21 مركزا بـ"تعليمية الداخلية" تستقبل 2256 طالبا وطالبة ضمن فعاليات البرنامج الصيفي غدا

◄ الخياري: تساهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب وصقل مواهبهم المتنوعة

◄ العاصمي: تقسيم الطلاب إلى 3 مجموعات للأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية

◄ البدوية: إدارات المراكز تتعاون مع مدربين ذوي كفاءة لتقديم البرامج النوعية

◄ الراشدية: الدعاية لأنشطة المراكز عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي

◄ الهاشمية: تفعيل المنتدى التربوي بمسابقة ثقافية يومية تنظمها اللجان المحلية

يتوجَّه 2256 طالبا وطالبة من مختلف ولايات محافظة الداخلية، غدا، إلى 21 مركزاً صيفيًّا من المراكز الصيفية التي تنظِّمها وتُشرف عليها وزارة التربية والتعليم، وتقام تحت شعار "صيفي قيم ومنجزات"، وتخصَّص عشرة مراكز للذكور وأحد عشر مركزا للإناث. وأنهت المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة الاستعدادات لانطلاق فعاليات البرنامج الذي يهدف لاستغلال الإجازة الصيفية للطلاب لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الفنية والرياضية والثقافية...وغيرها.

وحول الاستعدادات، قال ناصر بن علي الخياري رئيس اللجنة المحلية لإدارة البرنامج بتعليمية الداخلية: بدأتْ الاستعدادات بتشكيل الفريق المحلي واختيار رؤساء المراكز والإداريين وكذلك تم تحديد المدارس التي سينفذ بها البرامج وتوزيع الملصقات الدعائية والإعلامية للبرنامج.. وأضاف: شرعت إدارات المراكز في تهيئة مراكزها لاستقبال الراغبين من طلاب وطالبات المدارس؛ حيث تمكَّنت من إعداد خطط للبرامج المتنوعة التي سيتم تنفيذها خلال الأسبوع الأول والثاني من شهر أغسطس 2015م، ووضعت تصوراً عمليًّا لضمان توفير المستلزمات التي تضمن نجاح مناشط البرنامج الذي تمثل في اختيار المدرسة المناسبة وجاهزية مرافقها، إضافة إلى تأمين وسائل النقل بين البيت والمدرسة وتوفير التغذية خلال فترة ممارسة الأنشطة.

نزوى - عزة اليعربيَّة

وأضاف رئيس اللجنة المحلية لإدارة البرنامج بتعليمية الداخلية، بأنَّ إقبال الطلاب منقطع النظير؛ وذلك نتيجة زيادة الوعي من قبلهم ومساهمة الحملة الإعلامية المنسقة والمنظّمة بالتوعية بأهمية هذه المراكز؛ حيث أتاحت لنا استكمال الأعداد بسهولة. كما يوجد بالمحافظة واحد وعشرين مركزاً تضم 2265 طالبا وطالبة بجميع الولايات، وقد بدأتْ التجهيزات بتوفير الكادر المتخصص للعمل بهذه المراكز وتوفير كافة المتطلبات المادية ووضع الإستراتيجيات الدقيقة. وتكمُن أهمية البرامج النوعية التي توجد ضمن فعاليات البرنامج الصيفي، في خدمتها للطالب في تنمية قدراته وإبداعاته، وكذلك تنمِّي لديه العديد من المهارات؛ حيث تم اختيار مجموعة كبيرة من البرامج بما يتناسب ورغبات الطلاب خلال الأعوام الماضية.. ونأمل أن تحقِّق هذه البرامج فائدتها.

المدرسة كمركز صيفي

وأنهتْ مراكز المحافظة الاستعدادات بعد استلام المدارس التي تحتضن مقار البرنامج بالمحافظة وتجهيزها بالشكل الذي يُلائم ممارسة الأنشطة الصيفية المختلفة. وفي هذا الجانب، عبَّرتْ منى بنت علي الرحبية رئيسة مركز أم أيمن بولاية إزكي عن استعدادهم بالمركز من كافة الجوانب بتمكين قاعات وأدوات ومستلزمات المركز لتسهيل عمل الورش والبرامج، وتجهيز البوسترات والمنشورات التي تعزز شعار البرنامج الصيفي لهذا العام.

