اختتام الدورة التدريبية لبرنامج "جلوب" البيئي للمعلمين والمشرفين التربويين.. وإشادات بمضامين "البروتوكولات الأربعة"

مسقط - الرؤية

اختتمت الدورة التدريبية في برنامج "GLOBE" البيئي للمعلمين والمشرفين التربويين، وذلك بمقر المركز التخصصي لتدريب المعلمين؛ حيث قسم البرنامج على مستويين تضمن تدريب معلمي ومشرفي المدارس الحديثة والتي انضمت للبرنامج منذ العام الدراسي الماضي 2014-2015.

وشمل التدريب على البروتوكولات الأربع الأساسية وهي بروتوكول الماء وبروتوكول التربة وبروتوكول الغطاء الأرضي وبروتوكول الغلاف الجوي، في حين تم تدريب المدارس الأخرى على بروتوكولين متقدمين ضمن بروتوكولات الماء والتربة وهما بروتوكول فحص الأكسجين المذاب في الماء وبروتوكول رطوبة التربة نمط الكتلة المعروف بالاختصارSMAP حيث جرى التطبيق بشكل منفصل في حين كان يوم الختام مشتركا لجميع المدارس لعرض تجاربها كما تم فيه عرض المستجدات الخاصة بالبرنامج والطرق العلمية الصحيحة في كتابة البحث العلمي حيث قام وأشرف على التدريب الفريق المركزي للبرنامج.

وعن أهمية التدريب، قالت نيلاء بنت محمد البلوشية والتي قامت بالتدريب على بروتوكولSMAP إن أهمية هذا البروتوكول هي لمقارنة النتائج التي يتوصل إليها الطلبة أثناء جمعهم للمعلومات عن رطوبة التربة ميدانيا مع النتائج التي يرصدها القمر الصناعي الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكيةNASA لقياس رطوبة التربة وذلك لاهمية دراستها للأغراض الزراعية والعلمية والبيئية. وقال سيف بن محمد العزري وهو مشرف أحياء بمحافظة الداخلية إن لبرنامج GLOBE أهمية كبيرة في توعية الطلبة بأهمية البيئة ومكوناتها وطرق الحفاظ عليها كما أن الجانب العملي الذي توفره بروتوكولات البرنامج أهمية كبيرة وذلك لارتباطها بتعلم الطلبة خاصة في مواد العلوم والدراسات الاجتماعية كما يكسبهم مهارات البحث العلمي في القضايا التي ترتبط ببيئاتهم.

وقال سعيد بن ناصر السنيدي من محافظة جنوب الشرقية: "لقد أضاف التدريب لهذا العام معلومات ومهارات جديدة في فحص ذوبانية الأكسجين في الماء ومعرفة العوامل التي تزيد أو تقلل من كمية الأكسجين المذاب في الماء وفي هذا أهمية في ربط الجانب النظري بالجانب العملي في تعلم الطلبة من خلال المعاينة وفحص الطلبة بأنفسهم لعينات المياه ميدانا".

وأوضحت فاطمة بنت صالح البلوشية من مدرسة عين جالوت بمحافظة شمال الباطنة أن النتائج التي يتوصل لها الطلبة على قدر من الأهمية بحيث تقارن بالنتائج التي يتوصل لها القمر الصناعي الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكيةNASA ، وذلك لمعرفة التأثيرات المناخية والبيئة على البيئة التي يسكن فيها الطلبة ويقومون بإجراء الدراسات المختلفة عليها كما وأنها تعتبر رصيدا لهم ولمن يرغب في الاستفادة منها مستقبلا من أجل مقارنتها مع النتائج التي يتم التوصل لها مستقبلا في فحص رطوبة التربة.

تعليق عبر الفيس بوك