كلية الشرق الأوسط.. نافذة أكاديمية نحو مجتمع متعلم ومبدع

مسقط - الرُّؤية

تعدُّ كلية الشرق الأوسط واحدةً من أفضل الكليات الخاصة في سلطنة عمان؛ لما تمتاز وتتمتّع به من مقومات تجعل منها رافدًا من روافد التنمية والتعليم، تقع في واحة المعرفة بمسقط، وتحتضن ما يزيد على 5000 طالب وطالبة.

وتعرض الكلية برامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا، وتتنوع البرامج المعروضة لتتناسب مع متطلبات روادها؛ حيث إنَّها تقدم برامج الهندسة، وتقنية المعلومات، وإدارة الأعمال؛ وذلك بارتباط أكاديمي مع كل من جامعتي كوفنتري وولفرهامبتون في بريطانيا، كما تحرص كلية الشرق الأوسط على كون برامجها مصممة بعناية فائقة لتزود طلابها بالقيم والمعرفة والمهارات الحياتية اللازمة من أجل إثراء حياتهم ومنهم القدرة على العمل على تطوير المجتمع.

وتَسْعى الكلية إلى تسخير المعرفة لتطوير عالم مستدام ومنسجم، ولأجل ذلك تسعى لاطلاق القدرات الإبداعية من خلال التعليم والبحث العلمي والابتكار والتواصل الحضاري وخدمة المجتمع، كما أن الكلية تركز باستمرار على المبادرات التي تسهم في تطوير وتعزيز نوعية البحث العلمي والابتكار الطلابي. وتزدان الكلية بمرافقها التي تعين الطلاب ليتمكنوا من تطوير أنفسهم في البرامج الدراسية، حيث توجد مصادر تعلم مختلفة، ومختبرات تقنية المعلومات، والمرافق السمعية والبصرية، وخدمات الإنترنت، كما أن مختلف القاعات الدراسية منها، وتلك المخصصة للمحاضرات والفعاليات، إضافة إلى بيوت وأندية الأنشطة الطلابية، مزودة بأحدث معدات الدعم الفني، والوسائط المتعددة.

وتتوافر كذلك قاعات للصلاة للذكور وللإناث كل على حدة، أضف إلى ذلك توافر شبكة اتصال لاسلكي وقاعات عامة للأنشطة الطلابية.

وقال محمد الصباحي رئيس قسم القبول بالكلية: "إنَّ كلية الشرق الأوسط بدأت في استقبال طلابها الجدد منذ الأول من شهر مايو الماضي ويستمر تسجيلهم حتى منتصف سبتمبر، ونحن في قسم القبول على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة المطلوبة من قبل الطلاب لأجل إعانتهم على الدراسة في المجال المناسب لهم، كما ننوه إلى أن بدء الدراسة سيكون في 11 أكتوبر المقبل، ويسبقه الأسبوع التعريفي الذي سيبدأ في 4 أكتوبر".

فيما قال يحيى المرشودي تنفيذي في وحدة الخبرة الطلابية: "إن قسم الأنشطة الطلابية يعد من أهم أقسام الكلية، حيث يشرف على الأنشطة داخل وخارج الكلية، ومن خلاله يتم تنظيم الفعاليات المختلفة والشيقة، كما يسعى القسم لصقل مواهب الطلاب وتطويرها والمنافسة بها على مستوى السلطنة وخارجها، كما توجد أكثر من 17 جماعة مختلفة المجالات تتنافس فيما بينها سنويًا، تسعى جميعها لبناء شخصية الطالب ومنحه الفرصة ليبدع أكثر".

ويُشار إلى أنَّ كلية الشرق الأوسط أنشأت روابط قوية مع عدد من الجامعات والكليات حول العالم؛ حيث تبتعث مجموعة من طلابها ضمن برنامج التبادل الطلابي المتفق عليه، لتتيح الفرصة لطلابها من أجل تبادل الثقافة والمعرفة والحضارة، ولفتح آفاق أرحب لإبداعهم في شتى المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك