رئيس "اتحاد القدم" مهنئا لاعبي منتخبنا للشباب: الإنجاز مؤشر على نجاح المنظومة الكروية


مسقط - الرُّؤية

هنَّأ السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، لاعبي منتخبنا الوطني للشباب، بعد حَصْد لقب بطولة كأس الخليج.. مُعتبرا هذا الإنجاز مؤشرًا على نجاح المنظومة الكروية في السلطنة.

وقال في بيان أصدره أمس: "إنَّ هذه الإنجازات ما كانت لتتوالى لولا الدعم الكبير والمباشر واللامحدود الذي حظيت به المنتخبات الوطنية من لدن مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي نتشرف كأسرة كرة القدم العمانية أن نهدي هذه الإنجازات لمقامه السامي أبقاه الله ذخرا وسندا لنا ولعماننا الغالية وشعبها الوفي".

وأكد البوسعيدي أنَّ الدعم المتواصل من لدن جلالته وحكومته الرشيدة هيَّأ للاتحاد العماني لكرة القدم أن يمضي قدما في بناء القواعد الكروية بشكل علمي سليم. وبات لجميع المنتخبات بمختلف الفئات العمرية استقلالها الكامل عبر توفر منظومة متكاملة فنية وإدارية وطبية بإشراف ومتابعة من قبل مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم واللجان والدوائر المختصة بالاتحاد؛ مما صنع حالة من الاستقرار الاداري والفني ساعدت كثيراعلى الارتقاء بالمستوى الإداري والفني لمنتخبات المراحل السنية، مستفيدة من خطوة جريئة وكبيرة أقدم مجلس اتحاد الكرة على تنفيذها منذ عدة سنوات، وهي إقامة دوري متكامل للمراحل السنية يمتد طوال الموسم الكروي يترافق بشكل منتظم مع بقية المسابقات الكروية على عكس ما كان عليه الوضع سابقاً بإقامة تلك المسابقات في الإجازة الصيفية فقط. وأضاف بأنَّ ذلك منح فرق المراحل السنية في الأندية ثباتا تدريبيا وتنظيما لياقيا عبر توفير أكبر عدد ممكن من المباريات لهذه الفرق، هذا إضافة إلى منح الحوافز التشجعية للأندية للاهتمام بفرق المراحل السنية والالتزام بالمشاركة في مسابقاتها المحددة والمجدولة، مع استحداث ضوابط للعقوبات الآن في حالة عدم الالتزام بذلك.

وتابع بأنَّ تحقيق منتخبنا الوطني للشباب بطولة كأس الخليج لهذه الفئة بعد أقل من أسبوعين على اللقب الخليجي في فئة الناشئين يُؤكد نجاح المنظومة الكروية وسلامة النهج وحسن التخطيط وجودة التنفيذ؛ الأمر الذي انعكس إخلاصا واجتهادا أفضى لهذه النتائج الجيدة.

واشار الى أن ما يتحقق، ما هو إلا خطوة في مسار طويل، يحدث فيه الانجاز كما يحدث فيه الاخفاق ، لكن من المهم التأكيد على أن هذه المسيرة المتصاعدة بدأت تستفيد من الحالة التراكمية للجهد المبذول والموزع في جميع عناصر المنظومة الكروية العمانيةوزاد بالقول إن ما يتحقق من منجزات على أكثر من صعيد هو فعليا حصاد مثمر ومبكر لمرحلة التحول التدريجي للاحتراف الكروي، الذي ساهمت خطواته الأولى بخلق البيئة الصحيحة للعمل المنظم والانطلاق نحو تحقيق المنجزات.

تعليق عبر الفيس بوك