اليوم.. انطلاق فعاليات الملتقى الشعري العماني الخامس بـ"تقنية المصنعة" تحت شعار "عمان السلام"

بمشاركة عمانية وخليجية وعربية واسعة

مسقط - الرُّؤية

تنطلقُ على مسرح كلية التقنية بالمصنعة، في السابعة من مساء اليوم، فعاليات الملتقى الشعري العماني الخامس، بحضور عماني وخليجي وعربي، تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية. ويأتي الملتقى الشعري هذا العام تحت شعار "عمان السلام"، للمساهمة في ترسيخ المفاهيم التي من شأنها النهوض بالفكر والوعي والإيمان بأهمية ترسيخ القيم الإنسانية، في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع غير مستقرة.

ويتضمَّن الحفل كلمة اللجنة المنظمة ويلقيها الشاعر فهد بن سرور السعدي المشرف العام على الملتقى الشعري، إضافة إلى فقرة شعرية من التراث، ولوحة "عمان السلام" تؤديها فرقة المذاريب الحماسية. ويتضمَّن الحفل الأمسية الشعرية الأولى والتي يحييها كلٌّ من الشعراء: خضيّر هادى من العراق، ومحمد بشير العنزى من المملكة العربية السعودية، وعلى الأشول من اليمن، وعبد الرحمن الخزيمى من السلطنة.

ويُشارك في الملتقى في دورته الخامسة من السلطنة كلٌّ من الشعراء: خالد العلوي، وعبدالرحمن الخزيمي، وأصيلة المعمرية، ونبهان السلطي، وحسن المعشني، وماجد الحتروشي، ومحمد العويسي، وحاتم الجنيبى (براجي). ومن المملكة العربية السعودية كلٌّ من الشعراء: نايف صقر، وفيصل اليامي، وسالم جخير، ومحمد الدحيمي، ومحمد مريبد، ومحمد الوبير، وتركي الميزاني. ومن دولة الكويت يُشارك كلٌّ من الشعراء: عبدالله علوش، وبدر الضمني، ونصار الظفيري، وسعد صالح المطرفي، وحمود أبوعوينة، وعمر اللهيميد. ومن دولة الإمارات العربية المتحدة يُشارك الشاعر رعد الشلال. ومن دولة قطر يُشارك الشاعر مبارك آل خليفة. ومن العراق يُشارك الشاعر خضير هادي. ومن تُونس يُشارك الشاعر منير بن نصر، ومن اليمن يُشارك الشاعر علي الأشول، ومن مملكة البحرين مُحمَّد بشير العنزي.

وقال الشاعر فهد بن سرور السعدي المشرف العام على الملتقى الشعري العماني الخامس: يأتي ملتقى عمان الشعري في كل عام ليعمل على تفعيل الجانب الأكثر أهمية في الشعر وهو رسالته السامية الأدبية، ليُوصلها من خلال الشعراء المشاركين فيه والقائمين عليه لتحقيق الهدف المنشود. وفي هذا العام، كان للسلام حضوره الأسمى؛ فعُمان بلاد السلام وأرض الأمان وعمدنا على إيصال هذه الرسالة بوسائل الشعر المتاحة لدينا، والمتتبع لمشوار الملتقى يلمس التوسع المساحي لعدد الشعراء المشاهير والذين لهم شعبية جارفه بشكل تصاعدي وهو ما يدل على ما يقدمه من بهاء وسمو في سماء المهرجانات الشعرية في المنطقه ورغبة الشعراء المشاهير في المشاركه تتزايد في كل عام وهو من الأمور المفرحة للقائمين والقادم من النسخ سيكون حافلا بتلك الأسماء مع التأكيد على أن الأسماء الماضية والحالية هي اسماء لامعة في سماء الشعر.

وأشار الشاعر السعدي إلى أن الملتقى الشعري هو لبنة تضاف إلى مكونات الثقافة الشعرية في السلطنة، وأتمنى أن تتحقق جل التفاصيل التي من شأنها العمل على تقدمه وحضوره بصورة أكثر شمولية، وهو ما نتلمسه كل عام، وبكل تأكيد لم يتحقق هذا لولا السمعة الطيبة التي اكتسبها خلال الدورات الأربع الماضية، حيث أوجد له مساحة على ساحة الشعر العمانية والخليجية، ولولا الجهود المتضافرة من قبل الشعراء لما نجح الملتقى.

ووجَّه السعدي كلمة شكر وتقدير لكل من ساهم وتفاعل لإنجاح الملتقى الشعري خاصة الشعراء العرب والخليجيين، إضافة إلى شعراء السلطنة الذين كانت له بصمة في الحدث، وتقدم بالشكر إلى المؤسسات الداعمة لإنجاح الملتقى، بما فيها الإعلامية الرسمية والخاصة والشركات والمؤسسات التي تواصلت من خلال دعمها المعنوي والمادي واللوجستي.

ويُذكر أنَّ الأمسية الثانية تقام فى الخامس من أكتوبر ويشارك فيها الشعراء: محمد الدحيمى، وحمود أبوعوينة، وأصيله المعمرية. أما الاُمسية الثالثة فى اليوم نفسه، فيشارك فيها الشعراء: تركى الميزانى، ومبارك آل خليفة، ونبهان السلطى. وفى يوم السادس من أكتوبر، تُقام الأمسية الشعرية الرابعة، ويشارك فيها كلٌّ من: فيصل اليامى، ونصار الظفيرى، وماجد الحتروشى. وتعقد الأمسية الخامسة فى اليوم نفسه أيضًا؛ وذلك بمشاركة كل من الشعراء: عبد الله علوش، ورعد الشلال، وخالد العلوى. أما فى يوم السابع من أكتوبر، فتعقد الأمسية السادسة وذلك بمشاركة الشعراء: عمر اللهيميد، ومنير بننصر، وحاتم الجنيبى (راعِ براجى). كما تعقد الأمسية السابعة فى نفس اليوم، ويشارك فيها الشعراء: محمد مريبد، وسعد صالح المطرفى، ومحمد العويسى. وفى الثامن من أكتوبر تعقد الأمسية الشعرية الثامنة بمشاركة الشعراء: محمد الوبير، وبدر الضمنى، وحسن المعشنى. أمَّا الأمسية الختامية فتعقد فى اليوم نفسه للشاعر نايف صقر.

ويصاحب الملتقى إلقاء محاضرات نقدية في الشعر الشعبي لعدد من النقاد العرب. وقد راعت اللجنة أن يكون مديرو الأمسيات من الأسماء المميزة في الساحة الثقافية والإعلامية في السلطنة لمن لهم حضور إعلامي مميز ليكون في وجودهم إضافة للملتقى، وضمت القائمة التي وقع عليها الاختيار عددا من الإعلاميين؛ وهم: عبدالله العريمي، ومحمد الوسمي، وراشد السعدي، وعائشة حسن، وهلالة الحمدانية، وسيف الفوري، وعزيزة راشد، وإبراهيم الغيبر، وأحمد الكلباني، وجمعة العريني.

تعليق عبر الفيس بوك