انطلاق "كلاسيكية الجولف 2015" نوفمبر المقبل.. و45 مشاركا يلهبون الأجواء الحماسية للبطولة

مسقط - الرُّؤية

أصدر معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، قرارا بتشكيل اللجنة الرئيسية المشرفة على بطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف للعام 2015، والتي سوف تستضيف من خلالها السلطنة "الجولة الأخيرة من جولة التحدي الأوروبية للجولف"، والتي ستقام على ملاعب الموج للجولف؛ خلال الفترة من 4-7 نوفمبر المقبل.

ونصَّ القرار على ترؤس أحمد بن جعفر المسلمي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني رئيسا للجنة الرئيسية، ومنذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف نائبا للرئيس، وعضوية كلٍّ: من أحمد بن خلف العدوي رئيس مكتب الوزير وهومايون كبيبر من البنك الوطني العماني وأحمد بن فيصل الجهضمي نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف وهشام بن جمعة السناني المدير العام المساعد للرعاية والتطوير الرياضة بوزارة الشؤون الرياضية والمقدم صلاح بن منصور الوهيبي ممثل شرطة عمان السلطانية وحسن عبدالأمير شعبان من البنك الوطني العماني والسيد محمد بن خلفان البوسعيدي ممثل وزارة الإعلام وسالم بن مبارك الحسني ممثل بلدية مسقط وإبراهيم بن ناصر المحروقي ممثل وزارة السياحة وديفيد وايت من البنك الوطني العماني وسالم بن أحمد المعولي من البنك الوطني العماني.

كما نص القرار على تشكيل لجنة العلاقات العامة والخدمات مكونة من أحمد بن فيصل الجهضمي وحمزة بن علي عيدروس ومحمد بن سالم العزي ومراد بن كريم البلوشي ومصطفى بن أحمد الزدجالي ويحيى بن عبدالله البطاشي وداود بن سليمان البطاشي وعبدالله بن سالم المهدلي وعبدالله بن سالم الحداد ونافجة بنت عيد الراسبية ومحمد بن خلفان النيري ومحمد بن هلال الشبيبي وماريا نوردبرق. كما نص القرار بتشكيل اللجنة الأمنية وكذلك اللجنة الإعلامية.

وكان البنك الوطني العماني قد عقد مؤخرا مؤتمرا صحفيا بحضور معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية للكشف عن الجولة الأخيرة من جولة التحدي الأوروبية للجولف والتي سوف تستضيفها خلال الفترة من 4-7 نوفمبر المقبل. وكشف أحمد بن جعفر المسلمي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني، عن دعم البنك لثلاث مبادرات جديدة للعبة الجولف بالتعاون مع جولة التحدي الأوروبية وأهم العناصر الرئيسية لهذه الاتفاقية الجديدة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز مكانة السلطنة و"البنك الوطني العماني" على الصعيدين الإقليمي والعالمي، في الوقت الذي تعطي فيه دفعة كبيرة للجهود الهادفة إلى ايجاد بيئة تشجع العمانيين على الاهتمام بمختلف الأنشطة الرياضية والمشاركة فيها.

وقال المسلمي: نسعى في البنك الوطني العماني إلى دعم نمو وازدهار وطننا من خلال إطلاق العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية. وتعد هذه المناسبة إنجازاً تاريخياً آخر في مسيرة "البنك الوطني العماني، وبعد النجاح الكبير الذي حققناه في تنظيم واستضافة بطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف على مدى عامين باعتبارها المرحلة ما قبل الأخيرة ضمن موسم جولة التحدي الأوروبية". وأضاف: منذ إطلاق بطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف والتي تعد أول بطولة جولف للمحترفين تنظمها جولة التحدي الأوربية على مستوى السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي، فإن الإعجاب بهذه البطولة لم يقتصر على مشجعي رياضة الجولف فحسب، بل حاز النجاح الباهر الذي حققته على إشادة محبي هذه الرياضة من شتى دول منطقة الشرق الأوسط والعالم أيضاً.

وستُقام مبادرة الجولف العمانية للعب (36 حفرة) في اليومين الأخيرين، الجمعة والسبت من شهر نوفمبر المقبل من "نهائيات البنك الوطني العماني الكلاسيكية الكبرى للجولف" في ملعب الموج للجولف، وذلك في ذات الأجواء الحماسية للنهائي. وتهدف البطولة، التي تقام بالتعاون مع اللجنة العمانية للجولف، إلى تشجيع لاعبي الجولف العمانيين من فئة الشباب على إتقان مهارات اللعبة من أجل تمثيل السلطنة في المسابقات العالمية الكبيرة مستقبلاً. إضافة إلى ذلك، سيتم إعادة تعريف موسم جولات التحدي الأوروبية ليصبح شعاره "الطريق إلى عمان" والذي سيبلغ ذروته في "نهائيات البنك الوطني العماني الكلاسيكية الكبرى للجولف" والذي يؤكد على الأهمية الكبيرة التي تمثلها هذ البطولة الجديدة؛ حيث سيقترب اللاعبون في كل محطة من جولات "الطريق إلى عمان" خطوة أخرى باتجاه ملعب الموج للجولف من أجل اللعب في ذروة الموسم، مما سيسهم في وضع السلطنة على خريطة الجولف العالمية.

تعليق عبر الفيس بوك