الهلال بدون جمهور أمام لخويا في أقوى مواجهات ربع نهائي "أبطال آسيا".. وكاشيوا يأمل تخطي جوانجزهو

الرؤية - أحمد السلماني

يشهد استاد الملك فهد الدولي بالرياض، اليوم، مواجهة مرتقبة وقوية تجمع بين الهلال ونظيره لخويا القطري ضمن منافسات ذهاب دور ربع النهائي دوري آبطال آسيا لكرة القدم.

ويحشد اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني للهلال، جميع أسلحته لخوض اللقاء وحسم اللقاء لصالحه بنتيجة ثقيلة حتى يطمئن على نتيجة الإياب؛ مستغلاً العامل النفسي والحالة المعنوية المرتفعة الذي يعيشها الفريق عقب التتويج بكأس السوبر وتحقيق أول 3 نقاط امام الوحدة في افتتاحية بطولة دوري عبداللطيف جميل، على الرغم من افتقاد الهلال جمهوره على استاد الملك فهد الدولي.

ويلعب اليوم أيضا كاشيوا رايسول الياباني مع ضيفه جوانجزهو ايفرجراندي الصيني. ويلتقي غدا نفط طهران الإيراني مع الأهلي الإماراتي، وشونبوك الكوري الجنوبي مع جامبا أوساكا الياباني. وتقام مباريات الإياب في 15 و16 سبتمبر.

وبرغم افتقاده لجمهوره على ملعب الملك فهد الدولي، يعتبر الهلال في أفضل حالاته الفنية والمعنوية ويتطلع إلى تحقيق الفوز لكي يقطع خطوة مهمة إلى الدور نصف النهائي. وكان الهلال تعرض لعقوبة معلقة بخوض مباراة دون جمهور على أرضه بعد سوء سلوك الجمهور في إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2014، لكن الاتحاد الآسيوي فرض تنفيذ العقوبة بعد تكرار المخالفة في أقل من عام.

وقد وصل الهلال إلى الدور النهائي في الموسم الماضي لكنه سقط أمام وسترن سيدني الأسترالي بعد فوز الأخير ذهابا 1-0 في سيدني، وتعادلهما إيابا 0-0 في الرياض. ويقدم الفريق السعودي مستويات جيدة أيضا في النسخة الحالية، فوصل إلى ربع النهائي على حساب بيروزي الإيراني بخسارته أمامه ذهابا 0-1 في طهران وفوزه عليه 3-0 إيابا في الرياض. وتصدر الهلال ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الأول جامعا 13 نقطة، مقابل 13 نقطة للسد القطري و6 نقاط لفولاذ خوذستان الإيراني و4 نقاط للوكوموتيف الأوزبكي. وفي المواجهتين بين الهلال والسد، فاز الأخير 1-0 ذهابا بالدوحة، والهلال 2-1 إيابا بالرياض. ويبرز في صفوف الفريق السعودي خالد شراحيلي وعبدالله الزوري وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسعود كريري وسالم الدوسري والكوري الجنوبي كواك تاي هي والبرازيليون ديجاو وادواردو والميدا.

وفي المقابل، سيحاول لخويا -الذي يفتقد بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة والإيقاف- الخروج بأقل الأضرار بانتظار موقعة الحسم إيابا على ملعبه. واستعان لخويا مجددا بمدربه السابق الجزائري جمال بلماضي الذي قاده إلى لقب الدوري المحلي عامي 2011 و2012، ولكنه أخفق معه مرتين في اجتياز الدور الأول في البطولة الآسيوية.

تعليق عبر الفيس بوك