حلقة عمل تعريفية للطلاب حول الابتعاث

مسقط - الرُّؤية -

نفَّذ مجموعة من الطلاب العمانيين الدارسين بأستراليا، مؤخرا، مبادرة تطوعية لإقامة حلقة عمل تعريفية لطلاب الثاني عشر الراغبين في الدراسة خارج السلطنة؛ تزامنا مع فترة تعديل الرغبات بنظام القبول الموحد.. وأقيمتْ الحلقة التعريفية بمدرسة أحمد بن ماجد الخاصة بمحافظة مسقط، وفيها قُسِّم الطلاب إلى مجموعات بحسب دول الابتعاث الدارسين بها حاليا، كما تم توزيع المشاركين على تلك المجموعات.

واستعرضَ الطلاب خلال الحلقة التعريفية تجارتهم الدراسية، والتي تتضمَّن معلومات عامة حول دول الابتعاث التي يدرسون بها ونظام الدراسة وكيفية استخراج التأشيرات ونظام النقل وتكاليف المعيشة والتحديات التي يواجها الطلاب، كما تمَّ التعريف بالجمعيات الطلابية العمانية والأنشطة والخدمات التي تقدمها للطلاب العمانيين الدارسين بدول الابتعاث. وشهدت الحلقة مشاركة واسعة من طلاب عمانيين يدرسون بمختلف دول العالم؛ هي: الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، نيوزيلاندا، النمسا، بولندا، إيرلندا، أستراليا ومالطا.

وفي ختام الحلقة، قدَّم الطالب هلال بن مظفر الريامي منسق جمعية الطلاب العمانيين بولاية كوينزلاند، وزميله عبدالله بن قيس الكندي نائب رئيس جمعية الطلاب العمانيين في غرب أستراليا (بيرث)، مجموعة من النصائح والإرشادات العامة، والتي تهمُّ كلَّ الطلاب في كلِّ دول الابتعاث. وبعدها، قدَّم المبتكر العماني سلطان الصبحي -والدارس بالولايات المتحدة- لكل راغب بالابتعاث همسات إيجابية تعينه على استغلال وقته وجهده في الاستفادة المثمرة من تجربة الابتعاث.

وقال الطالب مهند الشملي -مبتعث بالولايات المتحدة- إنَّ حلقة العمل جاءت في وقت مناسب جدا، قبل بدء الطلاب المقبلين على الابتعاث تجربتهم الجديدة واستفدنا جميعا -سواء كطلاب مبتعثين أو طلابا مقبلين على الابتعاث- الكثير من المعلومات خلال نقاشات وحوارات الحلقة. وأضافت الطالبة نضيرة الشعيلية -مبتعثه بأسكتلندا- بقولها: تعلمت واستفدت الكثير من تجارب الطلاب الآخرين. وأهم شيء تعلمته الحرص على اختيار الصحبة الحسنة.

تعليق عبر الفيس بوك