"الأرصاد الخليجيّة" تناقش ربط شبكة الرادارات بين "دول التعاون"ووضع قانون استرشادي موحد

المسكري: توقعات بشتاء ماطر مع تنامي ظاهرة "النينو"-

مسقط - العمانية-

عقدت أمس بفندق قصر البستان الجلسة الافتتاحية ضمن أعمال الاجتماع الثامن للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ لدول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية الهيئة العامة للطيران المدني.

وترأس الاجتماع الدكتور عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الذي قال في كلمته الافتتاحية أنّه يتعيّن على دول المجلس ضرورة العمل ضمن منظومة واحدة والتنسيق فيما بينها في مجال الأرصاد الجوية.

فيما قال الدكتور جمعة بن سعيد المسكري مدير عام الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني إنّ الهدف الرئيسي للاجتماع هو إيجاد منظومة متكاملة لدول المجلس تسهل عمليّة تبادل الإنذارات وإصدار النشرات التحذيرية. وأضاف أنّ من أهم الموضوعات التي سوف يناقشها الاجتماع هو ربط شبكة الرادارات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والذي يعد شبه مكتمل. وتابع أنّ الاجتماع سيشهد مناقشة إيجاد قانون استرشادي موحد للأرصاد الجوية بدول المجلس، مؤكدا أنّ السلطنة أكملت ربط 4 رادارات للمنظومة ويجري العمل حاليًا لربط الرادار الخامس. وردًا على سؤال حول التنبؤات المناخية القادمة أجاب المسكري أنّ هناك تأثيرا لظاهرة النينو وهي ظاهرة عالمية وإذا كانت نشطة كهذه السنة تحدث الأمطار والمأمول هذه السنة أن يكون الشتاء ماطرًا. وقال إنّ مشروع رادارات الطقس يضم 5 رادارات، تمّ تركيب أربعة في كل من صلالة وفهود والدقم ورأس الحد، كما سيتم إنشاء الخامس في رأس الحد.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع عدة مواضيع؛ منها متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السابع وشملت مواضيع عدة منها خدمات الأرصاد الجويّة للملاحة الجوية وتطبيق المقاييس والمواصفات الفنيّة لأجهزة الأرصاد الجويّة، تعزيز دور دول المجلس في مجال الأرصاد الزراعيّة، الأقمار الاصطناعيّة الخاصة بالأرصاد الجويّة، وربط شبكة رادارات الطقس. ويستعرض الاجتماع مشروع القانون الاسترشادي الموحد للأرصاد الجويّة لدول المجلس، بالإضافة إلى مناقشة الجوانب التي تتعلق بالرصد الزلزالي وتعزيز العلاقات بين مراكز التنبؤات الجوية في دول المجلس ودور الإعلام في سرعة نشر وتوصيل التحذيرات والنشرات الجوية.

تعليق عبر الفيس بوك