"بي.بي عمان" ضمن القائمة القصيرة للفوز بجائزة "بيوند سبورت" للإبحار

مسقط- الرؤية

حقق برنامج بي.بي-عمان للإبحار للقادة الشباب منذ تدشينه في سبتمبر 2014 صدىً واسعاً على النطاق المحلي والدولي، واستحق بذلكترشيحه ضمن القائمة القصيرة للفوز بجائزة بيوند سبورت في فئة " أفضل شركة للعام"، وهي جائزة عالمية مرموقة بدعم من منظمة كوميك ريليف الخيرية.

ويتم منح الجائزة للمؤسسات التي تستخدم الرياضة لتعزيز التنمية الاجتماعية خارج النطاق الرياضي. ويهدف برنامج بي.بي-عمان للإبحار للقادة الشباب إلى تدريب 1400 شاب وشابة من طلاب الكليات والجامعات وإكسابهم عدداً من المهارات الحياتية المهمة التي تؤهلهم لدخول سوق العمل والتميز فيه، وذلك من خلال برنامج مكثف يستمر لمدة ثلاثة أيام لكل مجموعة من الطلاب، ويمارسون خلاله عدداً من الأنشطة الفردية والجماعية سواء في الماء أو خارجه، وتقام هذه الأنشطة في مدرسة عمان للإبحار في المدينة الرياضية بولاية المصنعة.

وجاء اختيار برنامج بي.بي عمان للإبحار للقادة الشباب من بين أكثر من 350 مشاركة من 60 دولة حولة العالم للفوز بالجائزة، وليس ذلك بالأمر الغريب، فبعد تسعة أشهر فقط من تدشين البرنامج، أكمل أكثر من 1200 طالب وطالبة من الكليات الخاصة والعامة التدريب في هذا البرنامج وأبدوا انطباعات إيجابية عن البرنامج وفوائده. يستخدم البرنامج خبرات مشروع عمان للإبحار في التدريب وبناء قدرات الرياضين ويوظفها لتعليم الطلاب مهارات القيادة، والعمل الجماعي، والتواصل وغيرها من المهارات المهمة للطالب قبل توجهه إلى سوق العمل.

واستقبل مشروع عمان خبر ترشح شركة بي.بي ضمن القائمة القصيرة بكل سعادة، وعبر عن ذلك الفاضل ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار، وقال: "نفخر كثيراً بدخول شركة بي.بي عمان ضمن القائمة القصيرة للفوز بجائزة بيوند سبورت المرموقة، حيث إنّ مشروع عمان للإبحار يهدف إلى إبراز القدرات الكامنة لدى الشباب من خلال رياضة الإبحار الشراعي، ويبدو أن هذا النهج الرياضي قد آتى ثماراً طيبة خارج مضمار الرياضة في برنامج القادة الشباب، ونحن سعداء جداً بمخرجات البرنامج الذي نأمل أن يسهم في صقل قدرات شباب اليوم ليكونوا قادة للغد".

وعبر يوسف العجيلي رئيس شركة بي.بي عمان عن سعادته بما وصل إليه البرنامج، وقال: "كجزء من التزامنا بدعم الشباب في السلطنة، تم تصميم برنامج بي.بي عمان للإبحار للقادة الشباب بهدف تطوير مهارات الشباب الحياتية وإكسابهم مهارات ضرورية للمنافسة ورفد سوق العمل المحلي".

تعليق عبر الفيس بوك