الحضرمي يهوى التصوير ويطمح إلى امتلاك مؤسسة مختصة بالدعاية والإعلام

نزوى - سالم الشعيلي

يهوى محمد بن أحمد بن صالح الحضرمي، من مواليد فبراير 1995، مدينة نزوى، تصوير وإنتاج مقاطع الفيديو، ويقول عن بدايته مع التعلق بهوايته إن البداية كانت متواضعة حيث كان لا يزال صغير السن، ويضيف: كنت أحرص في المدرسة الابتدائية على الاشتراك في الأنشطة المدرسية، وكنا نذهب في رحلات وأصور كل ما تقع عليه عيناي بشغف كبير، وكانت المدرسة تنظم محاضرات عن التصوير تعلمنا خلالها مكونات وأجزاء الكاميرا وأنواعها ومزايا كل منها، ولأنّ حبي للتصوير لم يكن عاديا، فقد كنت أسعى باسـتمرار للتعلم أكثر والبحث عن المعلومات بشكل أوسع، وبمرور الوقت نجحت في ذلك إلى حد ما، وأصبحت لديّ خبرة جيدة مقارنة بعمري، واكتشفت موهبتي في التصوير ذاتيا، وطورت تلك الموهبة بتشجيع عائلتي وأصدقائي، حتى زادت عزيمتي للتحول إلى الاحتراف وعدم الاكتفاء بممارسة الهواية فقط.

ويفتخر الحضرمي بتحقيق عدة إنجازات في مشواره مع موهبته، ومنها حصوله على المركز الثاني في مسابقة الإبداع الشبابيالتي نظمها نادي نزوى،وكذلك مشاركته في تصوير معرض فرص الأعمال المنظم بجامعة نزوى التابع لوزارة القوى العاملة، وتغطية دورات وورش طلال الرواحي، وتصوير لقاء مع صاحب السمو السيّد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل حضرة صاحب الجلاله، وتصوير إلقاء قصيدة سيدي السلطان بدعم من قسم الإسكان والأنشطة والطلابية والتخرج التابع للكلية التقنية بنزوى، وكذلك إخراج مسرحية "قرية حزن".

وعن دور الكلية في تطوير موهبته، يقول الحضرمي إن الكلية تعني لي الكثير ولعلها تكون صاحبة الدور الأبرز في تطوير موهبتي حيث قدمت كثير من الأعمال التصويرية بداخلها ولا أنسى دور قسم الإسكان والأنشطة الطلابية والتخرج ودعم الاستاذين سالم الشعيلي وحسن القائدي وتشجيعهم لي.

ويشير الحضرمي إلى مواجهته عدة صعوبات، منها صعوبة تحقيق التوازن بين الجانب الأكاديمي وتنمية الموهبة إلى جانب اقتناء الكاميرات والعدسات المتطورة لأنّها باهظة الثمن، فضلا عن ندرة مركز دعم الموهوبين في ذلك المجال.

ويقول الحضرمي إن قدوته في مجال التصوير، المصور شريف الشوكري، والمصور حمد القصابي، ويهوى الحضرمي إلى جانب التصوير التصميم والقراءة، ويطمح إلى تحقيق حلم بامتلاك مؤسسة مختصة بالدعاية والإعلام، والتوسـع أكثر في مجال التصوير واتقان كل المهارات المتعلقة به.

تعليق عبر الفيس بوك