وأشارتْ روية بنت عبدالله بن سالم الشكيلية رئيسة مركز فاطمة بنت الخطاب بولاية الحمراء، إلى وَضْع دراسة مبدئية حول احتياجات الطالبات من البرامج والتي تُعنى بجميع الجوانب الاجتماعية والدينية والنفسية والقيمية والثقافية، وبعدها تمَّ تهيئة القاعات الدراسية وتوفير كافة المستلزمات لجعلها بيئة مناسبة لممارسة مختلف الانشطة الطلابية. وقال إسماعيل بن حسن الشكيلي رئيس مركز ابو الحسن البسيوي بولاية بهلا: بالتعاون مع المشرفين خلال الفترة الماضية جهزنا بوسترات أمام المدرسة ووزعنا عددا من المنشورات التوعوية داخل المدرسة حول أهمية المراكز الصيفية في احتضان المواهب الطلابية وتنميتها، كما تمَّ تمكين وتذليل مرافق المدرسة لتكون مناسبة لممارسة الطلاب للأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية.

وقال رئيس مركز البشير بن المنذر بولاية نزوى علي بن خلفان الحراصي بولاية نزوى: في البداية، اتفقنا على توزيع المهام على اللجان الرئيسية والفرعية بالمركز؛ وذلك بتعيين مسؤول عن كل لجنة وتحديد اختصاصات ومهام كل واحدة منها، ونفذنا خطة لتوزيع الطلاب الى مجموعات كلا بحسب توجهه وميوله ومنها قمنا بتهيئة مبنى المدرسة ومرافقه وتزويد كل قاعة بالأدوات والمستلزمات الأساسية والثابتة، والتي تعين المدرب من تقديم برنامجه بشكل سلسل ومريح للطلاب.

برامج وورش تدريبية

وحول البرامج التدريبة والورش المخطط تنفيذها هذا العام، والتى تغطِّي الجانب العلمي والثقافي والرياضي، قالت منى بنت يوسف السيابية رئيسة مركز حفة بنت عمر بولاية نزوى: ينطلق المركز الصيفي لهذا العام بمدرسة حفصة بنت عمر بعدد من البرامج منها (الحاسوب صديقي) ويتضمَّن دورات الفوتوشوب وتصميم الفيديوهات وبرنامج "في إتقان التلاوة" و"المسعف المتميز"، وكذلك المشغولات اليدوية ومطبخ الفتيات وورشة ثقافية في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وفن الخطابة.

وأعرب محمود بن سليمان الدغاري رئيس مركز أبو زيد الريامي بالجبل الأخضر عن شكره وامتنانه لوزارة التربية والتعليم لفتحها هذه السنة المركز الصيفي بالجبل الأخضر؛ سعيا منها للاهتمام وصقل مواهبه وميوله، وشغل أوقات فراغهم. ومن هذا المنطلق، أبْدَى المركز استعداده التام لتفعيل المركز؛ حيث ركَّز على استغلال الموارد والإمكانات المتوفرة بالجبل الأخضر من مؤسسات حكومية ومؤسسات بالقطاع الخاص، كما تمَّ اختيار البرامج على عدة أسس؛ منها: ملاءمة البرامج للبيئة التي يعيش بها الطالب ومن هذه البرامج تقطير النباتات العطرية؛ مثل: ماء الورد وتطعيم الأشجار بالطريقة العلمية، والتعرف على الطبيعة الجغرافية بالجبل الأخضر.

وأضافتْ منى بنت محمود البوسعيدية رئيسة مركز الشيخة نظيرة الريامية بولاية منح: تمَّ وضع خطة التجهيزات اللازمة والمتعلقة بكافة البرامج التي تشملها الخطة من جوانب علمية وثقافية ورياضية لتناسب ميول ورغبات الطلبات؛ فقد اشتملت الخطة على برامج علمية كبرنامج الروبوت وورشة الابتكارات، وتعرف على علم الفلك وبرنامج الإليستلريتور. أما في الجانب الثقافي، فسيكون هناك برنامج الطباعة بالتنر وتعلم اللغة الفرنسية والغزل والنسيج، وسبلة الحوار، والرسم على الفخار، English for life. أما الجانب الرياضي، فسيشمل برامج في اللياقة البدنية وألعاب الشطرنج وتنس الطاولة.

