صحار- الرؤية

عملت شركة صحار ألمنيوم بجد ونجاح خلال فصل الصيف من أجل المساهمة في رفع مستوى الوعي في كافة أرجاء السلطنة حول المخاطر المختلفة المترتبة على الإصابة بالإجهاد الحراري والإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من هذا الخطر.

ومنذ بداية أشهر الصيف الحارة مطلع شهر أبريل وحتى الآن، أطلقت صحار ألمنيوم عددا من الأنشطة الداخليّة والخارجيّة التي تمحورت حول الوقاية من الإجهاد الحراري وإدارته، وقد لامست هذه الأنشطة حياة الآلاف من الأشخاص عبر السلطنة.

وعملت الشركة صحار ألمنيوم منذ تأسيسها بلا كلل من أجل حماية موظفيها ومقاوليها من أي خطر محتمل يهدد صحتهم وسلامتهم. وتدرك الشركة المخاطر التي تمثلها درجات الحرارة المرتفعة، فقد نظمت الشركة حملة سنوية لإدارة الإجهاد الحراري في عام 2012م لرفع مستوى الوعي بين القوى العاملة في الشركة حول مخاطر الإجهاد الحراري وأفضل الممارسات التي يتوجب الالتزام بها خلال فترة الصيف. وقد استمرت الشركة في تنظيم الحملة السنوية للإجهاد الحراري بين موظفيها ومقاوليها للسنة الثالثة على التوالي من خلال عقد ندوات توعوية والمتابعة البدنية المستمرة من قبل الفريق الطبي التابع لصحار ألمنيوم.

وتقوم إدارة الشركة بإفتتاح هذه الحملة من خلال الترحيب بكافة الموظفين والمقاولين الذين يصلون أو يغادرون الموقع حيث تقدم لهم المياه والفواكه والمنشورات لتذكرهم بتجنب الجفاف وشرب المياه. وتم تنظيم مثل هذه الأنشطة في المصهر والميناء ومحطة توليد الطاقة لضمان تغطية كافة العاملين في الشركة.

وكجزء من جهود الشركة في مكافحة الإجهاد الحراري والترويج لبيئة عمل صحيّة وآمنة، أطلقت شركة صحار ألمنيوم فريق مكافحة الجفاف كجزء من حملة الإجهاد الحراري السنوية التي تقيمها الشركة في شهر أغسطس. ويتكوّن فريق "مكافحة الجفاف التابع للشركة من متطوعين يذهبون في باص خاص إلى مختلف دوائر ومرافق الشركة لتذكير وتشجيع زملائهم على شرب المياه وتناول نظام غذائي متوازن.

وخلال شهر أبريل من العام الجاري، نظمت شركة صحار ألمنيوم أول ندوة على مستوى السلطنة تختص في إدارة الاجهاد الحراري في ولاية صحار، وقدمت هذه الندوة للوفود المشاركة الفرصة لمناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بالوقاية من الإجهاد الحراري والحد منه ومراقبته وإدارته. وشارك في هذه الندوة عدد من خبراء الصحة المهنية وأعضاء من اللجنة الصحية الخاصة بالمجلس الخليجي للألمنيوم ممثلة للفرق الطبية العاملة في مصاهر الألمنيوم الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي، وممثلين من وزارة الصحة ووزارة القوى العاملة بالإضافة إلى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية.