الرُّؤية - أحمد السَّلماني

تأهَّل منتخبنا الوطني للشباب للدور النصف النهائي للبطولة الخليحية للشباب (مواليد 1997)، بعد إقصائه نظيره القطري بأربعة أهداف مقابل هدفين؛ ليتأهل ثانيا خلف المنتخب الكويتي.

وضَرَب منتخبنا الشاب بقوة في الشوط الأول في أول 20 دقيقة، عندما أحرز لاعبوه 3 أهداف ملعوبة وجميلة؛ الأول جاء بدربكة أمام مرمى العنابي لتصطدم الكرة بالمدافع القطري إلياس أحمد، ولم يُمهل محسن الغساني القطريين كثيرا ليراوغ دفاعات العنابي، ويرسل كرة زاحفة في الزاوية البعيدة للحارس القطري.

واستمرَّ المدُّ الهجومي للأحمر، وفاجأ دفاعات قطر بهدف رائع وجميل للنجم زاهر الأغبري الذي أرسل قذيفة صاروخية سكنت سقف المرمى القطري، وجاء الرد القطري مباغتا بهدف في الدقيقة 35 من الشوط الذي انتهى بتفوق عماني خالص بثلاثية مقابل هدف.

ونزل القطريون عازمين على تقليص الفارق، وكان لهم ذلك بمساعدة الحكم الذي منح العنابي ضربة جزاء غير صحيحة -حسب رأي المحللين- ليودعها المهاجم القطري في المرمى العماني ليتقلص الفارق إلى هدف.

وأمام الاندفاع الهجومي القطري للعودة للمباراة أطلق قائد منتخبنا رصاصة الرحمة وأجهز على المنتخب القطري الشاب بهدف رابع، انتهت معه المباراة بفوز صريح ولافت للأحمر الشاب على حساب الشقيق القطري 4/2، ليضرب موعدا في نصف النهائي خلف المنتخب الكويتي الذي فاز على منتخبنا بهدف وتعادل سلبي أمام قطر.