برامج صناعة الأفلام

وفي مركز مدرسة الشيخ محمد بن مسعود بولاية منح، قال ناصر بن سليمان الراجحي -رئيس المركز- إنَّ ما يُميِّز البرنامج هذا العام هو التنوع الهادف من البرامج؛ إيمانا منا بأهميتها في استثمار الطلاب لأوقاتهم وتحفيز طاقاتهم واكتشاف مواهبهم؛ ففي المجال العلمي وضعنا برنامج الروبوت الآلي والبرنامج الحاسوبي (3D) وبرنامج في صناعة الأفلام وورش متنوعة في الكهرباء والسباكة والابتكارات العلمية والصناعات العطرية. وفي المجال الثقافي، ركَّزنا على صقل مهارات اللغة الإنجليزية وفن الخطابة وورش في المسرح وفن الالقاء والخط العربي وبرامج في تلاوة القرآن الكريم والتجويد ومهارة تربية النحل وكيفية ترسيخ المواطنة لدى الطلاب.

وأضافتْ عميرة بنت سالم الشماخية رئيسة مركز المعمورة بولاية بهلا: تم توزيع هذه البرامج ما بين التعليم بالتطبيق مثل برامج التجارب العلمية والابتكارات والتي تحتضن فيها المخترع العماني حارب الشيباني، وبين البرامج الفنية كالتشكيل بورق الكوخ، وتنسيق الزهور، كذلك البرامج الترفيهية للطالبات والتي تضفي طابع المرح والتعلم وكسر الروتين المعتاد.

وفي مركز مدرسة أدم بولاية أدم، أشار يعقوب بن سليمان العاصمي إلى تقسيم الطلاب المشاركين إلى 3 مجموعات تنوعت في المجال الثقافي والعلمي والرياضي؛ اشتملت على التجويد وتعلم اللغة الإنجليزية ومهارة تقديم البرامج والإسعافات الأولية والتمثيل المسرحي والموروثات الشعبية والتربية الذاتية والسلامة المرورية وإطفاء الحريق وبرنامج الفلاش والفوتوشوب وإستراتيجيات البحث في الشبكة العنكبوتية وتربية النحل، وكذلك مهارة كرة القدم وتنس الطاولة واللياقة البدنية والكراتيه والشطرنج...وغيرها.

وأضافت مي بنت عزان بن عبدالله الرواحية رئيسة مركز سيما ومقزح بولاية إزكي: يستقبل المركز 65 طالبة من مدرسة سيما ومقزح ومدرسة القريتين للتعليم الأساسي؛ حيث تم تقسيم الطالبات إلى ثلاث مجموعات لتسهيل العمل في الورش والبرامج التي تضمنتها خطة المركز؛ بحيث تنوعت بين التعلم والتسلية والتي تشمل الجوانب الدينية والفكرية والفنية والتقنية.

مدربون ذوو الخبرة

وأكَّدتْ إدارات المراكز على جاهزيتها بالتعاقد مع مدربين ومقدمي ورش عملية في مجالات مختلفة؛ حيث قالت سهام سالم البدوية رئيسة ممركز مارية القبطية بولاية سمائل بقولها: تمثلت جهود المركز في البحث عن مدربين ذوي كفاءة لتقديم البرامج النوعية التي طرحت من قبل الوزارة، والتي تناسب الطالبات؛ حيث تحفِّزهن على الابتكار والإبداع، وقد قمنا بالتعاقد مع مدربين في المهارات الحياتية ومدربين في الجانب الرياضي، وكذلك مدربون في المجال الابتكاري والعلمي.

وأضاف سليمان بن احمد الدرمكي رئيس مركز عمر بن الخطاب الصيفي بولاية ازكي: بعد إعداد خطة للبرامج التي سيتم تفعيلها داخل المركز في الفترة المقبلة، جهزنا قائمة بالمدربين أصحاب الاختصاص في مجالات مختلفة؛ منها: الأرصاد الجوية والمسرح المدرسي وأفكار خضراء والكراتية وتكنولوجيا والإلكترونيات ومناحل العسل والبرامج المحوسبة، ثمَّ قمنا بالتواصل مع المدربين والتعاقد معهم من حيث عدد الساعات في اليوم وتكلفة كل ساعة، وكذلك كفاءة المادة المقدمة ومراجعتها من قبل إدارة المركز.

وقالت رائدة بنت علي بن هلال السبتية رئيسة المركز الصيفي بمدرسة الجبل الأخضر: إنَّ المركز اتفق مع مجموعة من المدربين والمؤسسات الحكومية لعمل برامج متنوعة تثري الطالبات؛ ومنها: برامج علمية مثل عمل ورشة إلكترونية والمشاريع العلمية، وبرامج في المهارات الحياتية منها طريقة تخليل الزيتون وتقطير نباتات الجبل الأخضر، وكذلك تم توضيح أهم الشروط التي لابد أن يلتزم بها المدرب وضرورة تقييم تفاعل الطلاب مع المدرب لحصر الطلاب المجيدين ليتم تكريمهم في نهاية البرنامج.

