شباب: الموهوبون في مجال التصوير يسهمون في الترويج السياحي للسلطنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

العميري: تسويق المواقع والوجهات عبر الإنترنت أحد أهم عناصر نجاح المنظومة السياحية

الهلالي: شعبية مواقع التواصل الاجتماعي بين مختلف الفئات تسهل مهمة الترويج من خلالها

البادية: السلطنة تنفرد بالكثير من المواقع السياحية التي تجذب الزوار من مختلف دول العالم

الرؤية - أسماء البجالية

أكد عدد من الشباب على أهمية استغلال المواهب العمانية في مجال التصوير الفوتوغرافي للترويج السياحي لمختلف المواقع الواعدة في السلطنة وذلك عبر نشر أفضل صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، والاستفادة من شعبية تلك المواقع التي بات استخدامها وتصفحها يوميًا من أهم مظاهر التقدم التكنولوجي في كافة المجالات وانتشار وسائل التكنولوجيا في يد الجميع. وحث الشباب الذين استطلعت "الرؤية" آراءهم الجهات المعنية لدعم المواهب الشابة في مجال التصوير بتنظيم معارض ومسابقات فنية لاختيار أفضل الصور التي ترصد جماليات المواقع السياحية بالسلطنة ورصد مكافآت تشجيعية للموهوبين لتحقيق أفضل عائد سياحي من خلال الترويج للقطاع السياحي في السلطنة عبر عدسات مصوري عمان الموهوبين.

وقالت إيمان البادية إن المواهب الشابة في مجال التصوير الفوتوغرافي تساهم بأعمالها في الترويج السياحي للسلطنة، خصوصا من يحرصون على تصوير الكثير من المناطق التي لا تحظى بإقبال سياحي يناسب ما تزخر به تلك المواقع من مناظر خلابة وتراث عريق. وأضافت: عندما نلتقط صورا جميلة وننشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي نترك أثرا جميلا في نفوس السياح الذين يبدأون البحث عن تفاصيل تتعلق بتلك المواقع ويرغبون في زيارتها.

وأشارت إلى أن السلطنة تتميز بتنوع لافت على مستوى التضاريس والمحميات الطبيعية وتزخر بمناظر رائعة على السواحل والجبال وفي الوديان، فضلا عن انفرادها بأجواء مميزة في صلالة خلال موسم الخريف، التي يقبل عليها الكثير من الزوار من خارج السلطنة بعد رؤيتهم لصور المناظر الفريدة التي تلتقط في تلك الأجواء الرائعة عبر مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي.

وقالت سمية الغزالية إنّ الكثير من الشباب العماني موهوبون في مجال التصوير الفوتوغرافي، وهم بذلك يشاركون في الترويج للمواقع السياحية بالسلطنة من خلال ما يلتقطونه من صور ينشرونها في مختلف المعارض الفنية فضلاً عن انتشار تلك الصور عبر واتس اب والفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الإلكتروني.

وأكدت أن مردود استغلال قدرات هذه المواهب على القطاع السياحي لا ينكره أحد، لذلك لابد أن تتعاون مختلف الجهات المعنية لتحفيز الشباب على تكثيف جهودهم في هذا الإطار للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد كليا على النفط.

وناشدت كل من يرى في نفسه موهبة التصوير أن يبادر إلى تصوير القلاع والأفلاج والوديان والقلاع ونشر معلومات عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجذب السائحين إلى تلك المواقع، مشيرة إلى أن ذلك هو المنتظر من جانب كل من يريد أن يشارك في التنمية الوطنية في مختلف المجالات، وتعزيز مكانة السلطنة بين السائحين من مختلف دول العالم بتقديم صورة حضارية مشرفة للوطن.

وقالت الغزالية إن التطور التكنولوجي الذي تشهده مختلف المجالات وانتشار وسائل التكنولوجيا في يد الجميع يسهل من مهمة الراغبين في استغلال موهبة التصوير في الترويج للسلطنة سياحياً حيث إنه بذلك يضمن أن صورته ستصل إلى مختلف الفئات وعبر أكثر من وسيلة لتحقيق الغاية المنشودة.

