هاني السليماني: الطبيعة الساحرة للسلطنة دفعتني لعشق التصوير الضوئي

مسقط - سالم الشعيلي

يهوى هاني بن حمدان السليماني التصوير الضوئي ويأمل أن يكون بوابته نحو العالمية، من خلال مشاركة صوره وأعماله في المعارض والمسابقات الدولية.

والسليماني القاطن في قرية معمد التاريخية بولاية منح، يعشق هواية التصوير الضوئي منذ الصغر، حيث كانت بدايته مع التصوير في مدرسة مالك بن فهم، عندما كان يشارك في برامج الأنشطة المدرسية، وبدأت موهبته الفعلية الظهور في الأعوام 2004 و2005؛ حيث جذبته الطبيعة الساحرة للسلطنة والتفاصيل الدقيقة للأشياء، في التقاط الصور لتخليد ذكراها.

وأضاف: "لدي العديد من الإنجازات التي افتخر بها مثل حصولي على المركز الثاني في إبداعات شبابية على مستوى ولاية منح، وأيضاً المركز الثاني في مسابقة وزارة التراث والثقافة على مستوى محافظة الداخلية، والمشاركة في المعرض السنوي الـ21 للجمعية العمانية للتصوير الضوئي، والمشاركة في مسابقة نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية، والمشاركة في تتويج السلطنة بالميدالية الذهبية في بينالي الفياب تحت 21 سنة في صربيا".

ويدين السليماني بالفضل إلى الكلية التقنية في نزوى التي قدمت له يد العون في بداية المشوار، علاوة على مساعدات في تعليمه أساسيات التصوير الضوئي، مشيرا إلى دور الأصدقاء في الدعم المعنوي الكبير، وكذلك نصائح من سبقني في هذا المجال. وتابع أنه يطمح في الوقت الحالي إلى الحصول على شهادة البكالوريس من قسم الهندسة. وأوضح أنه يواجه بعض الصعوبات مثل عدم توفر الموارد لشراء كاميرا احترافية، وكذلك كيفية ضبط الإعدادات الصحيحة لإنتاج صورة احترافية.

واعتبر أن جائزة البينالي التي حصل عليها تمثل بداية المشوار الاحترافي، وهي بمثابة الدافع المعنوي لبذل المزيد من الجهد في المشوار الاحترافي، معرباً عن سعادته بهذا الإنجاز.

وقال إنّ الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بمثابة المدرسة التي تعلم منها الكثير، ووصل إلى مرتبة الاحتراف، بفضل الاحتكاك مع مصورين مخضرمين وصلوا إلى العالمية، لافتًا إلى أنه يطمح إلى الوصول للعالمية، ووضع اسم عمان على منصات التتويج في مختلف دول العالم.

تعليق عبر الفيس بوك