"تنمية نفط عُمان" توقع مذكرات تفاهم مع 18 جمعية أهلية ومهنية

الشركة تعزز دعمها للمجتمع بتدشين مبادرة تطوعية جديدة

مسقط - الرؤية

وقعت شركة تنمية نفط عُمان أمس سلسلة من مذكرات التفاهم مع جمعيات أهلية ومؤسسات أهلية تلتزم بموجبها للمساهمة بتمويل أنشطة 18 جمعية أهلية ومهنية خلال الـ15 شهراً المقبلة شريطة أن تقدم الجمعيات قائمة بالأنشطة التي تعتزم القيام بها مقرونة بالتكاليف المترتبة عليها. وأقيم حفل خاص بهذه المناسبة تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيد بن سيف الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، في مبنى بيت ميناء الفحل بحضور الإدارة العليا بالشركة وممثلي الجمعيات الأهلية.

عززت شركة تنمية نفط عمان دعمها للمجتمع بتدشين مبادرة تطوعية جديدة تتيح للموظفين تقديم خدماتهم مجاناً للجمعيات الأهلية والخيرية.

وسجل ما مجموعه 250 موظفاً في برنامج "بادر" الذي يتيح لهم الحصول على سبعة أيام عمل لكل عام تقويمي للمساهمة في مساعدة الجمعيات المحتاجة، وتم اختيار 80 من موظفي الشركة للعمل كمرحلة أولى مع ثمان جمعيات أهلية هي: الجمعية العمانية للسرطان، ودار العطاء، والجمعية العمانية للمعوقين، والجمعية العمانية لمتلازمة داون، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، وجمعية النور للمكفوفين، حيث كرس المشاركون وقتهم وجهودهم لمساندة الجمعيات الأهلية في تخصصات مختلفة كتكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية والإدارة، والعلاقات العامة والتسويق، والاتصالات، والأرشفة، والمالية، والمحاسبة، والترجمة، وإدارة الفعاليات.

وقال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية وفي كلمته خلال حفل التوقيع: "تمتلك الشركة مجموعة كبيرة من المهارات والقدرات في العديد من التخصصات، ونحن نعتقد أنه يجب علينا أن نضع بعضاً من هذا في خدمة البلاد تماشياً مع التزاماتنا كشركة تراعي مقتضيات المواطنة الحقة. مشروع "بادر" هو جزء من دعم الشركة المستمر لخلق عالم أفضل. ومما يثلج الصدر أن الكثير من موظفينا تقدموا لإظهار الروح الحقيقية للشفقة في شركة تنمية نفط عمان". وخلال الحفل أيضاً، قدم بعض من متطوعي "بادر" عروضاً توضيحية سلطوا من خلالها الضوء على العمل الذي قاموا به حتى تاريخه. وقد شملت هذه الأعمال إنشاء مركز وتصميم موقع للجمعية العمانية لمتلازمة داون، والتبرع بـ12 حاسب آلي وتوصيلها لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، إضافة إلى تصميم قاعدة بيانات لأعضاء الجمعية العمانية للمعوقين، وتنظيم برامج تعليمية وتدريبية وأنشطة دعم للجمعية العمانية للسرطان، والمساعدة في تنظيف شاطئ الغبرة بالتعاون مع جمعية البيئة العمانية.

وفي هذا الشأن، قال راؤول ريستوشي: "توجه شركة تنمية نفط عمان مبادراتها للاستثمار الاجتماعي حيث يمكنها تحقيق تغيير إيجابي ملموس يبقى أثره الطيب في حياة المواطنين وذلك من خلال استخدام المبالغ والمهارات والخبرات لتفيد أكثر المحتاجين لها، ومن خلال هذه المبادرات الأخيرة وبدعم لا محدود من موظفينا، فإننا نشعر بالفخر والاعتزاز لتمكننا من دعم العديد من الجمعيات المستحقة التي تسهم كثيراً في مساعدة المحتاجين والمجتمع بشكل عام وتدعم صون البيئة".

وتضم الجمعيات الأهلية الـ18 التي ستدعمها الشركة بموجب اتفاقيات التفاهم كل من : الجمعية العمانية للسرطان، ودار العطاء، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، وجمعية النور للمكفوفين، والجمعية العمانية للمعوقين، وجمعية البيئة العمانية، والجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، والجمعية العمانية لمتلازمة داون، وجمعية الأطفال أولاً، والجمعية العمانية لرعاية الأطفال المعوقين، والجمعية العمانية لمرضى السكري، والرابطة العمانية للزهايمر، والجمعية العمانية لسلامة الطرق، والجمعية العمانية لأصدقاء المسنين، وجمعية المهندسين العمانية، والجمعية الفلكية العمانية، والجمعية الجيولوجية العمانية وجمعية مهندسي البترول (عمان).

تعليق عبر الفيس بوك