تسنيم ولد حسن: حلم مذيعة التليفزيون لا يفارقني.. والإذاعة المدرسية بداية الطريق

مسقط- الوليد اليعقوبي

تُؤكِّد تسنيم بنت سيف ولدحسنأنَّها تحلم دوما بأن تكون مذيعة تليفزيونة؛ حيث لا يفارقها هذا الحلم، وتعمل على تحقيقه على أرض الواقع.

وتقول تسنيم إنها تحب التقديم والإلقاء، وكانت بدايتها منذ طفولتها؛ حيث اكتشفتْ هذه الموهبة من خلال الإذاعة المدرسية، ومع تنقلها بين المراحل التعليمية المختلفة نمت هذه الموهبة، حتى وصلت لمستوى أعلى وأفضل. وأضافت بأنَّها شاركت في العديد من الفعاليات مع فرق تطوعية؛ ومنها: فريق ينابيع العطاء، كما شاركت في مسابقة المذيع الصغير، وأيضا مسابقة الخطيب التابعة لمعهد الفنون للتدريب الإعلاميوالمسرحي. وتابعت بأن لها مشاركات عديدة على مسرح الطفل في مهرجان مسقط الماضي، كما قدمت فقرات في حديقة النسيم، بجانب المشاركات الإذاعية؛ ومنها: إذاعة وهج الخليج الالكترونية، وتغطية مهرجان مسقط...وغيرها من الفعاليات.

وأوضحت تسنيم أنَّ عائلتها وصديقاتها كان لهمالدور الأبرز في نجاحها والسعي لإبراز موهبتها، وأيضا كان هناك دعم من فريق دريم تيم لتنظيم الحفلات فقد كانت بدايتها من هناك. وحول المشكلات التي واجهتها. قالت إنَّ التعليقات السلبية كانت تحديا كبيرا لها؛ حيث كان يرى البعض أنها تمتلك قدرات ضعيفة في المجال الإعلامي، لكنها بالإصرار والعزيمة أثبتت لنفسها ولمنتقديها عكس زعمهم.

وتطمح تسنيم في أن تصبح مذيعة لامعة في فضاء الإعلام العربي والعماني على وجهة الخصوص، وأن تتميز في مجال عملها وتبلغ فيه مبلغا كبيرا، وأن تقدم برنامجا تليفزيونيا يناقش هموم الناس، ويعمل على حل القضايا المجتمعية وفق طرق ميسرة وغير تقليدية.

ووجهت تسنيم الشكر إلى كلمن وقف معها وساعدها للوصول الى هذا المستوى من التفوق والابداع في مجال التقديم، كما وجهت الشكر الخاص إلى عائلتها وصديقاتها وفريق "دريم تيم" وفريق "ينابيع العطاء".

تعليق عبر الفيس بوك