خطوات واعدة لريادة الأعمال

تنطلق اليوم النسخة الثانية من جائزة ريادةالأعمال للعام 2015.وتعد الجائزة أحد مخرجاتوتوصيات ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،والتي أقيمت مطلع العام 2013 بسيح الشامخات بولاية بهلا؛ بناءً على توجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. وقد نصّ أحد قرارات الندوة والتي مثلت أبرز اهتمام حكومي يحظى به قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة وفئة ريادة الأعمال؛ نص على تخصيص جائزة سنوية بمستوى عال تستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والجهات والأفراد الداعمين لهم؛ وتنفيذها اعتبارًا من 2014.

وتهدف الجائزة إلى النهوض بفئة ريادة الأعمالوالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، لتصبح مساهمًا فعالا في الناتج المحلي الإجمالي، ورافًدا اقتصاديا حقيقيًا يسهم في توطين الوظائف والإفادة من الموارد البشرية العمانية، وتكوين أنشطة اقتصادية تتخذ من المنهجية العلمية شعاراومرتكزًا لها،وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وغرسها في المجتمع العماني، بالإضافة إلى تطوير أداء وتنافسية المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرةوالمتوسطة، وتشجيع التميّز والتنافسيّة والابتكار، وتقدير الشخصيات أوالمؤسسات التي ساهمت في دعم الريادة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،علاوة على توفير بيئة ملائمة لبناء شبكات التعارفوتبادل الخبرات في مجال الريادة وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كما تعد الجائزة رافدًا أساسيًا للشباب العماني لتشجيعهم على المبادرة والاعتماد على الذات،والتوجّه نحو العمل الحر والمشاريع الخاصة، وتفتح المجال أمام التنافس على أفضل أفكار.

وقد حظيت النسخة الأولى من الجائزة العام الماضيبمشاركة مجتمعيّة واسعة،وضمتعددا منالفئات الرئيسية من بينها فئة جائزة الريادة، وجائزة ريادة الأعمال للمؤسسات وفئة جائزة الداعمين لريادة الأعمال.

وحققت الجائزة خطوات إيجابية باتجاه دعم رواد الأعمال؛فضلا عن أنّها أكسبت اللجان المختلفة المشرفة على الجائزة خبرة كافيةستنعكس نتائجها علىتطوير النسخة الثانيةمن حيث الاستناد على معايير الجودة والتميّز، وتطوير أنظمة التقييم والتحكيم،وبث روح التحدي والإصرار وعزيمة التطويربين جميع الفئات المشاركة.

تعليق عبر الفيس بوك