعداد جيد، كما أنني أعتبر اللقاء بالعلماء ومحاورتهم حول البيئة والعلوم وأيضا في المجالات الأخرى ساعدتني على اكتساب معارف ومهارات قد أحتاج لقراءة كتب عديدة للوصول لها.

تعليق عبر الفيس بوك