وأضاف طلال بن سعيد الحسيني رئيس مركز صالح بن المتوكل بولاية سمائل، بأن عملية البحث عن المدربين ذوي الكفاءة العالية ليست بالعملية السهلة، وهذه من أكثر العقبات التي واجهتنا؛ بحيث أنَّ المدربين يتركزوا في العاصمة بعيدا عن باقي المحافظات، وربما ارتفاع تكلفة المدرب ذي الخبرة الواسعة؛ لذلك حاولنا أن نجد خيارًا يتناسب مع متطلبات وأهداف البرنامج وتلبية ميول الطلاب واهتماماتهم.

وقال محمود بن حميد العدوي رئيس مدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري بولاية الحمراء: اجتمعنا مع المدربين لعرض الخطة وأهم الفعاليات والجدول الزمني لكل برنامج وعدد الطلاب في كل ورشة، كذلك قمنا بمراجعة المواد التي سيقدمها المدربين؛ بحيث تكون عملية أكثر من النظرية لما لها من فائدة ومتعة كبيرة لدى الطلابـ وكذلك إكسابهم مهارة عملية تفيدهم في ممارساتهم اليومية.

تفعيل المنتدى التربوي

وقالتْ بهية بنت حمد بن صالح الراشدية رئيسة مركز زينب بنت الرسول الصيفي بولاية سمائل، إنَّ شبكات التواصل الاجتماعي أداة إعلامية لنشر وتوعية ما يقوم به المركز؛ لذلك قمنا بفتح حساب للمركز على إنستجرام وفيسبوك وتويتر لتوعية المجتمع المحلي بأهمية المراكز الصيفية أولا، وإطلاع من يهمه الأمر على البرامج المتنوعة والمفيدة التي تقدم في المراكز الصيفية، وقد أكَّدتْ الراشدية على جاهزية مركز زينب بنت الرسول الصيفي في استقبال الطالبات متمنية التوفيق لهن.

وأضاف أحمد بن عبدالله آل الشيخ رئيس مركز الحارث بن مالك بولاية بهلا: سعينا إلى مشاركة أولياء الأمور في معرفة البرامج المطروحة لأبنائهم من خلال عمل مجموعات في بعض برامج الهواتف الذكية ليصلهم كل جديد فيما يخص أنشطة أبنائهم الطلاب موثقة بالصور، ومن ثمَّ نشرها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. كذلك قمنا بالترويج للمركز وأهم الفعاليات التي سيتضمنها عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي؛ مما أتاح لنا مساحة غير محدودة من النقاش وتبني الافكار.

وفي مركز زينب بنت قيس بولاية بدبد، قالت نعيمية بنت خليفة الرواحية: دشَّنا حسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك معرف بالمنتدى التربوي؛ حيث أعدت إدارة المنتدى قسما خاصا بالبرنامج الصيفي يتيح للجنة المحلية وإدارة المراكز والطلاب المشاركين بالبرنامج وولي الأمر بمتابعة الفعاليات التي تقام داخل المنتدى.

وأضاف سيف بن حمد الحراصي رئيس مركز خالد بن الوليد بولاية بدبد: فور استلامي المركز، اخترت منسقا إعلاميًّا لتغطية الورش التدريبية والبرامج المناط تنفيذها داخل المركز خلال الأسبوعين المقبلين. وبدوره، قام بتفعيل اسم معرف يحمل اسم المركز في شبكات التواصل الاجتماعي والمنتدى التربوي، وسيقوم بدوره على تشجيع الطلاب على التفاعل فيها لمعرفة انطباعهم وملاحظاتهم حول البرنامج.

وقالت خديجة بنت محمد بن سليمان الهاشمية رئيسة مركز عائشة بنت طلحة بولاية بهلا: سيتم تفعيل المنتدى بمسابقة ثقافية يومية تنظمها اللجنة المحلية بالمحافظة متعلقة بالبرنامج الصيفي وأهدافه، ويشارك بها الطلاب المنتسبين للبرنامج لتعزيز ثقافتهم وغرس القيم والمبادئ التي يقوم عليها البرنامج.

تعليق عبر الفيس بوك