مسقط- الرؤية

أعلنت "الصدارة" لإدارة الثرواتبالبنك الوطني العماني عن شراكتها مع "جونز لانغ لاسال"- الشركة العالمية المتخصصة في قطاع الاستشارات والاستثمارات العقارية- بهدف تقديم الدعم والمشورة للعملاء المهتمين بالاستثمار في قطاع العقارات في لندن.

وخلال حفل خاص أقيم في فندق جراند حياة مسقط مؤخراً، قدم مسؤولون في "جونز لانغ لاسال" عرضاً لواقع سوق العقارات بلندن، مرفقاً بشروح مفصلة عن الضرائب المترتبة على الصفقات العقارية. كما قاموا بكشف النقاب عن مشروع "ساوث كاي بلازا" الذي يقع في منطقة "كاناري وارف" في شرق لندن، من إنشاء شركة "بيركلي هومز" وتصميم "فوستر + بارتنرز". وسيضم هذا المشروع المستدام المطل على الواجهة المائية برجين يضمان 888 شقة سكنية.

وخلال الحفل، قال عزيز الجهضمي، مدير "الصدارة" لإدارة الثرواتبالبنك الوطني العماني: "تعتبر العقارات من المكونات الرئيسية في أي محفظة استثمارية متوازنة، وقد رأينا من التجربة أن العملاء يميلون في العادة إلى التعرض بشكل أكبرإلى هذه الفئة من الأصول. وسواء كان الاستثمار بهدف تحقيق عائدات من التأجير أو من ارتفاع قيمة الأصول، فإن عملاءنا يواصلون استكشاف الفرص الاستثمارية في السلطنة وخارجها. تعتبر لندن من الأسواق الاستثمارية المفضلة لدى المستثمرين العمانيين، ونحن سعداء للغاية بتعاوننا مع "جونز لانغ لاسال" لعرض فرصة استثمارية جديدة ومتميزة في هذه المدينة".

وكان البنك الوطني العماني قد أطلق خدمة "الصدارة" لإدارة الثروات لعملائه من ذوي الدخل المرتفع في العام 2009، ليقدم لهم من خلالها مجموعة متميزة من المنتجات المصممة خصيصاً لتوفير أفضل تجربة مصرفية على الإطلاق لعملاء البنك. وتقدم خدمة "الصدارة" لعملائها مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصاً لتلبية متطلباتهم، إلى جانب أسعار تفضيلية على مجموعة من المنتجات، وخدمات التمويل العقاري الخاصة، والاستشارات المالية المتميزة، بالإضافة إلى عدد من المزايا الخاصة التي تضم مدير علاقات متخصص، ومستشار لإدارة الثروات لمساعدتهم على الاستفادة من استثماراتهم بالشكل الأمثل.علاوة على ذلك، يتمتع عملاء "الصدارة" بإمكانية الوصول إلى 13 مركزا متخصصا لخدمات "الصدارة" موزعة على امتداد السلطنة يمكنهم من خلالها الحصول على خدمات سهلة ومريحة. كما يتمتع كل منهم بموقف سيارات محجوز في جميع فروع "البنك الوطني العماني"، وإمكانية الدخول إلى أكثر من 500 ردهة في مختلف مطارات العالم عبر إظهارهم بطاقة الائتمان أو الخصم التابعة للبنك، إضافة إلى خدمة التوصيل إلى المطار.