افتتاح مؤتمر مكافحة السرطان غدًا بمشاركة دوليّة واسعة.. و88 محاضرة تستعرض سبل الوقاية من "مرض العصر"

الرؤية- عهود الهنائية-

 

تنطلق غدًاالجمعة فعاليات مؤتمرمكافحة السرطان 2015، الذي تنظمة الجمعيّة العمانيّة للسرطان بالتعاون مع مركز الأورام بالمستشفى السلطاني، ويستمر حتى 15 سبتمبر الجاري، تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، وصاحب السمو السيد تيمور بن أسعد ال سعيد.

وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس للكشف عن تفاصيل الحدث، قالت المكرمة الدكتورة يؤثر الرواحيّة مؤسسة ورئيسة الجمعية العمانية للسرطان إنّهذا المؤتمر هو الرابع للجمعيّة بالتعاون مع مركز الأورام بالمستشفى السلطاني؛ حيث يقام مؤتمر مسقط الدولي السابعلمكافحة السرطان بمشاركة عددمن الخبراء من قارات مختلفة لربط ومنح فرص تقاسم ونقل المعرفة والتعاون في البحث العلمي المشترك مع جمعية أيقون "ICON" الهندية.

فيما قال الدكتور وحيد الخروصي الأمين العام للجمعيّة إنّأيام المؤتمر الخمسة تنقسم إلى ثلاثةأقسام، حيث تخصص أيام الجمعة والسبتوالأحدلعقدمؤتمر مسقط الدولي السابع للسرطان،ويوم الإثنين 14 سبتمر لعقد مؤتمر الاتحاد الدولي للوقاية من السرطان، والذي يركز أساسا على سبل الوقاية من السرطان، فيما تعقد يوم الثلاثاء 15 سبتمر حلقة عمل عامة للجمعية العمانية للسرطان، وتتضمن أنشطة توعوية بالسرطان وتوفير بيئة للناجين من السرطان وعائلاتهم للتحدث عن تجاربهم. وأوضح أنّهذا اليوم سيُحظى بتغطية مباشرة من جانب الإذاعة وتلفزيون السلطنة، بهدف توصيل رسالة للجمهور بوجه عام بأهميّةتحفيز غيرهم من المرضى لمواصلة العلاج والمتابعه لمواجهة السرطان، وسيصاحب المؤتمر في أيامه الخمسة المعرض الطبي خصيصاً لرعاة المؤتمر.

وأعلن الخروصي أنّالمؤتمر يستضيف 78 محاضراً دوليًا وإقليميًا ومحليًا، من 23 دولة، وسيشهد عقد 18 جلسة و88 محاضرة، كما ستقام 4 ندوات فرعية و3 اجتماعات لمجالس الإدارة بمشاركة 496 مشاركًا.

من جهته، قال الدكتور زاهد المنذري إنّرؤية الجمعية العمانية للسرطان تتمثل في تقليل عبء مرض السرطان والحد من فرص وقوع وانتشار المرض في السلطنة، خاصة ما يتعلق بعدد الإصابات والوفيات والإعاقات الأخذة في الزيادة بسبب المرض، مضيفا أنّ أحد أهم أهداف الجمعية العمانية يتمثل في تنمية الموارد البشرية المستدامة التي تلبي الاحتياجات لتحقيق رسالة الجمعية.

وتابع أنّالجمعيّة تتقدم بالشكر للدعم القوي والمساند لهذه الفعالية، وفي مقدمتها وزارة الصحة ووزارة التنمية ووزارة الإعلاموالمكتب السلطانيوالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والشركات الراعية والرعاة بالقطاع الخاص الداعمين لأنشطة الجمعيّة.

يشار إلى أنّ الجمعيّة للسرطان منظمة أهلية غير ربحية جامعة، مسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية منذ عام 2014،وتسعى الجمعيّة بجد وبمنهجية لتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها،وذلك عن طريق أدواتها المعتمدة في التوعية وتمكين المرضى وعائلاتهم وتنمية الموارد البشرية بتقاسم ونقل المعرفة ودعم البحث العلمي في مجال السرطان ويتحقق ذلك عن طريق برامج التوعيّة وبرامج دعم المرضى السرطان والأفراد الناجين منه وعائلاتهم وبرامج فحص الثدي ودعم الأطفال المصابين بالسرطان عن طريق فتح دار الحنان لضمان استمرارية علاجهم كمرضى خارجيين وتنمية الرعاية لديهم، وكل ذلك يتحقق من خلال العمل بشكل وثيق مع كل أصحاب المصلحة والمؤسسات الحكوميّة والشركات والمؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام.

تعليق عبر الفيس بوك