فريق متخصص في التاريخ الشفوي من "الوثائق والمحفوظات" يجمع الروايات من ظفار

ظفار- الرؤية

يزور وفد من قسم التاريخ الشفوي بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية محافظة ظفار، ضمن جدول الزيارات الذي تم إعداده مسبقاً؛ حيث يقوم متخصصون من الهيئة بزيارة مختلف محافظات وولايات السلطنة لتوثيق التاريخ الشفوي.

وسبق وأنْ أجريت مقابلات في محافظات مسقط وجنوب وشمال الباطنة والداخلية وجنوب الشرقية والظاهرة. ومن المتوقع أن يجري فريق العمل ما يزيد على 25 مقابلة في محافظة ظفار خلال جولته الحالية في المحافظة، وستشمل مختلف المجالات بدءاً بالجوانب الاجتماعية والثقافية، مروراً بالمقابلات ذات الطابع الاقتصادي والتجارية والإداري والحوارات السياسية والفنية وغيرها. وتقوم منهجية العمل في حفظ التاريخ الشفوي وفق الأسس العلمية المتعارف عليها في هذا المجال، والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين. ويُعدُّ التاريخ الشفوي من الوثائق المهمة، التي لا تقل أهمية عن تلك الوثائق المكتوبة، إذ إنّ التاريخ الشفوي يحفظ جوانب مهمة من تاريخ الوطن.. وتبرز قيمة الوثيقة الشفوية في حالة عدم وجود وثيقة مكتوبة أو تاريخ مدون عن حدث ما، أو أنّ المصادر المدونة لم تتناولها بالتفصيل، فمن خلال حديث الراوي تُضاف الكثير من المعلومات حول الموضوع الذي يطرح على مائدة الحوار.

ويقوم فريق عمل توثيق وحفظ التاريخ الشفوي (المروي) التابع لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية حالياً بزيارة عمل إلى محافظة ظفار، لإجراء مقابلات وحوارات مع عدد من الشخصيات في المحافظة، ممّن كان لهم ولا يزال دور مهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها من المجالات، أو من الذين عاصروا التطور الذي تعيشه البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله- ويأتي اهتمام الهيئة بهذا الجانب إيمانا منها بأهمية توثيق تاريخ السلطنة من خلال حفظ الوثيقة (الرواية) الشفوية.

تعليق عبر الفيس بوك