وفد طلابي أمريكي يزور السلطنة ويلتقى مسؤولي البعثات والدراسات العليا بـ"التعليم العالي"

مسقط - الرُّؤية

يزور وفدُ طلابي أمريكي من جامعات ولاية نبراسكا السلطنة، والتقى الوفد عددا من مسؤولي دائرة البعثات الخارجية ودائرة الدراسات العليا بوزارة التعليم العالي. وضمَّ الوفد 14 طالبا وطالبة من مختلف المؤسسات التعليمية بولاية نبراسكا الأمريكية. ورافق الوفد -خلال الزيارة- عُريب بنت علي بن محفوظ المنذرية إخصائية علاقات دولية بمكتب البرامج التعليمية الدولية بوزارة التربية، وسارة جاكسون المدير الإقليمية لمعهد أمديست بالسلطنة، والبرفسور كريس ألين من جامعة نبراسكا-أوماها مشرف الوفد الزائر.

وشهدتْ الزيارة تقديمَ عرض مرئي لمراحل تطور التعليم العالي بالسلطنة، ومرحلة إنشاء وزارة التعليم العالي، وتاريخ الابتعاث وسياسة ونظام الابتعاث، والقبول الإلكتروني الموحَّد، وعلاقة السلطنة بالعالم في مجال التعليم العالي والابتعاث والتبادل الطلابي. وتمَّ فتح الباب لتعليقات الطلاب واستفساراتهم، وقام أحمد بن محمد العزري مدير دائرة البعثات الخارجية، وهلال بن حمد الإزكي مدير دائرة الدراسات العليا بالرد على أسئلة الطلاب واستفسارهم، والتي تركَّزتْ حول سياسات التعليم العالي بالسلطنة، والتحديات التي تواجه الوزارة في مجال الابتعاث، ونظام الابتعاث والاعتماد الأكاديمي وسياسة الوزارة في اختيار الجامعات المبتعث إليها، وأوجه التعاون بين السلطنة والولايات المتحدة في مجال الابتعاث والتبادل الطلابي...وغيرها من المجالات، إضافة إلى آليات الابتعاث والإشراف على الطلبة المبتعثين. كما تطرَّق أحمد العزري لاحتياجات سوق العمل العماني من التخصصات العلمية والأكاديمية ونظام الابتعاث والإشراف على الطلاب العمانيين في جميع دول الابتعاث حول العالم.

وتحدَّث البرفسور كريس ألين من جامعة نبراسكا-أوماها -مشرف الوفد- عن فكرة وأهداف الزيارة.. قائلا: جاءت باقتراح قدمته لإدارة الجامعة التي أعمل بها، ولقي الترحيب والدعم؛ حيث عملت لفترة من الزمن في السلطنة، وأحببتُ السلطنة وشعبها وثقافتها، لذا طرحنا مسابقة بين طلبة جامعات ولاية نبراسكا وطلبنا منهم إجراء بحث مصغر عن السلطنة ومن خلال تقييم الأبحاث اخترنا 14 طالبا وطالبة لزيارة السلطنة وبالتنسيق مع معهد أمديست بالسلطنة وضعنا للطلبة برنامج ثقافي وسياحي حافل يمتد لأسبوعيين، بهدف التعريف بالسلطنة وثقافتها لطلبتنا، ولمسنا سعادة الطلبة بهذه التجربة.

وقالت الطالبة إنجيلا إستب: الزيارة ساعدتني على كسر الصورة النمطية عن دول الشرق الأوسط، منذ اللحظة التي وصلنا فيها اكتشفت أن عمان بلد جميل، وآمن، ويرحب بزائريه. عند عودتي للولايات المتحدة سأخبر أصدقائي أن عمان بلد يستحق الزيارة فهو بلد جميل، وشعبه مضياف، وقد حصلت على تجربة مميزة بزيارتي هذه وتغيرت معها نظرتي السلبية حول دول الشرق الأوسط. وأضاف الطالب اندرو هندسون أن مثل هذه الزيارات فرصة لاكتشاف الآخر والتعرف على ثقافة جديدة، وتبادل الخبرات. وعبرت الطالبة كاثرين روبيل لورد عن سعادتها بقولها: هي زيارتي الأولى للسلطنة، لكن سمعت وقرأت عن السلطنة من قبل، ولدي أصدقاء أمريكيون يعيشون في السلطنة وحدثوني عن جمال السلطنة وطيبة شعبها، وعندما سنحت لي الفرصة بالقدوم لم أتردد، أنها تجربة مميزة، والاحتكاك بالناس جعلني استشعر روعة العمانيين وطيبتهم.

تعليق عبر الفيس بوك