الخصيبي يحلّق بصوته أمام الميكروفون وينشط في مجال الأعمال التطوعية الطلابية

منح - الرؤية

ينشطمحمد الخصيبي في مجال العمل التطوعي، وزاد اهتمامه بذلك المجال بعد التحاقه بالكلية التقنية في نزوى، ويمارس العديد من الهوايات ويشعر أنه يحلق بصوته حين يقف أمام الميكروفون، خصوصا أثناء مشاركته في البرامج المقدمة من قبل قسم الإسكان والأنشطة الطلابية والتخرج.

ولد محمد بن سويلمين بن حمد الخصيبي، قي العام 1995 بولاية منح في محافظة الداخلية، وتعلم في مدرسة مالك بن فهم، وكان منذ طفولتهيرغب في أن يكون أحد خريجي جامعة السلطان قابوس، لكن دراسته أخذته إلى الكلية التقنية بنزوى ليدرس تخصص هندسة كهربائية، وكان لعائلته الأثر الكبير في تفوقه الدراسي.

ويقول الخصيبي إن في حياة كل إنسان عددا من المؤثرات الإيجابية وعلى رأسها أشخاص يمثلون القدوة، وقدوتي في الحياة والدي الذي كان مثالا للكفاح ويتسم بالحكمة وحسن التصرف وتدبير الأمور وكان دوما الناصح الأمين وتعلمت منه الطموح والتطلع للأفضل، كما أنّأمي مثالا رائعا للصبر والمثابرة.

وعن طموحه، يقول إن الأحلام و الآمال والطموحات كثيرة، وأرغب في مواصلة ممارسة هوايتي وصقل موهبتي حتى أترك بصمة في المجتمع. ويضيف: علمتني الحياة أن أعطي ولا أنتظر جزاء العطاء وأن أتحمل المسؤولية مهما عظمت وأتحمل كافة النتائج، وأن أجعل الأملرفيقي في مشواري، وأرسم البسمة على وجوه الجميع، وأحافظ على العبادات لأنها الطريق إلى النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

ويقول الخصيبي عن ثقافة العمل التطوعي في السلطنة، إنها تميز المجتمع العماني منذ القِدم لكن في ظل عصر العولمة والثورة المعلوماتية التي شملت جميع نواحي الحياة، تغير مفهوم الأعمال التطوعية، وأصبحت ركيزة أساسية في غرس مفاهيم التكافل الاجتماعي بعيداً عن المقابل المادي والمعنوي. وفي المجتمع العماني كان مفهوم التطوع مغاير، وقد حفظ النسيج الاجتماعي وضرب أروع الأمثلة في تكافل الغني مع الفقير وغيرها من النماذج، وقد شاركت في مسابقة العطاء الكبر بالدورتين الثالثة والرابعة من تنظيم جمعية العطاء الكبر حيث تهدف المسابقة إلى نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي، وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل الخيري والتطوعي، والإسهام في تطوير مهاراتهم في العمل الجماعي وتخطيط المشاريع وتنفيذها.ويضيف: إذا نظرنا إلى مستوى ثقافة العمل التطوعي في السلطنة حاليا مقارنة بخمس إلى عشـر سنوات مضت نجد أنها أخذت في التوسع والنضج أكثر؛ فهناك جمعيات وفرق تطوعية كثيرة ظهرت في السنوات الأخيرة ولها أهداف متعددة. فلو لم أكن بشكل شخصي داخلا في صلب العمل التطوعي لما كنت قادراعلى قول مثل هذا الكلام، فأنا لي في هذا المجال أكثر من أربع سنوات.

ووجه الخصيبي رسالة شكر إلى كل من ساهم في تحقيق طموحه وخص بالذكر عائلته التي كان لها الأثر الأكبر في دفع همته وتشجيعه لبذل المزيد من العطاء والتقدم ودعمهم المادي والمعنوي له، كما قدم الشكر إلى الأستاذ سالم الشعيلي والأستاذ حسن القائدي، على دعمهم المستمر في مسيرتيه العلمية والعملية.

تعليق عبر الفيس بوك