وقالت ليالي الرواحية إن موهبة التصوير الفوتوغرافي تساهم في نقل جانب أجواء وفعاليات المهرجانات التي تشهدها السلطنة على مدار العام، وهو ما يمكن استغلاله في تعريف جمهور مواقع التواصل الاجتماعي به وجذبهم إلى تلك الفعاليات من خلال الصور والمعلومات الملحقة بها، ومن ذلك تصوير الشباب للمناظر الخلابة وأجواء الرقصات الشعبية في مختلف المهرجانات والاحتفالات الوطنية إلى جانب تصوير المأكولات العمانية وغيرها مما يود السائح تجربته، وهو دور يساهم فيه التليفزيون العماني الذي ينقل أجمل الصور من مختلف محافظات وولايات السلطنة ومن خلاله يمكنه رؤية مناظر طبيعية مميزة من صلالة، وادي شاب، وادي بني خالد، كهف الهوته، كهف مجلس الجن، القلاع والحصون في نزوى وبهلا، مسقط، بر الجصة، عين الكسفة، عين الثوارة وغيرها.

وقال يعقوب العميري إن في السلطنة الكثير من المقومات السياحية التي لم تستغل بعد، ويجب تسليط الضوء عليها لجذب السياح من مختلف دول العالم، وبما أن عنصر التسويق هو أحد الركائز المهمة لنجاح المنظومة السياحية، فإن التصوير الفوتوغرافي قد يلعب دورًا مهمًا في إبراز المعالم السياحية المهمة داخل السلطنة من خلال إقامة مسابقات التصوير والمعارض الفنية سواءً على المستوى المحلي أو الدولي حيث يكون الهدف الأساسي من هذه المناشط إظهار جمال المقومات السياحية بالسلطنة والتي بدورها تنعكس إيجابًا على الحركة السياحية.

وقال زكريا الشعيلي إن اختيار السائح للوجهات السياحية يبدأ غالبا بمشاهدة الوجهة عبر الصور والفيديو، وكلما تفنن المصور في إظهار جمالية المواقع في الصور كلما كان لها وقع إيجابي على المشاهد وهو ما يحفزه لزيارتها فيما بعد. وأضاف: المصورون العمانيون لا يألون جهدا لإبراز جماليات السلطنة عبر موهبتهم في التصوير حيث يكرثون جهدهم من أجل إبراز صورة حسنة عن جماليات البلد الغني بمقوماته السياحية من سهول وجبال ووديان.

وقالت إسراء البجالية إن الصور الفوتوغرافية أداة فاعلة في الترويج السياحي للسلطنة، حيث إنها تبرز جمال الأماكن السياحية أمام السائح ليستمتع بالمناظر الخلابة التي تشجعه على زيارة السلطنة واستكشاف معالمها وطبيعتها الخلابة وتراثها العريق، وكلما نشرت الصور الفوتوغرافية عبر مختلف الوسائل التكنولوجية يزيد عدد السياح الراغبين في زيارة السلطنة.

وأضاف قيصر الراشدي أن موهبة التصوير الفوتوغرافي من أقوى وسائل الترويج للواقع السياحي في السلطنة؛ حيث يساهم الموهوبون في إبراز جمال السلطنة وما تزخر به من مواقع مميزة في الأودية والجبال والصحاري والشواطئ وغيرها. لافتا إلى أن الرحلات المحلية تعد وسيلة جيدة لتوثيق المقومات الحضارية والسياحية والتاريخة التي تزخر بها محافظات السلطنة، حيث من المهم أن يقبل الشباب على تسجيل رحلات وتجارب المواطنين والمقيمين في الوجهات المحلية بالكاميرات.

وقال محمود الهلالي إن التصوير الفوتوغرافي من أهم الوسائل التي تساهم في نشر الرسالة السياحية عبر أنحاء العالم، خصوصا وأن السلطنة تمتلئ بالمواقع التي تشجع المصورين على التقاط جمالياتها بعدسات كاميراتهم، وهو ما يمكن استغلاله سياحيًا في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وإقبال مختلف الفئات على التواصل من خلالها وتبادل الصور والفيديوهات فيما بينهم.

تعليق عبر الفيس بوك