أمسية ثقافية للمحامين العمانيين والفرنسيين في سفارة السلطنة بباريس

باريس - خميس العبري

أقيمتْ بمقرِّ سفارة السلطنة بباريس أمسية ثقافيةتحت رعاية سعادة الشيخ حميد بن علي المعني سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية فرنسا الصديقة، على هامش زيارة وفد جمعية المحامين العمانية للعاصمة الفرنسية باريس، بحضور لفيف من المحامين الفرنسيين والعمانيين ورجال القانون، وعدد من مُمثلي نقابة المحامين الفرنسية، وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

واستهلَّ الأمسية سعادة سفير السلطنة بكلمة تحدَّث خلالها عن جوانب الرحلة القانونية وما تمثله من أهمية لكلا الجانبين في نواحي صياغة العقود التجارية وطرق تسهيل عمل الشركات التجارية وتسهيل عقود المستثمرين من خلال مكاتب المحامين في كلا البلدين.. وأضاف سعادته بأن ما تشهده حكومة البلدين من تطور في العلاقات على كافة الصُّعد يجعل من هذا التقارب بين المحامين والقانونين في البلدين يسير بوتيرة سهلة ومنسقة. مشيدا بالعلاقات الثنائية بين السلطنة وفرنسا في ظل قيادة وحكمة جلالة السلطان المعظم -حفظهالله- والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

واستعرضَسعادته فرص الاستثمار الصناعي والسياحي وجوانب الاقتصاد التي يمكن للمحامين من خلالها تسهيل عمل الشركات الأجنبية من خلال إبرام وتوثيق العقود التجارية.

وتحدث المحامي الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس وفد جمعية المحامين العمانية، عن تطلعات المحامين في السلطنة؛ من خلال التواصل المباشر مع نظرائهم الفرنسيين -سواﺀ في مجالات التدريب أو التعليم الجامعي- إضافة إلى إقامة شراكات ثنائية مع مكاتب المحاماة الفرنسية؛ حتى يتسنَّي للطرفين مواكبة التطور الاقتصادي الذي تشهده السلطنة. داعيا نقابة المحامين الفرنسية لزيارة السلطنة والتعرف عن قرب على أبرز هذه المقومات.

واشتملت الأمسية على ورقة نقاشية عن تطور القضاﺀ في سلطنة عمان ومراحل ودرجات التقاضي لدى المحاكم في سلطنة عمان ودور وأهمية للجان التوفيق والمصالحة، شارك في تقديمهاالمحامي يعقوب بن محمد الحارثي والمحامي مرتضى بن علي اللواتي والمحامي أحمد بن علي العجمي والمحامي بدر بن مالك البحري، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن تطور القضاﺀ في سلطنة عمان ومواكبة التشريعات الحديثة في السلطنة. وزار المشاركون في الرحلة القانونية جامعة السوربون ووزارة العدل الفرنسية ومركز التحكيم التجاري ومدرسة المحامين الفرنسية.

تعليق عبر الفيس بوك