أكثر من ألف زائر لمعرض كشافة السلطنة في المخيم الكشفي العربي بالأردن

مسقط- الرؤية

زار أكثر من 1000 شخص معرض وفد كشافة السلطنة المقام على هامش المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين الذي تستضيفه المملكة الأردنيّة الهاشميّة بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية خلال الفترة من 29 أغسطس ولغاية 9 من سبتمبر 2015 بمدينة الحسين للشباب، تحت شعار "سنبقى متحدين"، بمشاركة نحو 750 كشافًا من 14 دولة عربية وهي كشافة السلطنة والأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر.

وكان في مقدمة الزائرين صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت طلال بن الحسين رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنيّة. كما سجل معرض السلطنة زيارات لعدد من المسؤولين بالمنظمة الكشفيّة العربيّة واللجنة الكشفيّة العربية وممثلين من السفارة العمانية بالأردن تضمن معرض السلطنة صورًا جسدت النهضة التنموية والاقتصادية والعمرانية والمقومات السياحية والطبيعية التي تتميز بها السلطنة إلى جانب عرض لمنجزات الكشافة العمانية خلال عهد النهضة المباركة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة. وقدم الكشافة في المعرض جانبًا من الفنون التقليدية العمانية حيث قدموا فن الرزحة والعازي وهم يرتدون الزي العماني، كما تمّ تقديم عدد المأكولات الشعبية، حيث كان المعرض فرصة حقيقية للترويج للسلطنة ثقافة وتاريخًا وسياحة فكان المعرض نافذة للتعريف بتاريخ السلطنة وحضارتها وبما تتميز به من مقوّمات طبيعية وسياحية وسجّل المعرض زيارة أكثر من ألف زائر من داخل الأردن وخارجها.

وفي سياق متصل، انتخب الكشاف حمد الحراصي نائبًا لرئيس ندوة عرفاء الطلائع الكشفية العربية التي أقيمت تحت شعار "الكشفية والارتقاء بالبيئة"، ومثل السلطنة في الندوة أيضا الكشافان يحيى الريامي وحماد الفارسي.

وخلال الندوة قدم الكشاف حمد الحراصي نائب رئيس الندوة ورقة عمل بعنوان (كشافة السلطنة والبيئة) استعرض فيها جهود السلطنة في حماية البيئة وصون الطبيعة وقدم عرضاً لدور كشافة ومرشدات السلطنة في حماية مقومات البيئة العمانية، وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات سيتم تقديمها على الجمعيات الكشفية العربية.

ويتضمن المخيم عددا من البرامج والأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والسياحية منها تنظيم الرحلات والزيارات لعدد من المواقع التراثية والطبيعية والسياحية الأردنية تتضمن زيارة مدينة جرش الأثرية، وقلعة صلاح الدين في عجلون، وجولة في عمّان، وجبل القلعة وأهل الكهف، وزيارة شاطئ عمّان السياحي ومشاهدة البحر الميت، وزيارة البترا المدينة الوردية أحد عجائب الدنيا السبع، وزيارة وادي رم، وزيارة مدينة العقبة، إلى جانب فعاليات يوم التآخي الكشفي العربي؛ حيث سيقوم كل كشاف أردني مشارك باصطحاب عدداً من الكشافين العرب إلى منزله، ضمن برنامج محدد مسبقاً، بهدف تعريف الكشافين العرب بالحياة الأردنية اليوميّة.

وستتاح الفرصة للكشافين العرب ليعيشوا يوماً أردنيًا يتعرّفون خلاله على عادات وتقاليد الأردنيين في بيوتهم، وكيفية قضاء العائلة الأردنية لأوقاتها، ويتوقع أن يخلّد هذا اليوم ذكريات لا تنسى لدى جميع الكشافين وسيشعرون وقتها بمدى ترابط وتقارب وأخوّة الكشافة العرب، ويتضمن برنامج المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين أنشطة المغامرة والاستكشاف.

ومن بين الفعاليات، تنظيم مسيرة كشفيّة على الأقدام، بمرافقة موسيقى الجيش والأمن العام والفرق الكشفيّة؛ حيث ستنطلق من ساحة الجيش في العبدلي إلى المدرج الروماني وسط العاصمة، بمرافقة عدد كبير من الكشّافين من غير المشاركين في المخيم، لإضفاء مزيد من البهجة على الفعاليّة، وتتبعه فقرات كرنفالية خاصة للمشاركين، ويشتمل اليوم الرياضي المركزي على ألعاب رياضيّة فردية وجماعية تجري على ملاعب مدينة الحسين للشباب، وتشتمل على: كرة القدم وكرة السلة والسباحة والتنس وكرة الطاولة والدراجات، إضافة إلى المسابقات والألعاب الصغيرة المتنوعة "تيلي ماتش".

تعليق عبر الفيس بوك