173 طالبا وطالبة ينتظمون في الدراسة بالمعهد العالي للسيارات

مسقط - الرؤية

انتظم 173 طالباً وطالبة هذا الأسبوع في مقاعد الدراسة بالمعهد الوطني العالي للسيارات الذي تم تأسيسه هذا العام لإعداد قوى عاملة وطنية مؤهلة للعمل في قطاع السيارات الذي يعد أحد أكبر القطاعات فرصا للتوظيف.وترتبط فرص التعليم والتدريب في المعهد الوطني العالي للسيارات بعقود عمل مع وكالات السيارات مما يعد ضمانًا للدارسين بشأن التوظيف بعد تخرجهم مباشرة. ومن المقرر أن تلتحق دفعة أخرى بالعدد ذاته في الفصل الأكاديمي الثاني.

وأوضح حاجي بن فقير محمد البلوشي مدير عام المعهد الوطني العالي للسيارات أنّ المعهد قام بكافة الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال الطلبة بما فيها المقر المجهز بجميع المستلزمات والذي يقع في محافظة مسقط بالمعبيلة الجنوبية والمحاضرين والمدرسين، معرباً عن سعادته باستقبال أول دفعة من الطلبة العمانيين الذين سيتم إعدادهم إعدادا كاملا للالتحاق بالعمل في وكالات السيارات التابعة للمؤسسين وهم: شركة الزواوي للتجارة، ومجموعة بهوان القابضة الدولية، وسعود بهوان للسيارات، ومحسن حيدر درويش، ومركز تاول للسيارات، ومجموعة الزبير للسيارات وموسى عبدالرحمن حسن وشركاه.وبدأ المعهد ببرنامج تعريفي بمقررات الدراسة ومتطلباتها إلى جانب تحضير الطلبة في ورشة عمل الإرشاد والتوجيه المهني للملتحقين وذلك للتركيز على متطلبات سوق العمل وكيفية وضع الأهداف والخطط بناء على قدرات الفرد، فيما سيعقبه البرنامج التأسيسي.

وأكد حاجي البلوشي أن الطلبة يتمتعون إلى جانب الدراسة بعقود تشغيل مع وكالات السيارات، المؤسسين للمعهد، حيث تم إعطاؤها الأولوية، مشيرًا إلى أنّ الدراسة ستستغرق عامين ونصف شاملة البرنامج التأسيسي على أيدي متخصصين ووفقاً لمعايير الاعتماد من الجهات البريطانية وهيئة الاعتماد الأكاديميوتشمل الدراسة عدة تخصصات في قطاع السيارات منها إصلاح وصيانة السيارات الخفيفة والثقيلة، وهياكل السيارات ودهان المركبات وإدارة قطع الغيار، وخدمة العملاء، والمبيعات والتسويق. وبما أن المعهد يضم تخصصات للذكور والإناث فقد ضمت الدفعة الأولى عددا من الطالبات اللواتي سيتم تدريبهن في بعض التخصصات كالتسويق والمبيعات وخدمة العملاء وإدارة قطع الغيار. وإلى جانب وكالات السيارات كمؤسسات تستقطب خريجي المعهد هناك أيضًا طلبات من قبل جهات أخرى حكومية مدنية منها وعسكرية، ومن المرتقب أن يتم فتح المجال أمام هذه المؤسسات لتلبية طلباتها خاصة فيما يتعلق بالدورات التدريبية القصيرة وبرامج لرفع الكفاءات المهنية.وبحسب البيانات المتاحة يعمل في قطاع السيارات أكثر من 65 ألف موظف وموظفة إلا أنّ القوى العاملة الوطنية تشكل نسبة أقل من 30% مما يعتبر مؤشرًا جيدًا لفرص التوظيف المتاحة أمام خريجي المعهد، كما تبلغ نسبة النمو في القطاع 10% سنويا.

تعليق عبر الفيس بوك