كشافة السلطنة يتفاعلون مع فعاليات المخيم الكشفي العربي الـ31 بالأردن

شارك وفد كشافة السلطنة بفاعلية في برنامج المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية خلال الفترة من 29 أغسطس ولغاية 9 من سبتمبر 2015م، بمدينة الحسين للشباب تحت شعار (سنبقى متحدين) وبمشاركة نحو 750 كشافًا من 14 دولة عربية وهي كشافة السلطنة والأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر.

وتضمنت فعاليات يوم أمس برنامج رحلة الشمال التي شملت زيارات لمدينة الجرش الأثرية، وقلعة صلاح الدين في عجلون بالإضافة إلى برنامج منوع في الألعاب والمسابقات الترويحية إلى جانب زيارة لمخيم عجلون الكشفي حيث تعرف كشافة السلطنة من خلال هذه الرحلة على المعالم التاريخية والأثرية في الشمال الأردني.

وكان حفل الافتتاح أقيم تحت رعاية الدكتور محمد الذنيبات نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم ونائب رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية وبحضور الدكتور عاطف عبد المجيد أحمد أمين عام المنظمة الكشفية العربية وخميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات عضو اللجنة الكشفية العربية

كما شمل الحفل ترديد الكشافة نشيد المخيم الذي يجسد معاني الوحدة العربية، تلا ذلك فقرة فنية قدمتها فرقة معان، وفقرة أخرى قدمها كورال مجموعة خالد بن الوليد الكشفية، وفيلم وثائقي عن المخيم الكشفي العربي.

وألقى الكتور الذنيبات كلمة نقل خلالها تحيات سُّمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية للمشاركين، وأشاد بدعم سُّموها للحركة الكشفية الأردنية، مرحباً بالمشاركين في المخيم الكشفي العربي، مؤكدًا أن عَمّان تزهو بالأشقاء العرب في تجمعهم الكشفي، مثمناً الجهود التي قامت بها الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية في الأردن لإنجاح استضافة المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين.

وفي نهاية حفل إطلاق المخيم الكشفي العربي سلم خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات عضو اللجنة الكشفية العربية راعي الحفل هدية تذكارية بهذه المناسبة.

وفي اليوم الوطني الذي يقام ضمن فعاليات المخيم الكشفي العربي يقيم كشافة السلطنة معرضا مصورا يجسد النهضة التنموية والاقتصادية والعمرانية والمقومات السياحية والطبيعية التي تتميز بها السلطنة إلى جانب عرض لمنجزات الكشافة العمانية خلال عهد النهضة المباركة، وخلال هذا اليوم سيعرض الكشافة جانبا من الفنون التقليدية العمانية بالزي العماني، كما سيتم تقديم المأكولات الشعبية.

ويشتمل المخيم خلال فترة إقامته على برامج متنوعة منها تنظيم العديد من الرحلات والزيارات تبدأ برحلة الشمال: وفيها تتم زيارة مدينة جرش الأثرية، وقلعة صلاح الدين في عجلون، بالإضافة إلى برنامج منوع من الألعاب والمسابقات، ورحلة الوسط: وهي جولة في عمّان، وجبل القلعة وأهل الكهف، ومن ثم الانتقال إلى شاطئ عمّان السياحي ومشاهدة البحر الميت، ورحلة الجنوب: التي تتضمن زيارة البترا المدينة الوردية إحدى عجائب الدنيا السبع، ثم زيارة وادي رم، وزيارة مدينة العقبة، إلى جانب فعاليات يوم التآخي الكشفي العربي حيث سيقوم كل كشاف أردني مشارك باصطحاب عدد من الكشافين العرب إلى منزله، ضمن برنامج محدد مسبقاً، بهدف تعريف الكشافين العرب بالحياة الأردنية اليومية، حيث ستتاح الفرصة للكشافين العرب ليعيشوا يوماً أردنيًا يتعرفون خلاله على عادات وتقاليد الأردنيين في بيوتهم، وكيفية قضاء العائلة الأردنية لأوقاتها، ويتوقع أن يخلّد هذا اليوم ذكريات لا تنسى لدى جميع الكشافين وسيشعرون وقتها بمدى ترابط وتقارب وأخوة الكشافة العرب، ويتضمن برنامج المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين أنشطة المغامرة والاستكشاف، كما يتضمن قرية التنمية التي تعد إحدى أهم الفقرات التي يحرص الكشافة على المشاركة فيها، يتعلمون خلالها العديد من المهارات والفنون اليدوية، كتشكيل الفخار والخزف، وتعلم مهارات الحفر على الخشب، والتشكيلات الفنية، والكتابة بالرمل الملون في زجاجات الرمل، بالإضافة إلى تعلم مهارات التصوير، والرسم على الزجاج والمرايا، ومهارات الجبال، والعديد من المهارات الأخرى بإتقان واحترافية عالية، وبشهادة من جمعية الحرفيين الأردنيين، كما ستنظم مسيرة كشفية على الأقدام، بمرافقة موسيقى الجيش والأمن العام والفرق الكشفية، تنطلق من ساحة الجيش في العبدلي إلى المدرج الروماني وسط العاصمة، بمرافقة عدد كبير من الكشافين من غير المشاركين في المخيم، لإضفاء مزيد من البهجة على الفعالية، وتتبعه فقرات كرنفالية خاصة للمشاركين.

ويشتمل اليوم الرياضي المركزي على ألعاب رياضية فردية وجماعية تجرى على ملاعب مدينة الحسين للشباب، وتشتمل على: كرة القدم وكرة السلة والسباحة والتنس وكرة الطاولة والدراجات، إضافة إلى المسابقات والألعاب الصغيرة المتنوعة "تيلي ماتش".

تعليق عبر الفيس بوك