كشافة السلطنة تحتفل بيوم النهضة المباركة ضمن فعاليات المخيم الكشفي العالمي باليابان

طوكيو - خليفة الرواحي

يُنظِّم كشافة السلطنة، اليوم وغدا، برنامجا وطنيًّا للاحتفال بيوم النهضة المباركة التي فجَّر ينابيعها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وذلك بالمخيم الكشفي العالمي الـ23، والذي تستضيفه مدينة كرارا هاما في ياماجوشي اليابانية؛ في إطار التعريف بتاريخ السلطنة ومنجزاتها الحضارية التي تحققت على ترابها. ويُقيم الوفد حفلَ استقبال للوفود تقدَّم خلاله العديد من الفنون التقليدية العمانية، إلى جانب عرض صور عن السلطنة ثقافة وتاريخا وحضارة.

وتُواصل كشافة السلطنة تفاعلها الإيجابي مع أنشطة وبرامج المخيم لكشفي العالمي 23 باليابان، والذي يُقام خلال الفترة من 28 وحتى 7 يوليو الجاري. وضمن أنشطة اليوم الرابع شارك كشافونا في الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية والبيئة والحرفية، فيما واصل معرض السلطنة -المقام على هامش المخيم- استقبالَ الجموع الكشفية من مختلف دول العالم التي وفدت للتعرف على السلطنة تاريخا وثقافة وحضارة.

وفي مجال الأنشطة، توزَّع كشافة السلطنة على مختلف الأنشطة التي تتواجد على مساحات المخيم الكشفي العالمي، الذي يُشارك فيه أكثر من 32 كشافا من 150 دولة؛ حيث شارك عددٌ من كشافينا في حلقة عمل "صناعة الفخار واستخدامات الطين في صناعة الأشكال والمجسمات"، كما شارك مجموعة أخرى في حلقة المبارزة، وعدد منهم في استخدامات الربورت. وفي مسابقات التصويب بالسهام، وفي كرة القدم وغيرها من الأنشطة في تفاعل مع أقرانهم من كشافة دول العالم.

وعن انطباعات المشاركين، قال القائد الكشفي سعيد الحجري -المشارك ضمن فريق "الخدمات" الدولي- إنَّ المشاركة ضمن فريق الخدمات الدولي بالمخيم الكشفي العالمي مشاركة مثرية، وأكسبتنا الكثير من المهارات في مجال تنظيم وإدارة التجمعات الكبرى؛ حيث أنَّنا نعمل هنا مع أكثر من 8 آلاف متطوع كشفي من مختلف دول العالم وهو العدد الذي يتكون منه فريق الخدمات الدولي؛ حيث أسهم ذلك في تبادل الخبرات والمعارف في مجال إدارة التجمعات والمخيمات الكبرى التي تتضمن فعاليات وأنشطة ثقافية وعلمية وكشفية وأنشطة رياضية عالمية لاستيعاب أكثر من 32 الف كشاف حول العالم.

وأضاف بأنَّ المخيم العالمي حقل جيد لتعلم الكثير من المهارات والمعارف وفرصة لتبادل الخبرات، كما أنَّه فرصة للتعرف على المستجدات الكشفية والتقنية العالمية التي تمثل زادا حقيقا لتعزيز قدرات وإمكانيات الكشافة.. مضيفا بأنَّ المخيم مهم لتعزيز الصداقات ونشر قيم السلام بين الكشافة. وقال إنَّ الأيام الماضية من عمر المخيم أتاحتْ للجميع فرصا كبيرة للتعرف على أصدقاء جدد من مختلف دول العالم.

وقال الكشاف أحمد بن محمد بن عديل العبري: إنَّ المشاركة في المخيم الكشفي العالمي مشاركة أكثر من رائعة وفرصة حقيقية لاكتساب العديد من المهارات والمعارف الجديدة، ونحمد الله على المشاركة التي جاءت بتوفيق منه -عزَّ وجل- إلى جانب المديرية العامة للكشافة والمرشدات التي منحتني هذه الفرصة للمشاركة في أضخم تجمع كشفي في العالم؛ حيث إنَّ المخيم تجربة فريدة وفرصة للتعلم وتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات نظرا للمشاركة الواسعة من قبل كشافي العالم، لذلك فالمخيم يعطينا المساحات الجيدة لتعزيز الصداقات والتعرف على التجارب الرائدة للدول المشاركة، كما أنه فرصة لتعلم عدد من اللغات خاصة اللغة الإنجليزية إحدى اللغات الرئيسية بالمخيم.

وتهدفُ المديرية العامة للكشافة والمرشدات من المشاركة في المخيم الكشفي العالمي إلى تحقيق عدد من الأهداف؛ أهمها: المساهمة في الترويج للسلطنة سياحة وثقافة، وتعزيز أواصر الصداقة وترسيخ قيم الإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام العالمي، وإتاحة الفرصة للكشافة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم والتعرف على التجارب العالمية، حيث يعد المخيم فرصة لتحقيق؛ ذلك نظرا للمشاركة الواسعة من 150 دولة ومقاطعة.

وتشارك السلطنة في المخيم الكشفي العالمي باليابان بوفد رسمي يتكوَّن من 18 مشاركا؛ هم: محمد بن عبدالله الهنائي رئيسا للوفد، وخليفة بن علي الرواحي قائدا للوفد، وعلي بن محمد المعمري إداري الوفد، وعضوية كلٍّ من: شعيب بن أحمد بن محمد البوسعيدي وعبدالله بن علي بن حميد القري وعلي بن إبراهيم بن محمد الغيثي وخليل بن زاهر بن ناصر البحري وأحمد بن محمد بن عديل العبري ونواف بن سالم بن محفوظ الشحري والمعتصم بن سليم بن راشد المبسلي وفهد بن سعيد بن على الراسبي، ومحمد بن سالم الفهدي، وعيسى بن عصام الزدجالي وعزان بن خالد الكمياني.. فيما ستشارك السلطنة في فريق "الخدمات" الدولي بأربعة قادة؛ هم: سعيد الحجري وحمد بن جابر الراشدي وأيمن بن أحمد الزدجالي واحمد بن خالد الكمياني.

تعليق عبر الفيس بوك