"دليل للنفط" توقع اتفاقية شراكة مع " أوتورد باوند عمان"

مسقط - الرؤية

وقعت شركة دليل للنفط ش.م.م مؤخراً مذكرة تفاهم لمدة 3 سنوات مع أوتورد باوند عُمان لدعم هذه المؤسسة التعليمية في مهمتها لتجهيز الشباب العماني بأهم المهارات الحياتية والعملية.

وقع مذكرة التفاهم صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان وفهمي المشرفي الرئيس التنفيذي للتخطيط بشركة دليل للنفط. وتؤكد هذه الشراكة التزام شركة دليل ببناء قدرات الشباب العماني في مختلف أنحاء السلطنة، ودعم جهود الحكومة الرامية لتمكين الشباب العماني لاغتنام الفرص المستقبلية.

وسيستفيد من هذه الشراكة أكثر من 200 شاب من مختلف أنحاء السلطنة من خلال تمويل رحلات مفعمة بالتحدي والمغامرة تستمر لمدة أربعة أيام في الصحاري والجبال العمانية، وهذا بدوره يعمل على خلق فرص للشباب لتجربة الحياة البرية في سلطنة عمان، كما يعمل في الوقت ذاته على تطوير مهارات الحياة الأساسية لديهم مثل القيادة والعمل الجماعي وكيفية التعامل مع الفشل انطلاقاً من المبدأ القائل إن كل فرد يمتلك قدرات غير مكتشفة. ففي دورات أوتورد باوند النموذجية يخوض الطلبة تجارباً مختلفة تطور مهاراتهم عقليا وجسديا، وتضعهم في مواقف تجعلهم يقدرون حجم المخاطر وأهمية الثواب ويشعرون بالمسؤولية تجاه أنفسهم والآخرين وبيئتهم، وكل هذا يعمل بدوره على تزويدهم بمجموعة من المهارات يمكنهم استخدامها في حياتهم اليومية وعند دخولهم الحياة العملية.

وقال فهمي المشرفي الرئيس التنفيذي للتخطيط بدليل للنفط: لقد ركزت دليل للنفط في السنوات القليلة المنصرمة على المشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكلفت فريقا لإعداد الخطط والدراسات اللازمة، وخصصت التمويل الكافي الذي يتناسب مع حجم البرامج والمشاريع المقترحة في كل عام، وإن مذكرة التفاهم التي وقعناها مع أوتورد باوند عمان هي واحدة من المشاريع الفعالة التي تولي اهتماما خاصا لدعم برامج التعليم والتدريب انطلاقاً من إيمان دليل للنفط بأن الأفراد هم مصدر التنمية وأساسها.

من جانبه قال صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان "كم نحن ممتنون لشركة دليل على دعمهم، ونرحب بها كإحدى الشركات الراعية إلى جانب مجموعة من الشركات الرائدة في السلطنة التي تدعم تطوير الشباب العماني، كما نتطلع كذلك إلى الترحيب بالمدربين المتطوعين من الشركة لخوض هذه التجربة التعليمية الفريدة من نوعها التي تتيح لهم فرصة التفاعل المباشر مع الشباب والبيئة العمانية وضمان تجربة ستبقى عالقة في الأذهان.

تعليق عبر الفيس بوك