فرع "الغرفة" بنزوى يستضيف المحطة التعريفية الرابعة بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"

برعاية حصرية من "أوكسيدنتال عمان"

نزوى - سعيد الهنائي

واصلتْ "الرُّؤية" التعريف بجائزتها لمبادرات الشباب في دورتها الثالثة بمختلف محافظات السلطنة، واحتضنتْ غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الداخلية بولاية نزوى -في قاعة الندوات- أمس، المحطة التعريفية الرابعة، تحت رعاية إبراهيم بن سعيد النبهاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الداخلية، وبحضور عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال والشباب والفتيات الطلاب والطالبات الدارسين من جامعة نزوى ومن أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة ومختلف المؤسسات الأكاديمية الأخرى بالولاية.

وفي مستهل اللقاء، ألقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرُّؤية"، التي تتبنى الجائزة برعاية شركة أوكسيدنتال عمان؛ تحدث فيها عن مدينة نزوى كمدينة عريقة وموطن علم وعلماء وهي تحتفي هذا العام بكونها عاصمة للثقافة الاسلامية.. مشيرا في كلمته إلى أن ما خلفه الآباء والأجداد من إرث معرفي ومن حضارة ضاربة في جذور التاريخ ينبغي أن يكون لنا سراجا ينبر لنا دروب النجاح والتطور، وملهما لنا لمزيد من الإبداع، وأشار إلى أنَّ الشباب هم عماد بناء الأوطان، وأن الشباب العماني يدعو للفخر والاعتزاز بما حققه من سيرة طيبة على امتداد سنوات البناء الحديث في هذا العهد الزاهر لمولنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- مؤكدا على ضرورة الأخذ بسواعد الشباب وتمكينهم من إبراز طاقاتهم وإفساح المجال لهم في مختلف المجالات للتعبير عما يمتلكونه من طاقات الإبداع والابتكار، وأنَّ التطوير والتنمية هما مسؤولية الجميع، وأن الشباب هم خير من يتحمل هذه المسؤولية. مؤكدا أنَّ جريدة "الرُّؤية" تسعى إلى تحقيق رسالة من خلال الأخذ بأيدي الشاب، وأن تبنيها لـ"جائزة مبادرات الشباب" إيمانا منها بأهمية الوقوف مع الشباب وتحفيزهم نحو الابداع والتطوير.. مشيرا إلى أن ذلك جانب من المسؤلية المجتمعية للجريدة بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.

وقال الطائي في كلمته: علينا جميعا أن نعيد ترتيب ما نستطيع من خلاله تقديم ما يعمل على تعزيز التنمية وخدمة الوطن والرؤية لديها رسالة واضحة، وهو المشاركة في مسيرة التنمية والاستفادة من الثورة التكنولوجية؛ لذلك نسعى دائما للتفاعل مع المجتمع وتحقيق جانب مما يتطلع إليه أفراده، وأمامنا الكثير من التحديات ونتأثر بمحيطنا ويجب علينا أن نركز على تطوير الذات للوصول إلى أهدافنا، ولدينا نماذج نفتخر فيها من شباب الوطن، وهناك عالم من التقنية العظيمة المتطورة التي ينبغي أن يُستفاد منها بشكل إيجابي والشباب هم الطاقة الوثابة التي تبني الأمم، وعلينا أن نختار ما ينسجم مع قدراتنا وتحديد الهدف المناسب في هذه الحياة والعمل بتخطيط سليم وإرادة صادقة والإنسان الذي يحقق النجاح سيواجه بلا شك سيلًا من التحديات، لكن الأهم هو كيف نتجاوز التحديات وعمان تتقدم بسواعد شبابها.

وحول أهداف المسابقة، وأكد أنَّ المسابقة تهدف إلى إعداد الشباب للمنافسة في المحطات المسابقات الدولية؛ لأنَّ جزءًا كبيرًا من المشاريع العالمية الناجحة ترجع إلى أفكار الشباب لذلك نهدف إلى العمل على استثمار الوقت بما يساعد الشباب على بناء أنفسهم ومجتمعاتهم.

وتناول الطائي بالشرح والتفصيل بنود المسابقة وشروط التقدم إليها، كما استعرض نتائج المسابقة الأولى والمجالات التي تضمنتها.. مشيرًا إلى أنَّ جائزة 2015 تضم بنودًا جديدة ومجالات مهمة؛ ومنها: مجالات الابتكار والتقنية والفن والأدب والثقافة والإعلام. ثم ردَّ على التساؤلات والاستفسارات التي طرحها الشباب والفتيات المشاركون باللقاء وكيفية المشاركة بالمسابقة. ثم قدّم الطائي هدية تذكارية إلى راعي الندوة.

ويشار إلى أنّ شركة أوكسيدنتال عمان تقدم رعاية حصرية للجائزة؛ انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية للشركة في دعم مبادارت الشباب، وتحفيز الشباب العماني على الانخراط في سوق العمل، لاسيما تعزيز ثقافة العمل الحر وجذب الشباب إلى تبني أفكار جديدة وغير تقليدية في ما يتعلق بفرص العمل والوظائف، مساهمة منها بجانب الحكومة في توفير فرص العمل للباحثين عنها.

تعليق عبر الفيس بوك