"التربية والتعليم" تستعرض دعم جهود المديريات التعليمية في المحافظات والمدارس

مسقط - عبدالله البطاشي-

تصوير/ إبراهيم القاسمي-

رَعَى سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، أمس، افتتاحَ اللقاء السنوي للجنة دعم جهود المديريات التعليمية بالمحافظات والمدارس، والذي تنظِّمه وزارة التربية والتعليم -ممثلة باللجنة الرئيسية لدعم جهود المديريات التعليمية بالمحافظات واللجان الفرعية لدعم جهود المدارس- بحضور مديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة، وخمسة وخمسين عضواً من مديريات عموم الوزارة ومن تعليميات المحافظات؛ وذلك بقاعة الميراني للمؤتمرات بفندق الفلج.

وبدأ افتتاح اللقاء بكلمة الشيخ أحمد بن أبو بكر الزبيدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية، رئيس لجنة دعم جهود المديريات التعليمية بالمحافظات؛ حيث قال إنَّ هذا اللقاء السنوي الذي تحرص عليه اللجنة الرئيسية لدعم جهود المديريات التعليمية بالمحافظات والمدارس، هو لمناقشة آليات العمل والخطط الإجرائية في استقبال العام الدراسي، وإيجاد حلول ناجعة للتحديات التي تواجه المحافظات في استقبال العام الدراسي للوصول إلى عام دراسي مستقر، وإن أدوار اللجنة ومهمها تتعدى استقرار العام الدراسي، وإنها تتابع العمل في المدارس من خلال برنامج حاسوبي يتم إلكترونيًّا في البوابة التعليمية في كل فصل دراسي.

وألقى سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، كلمة؛ قال فيها: "اعتدنا سنوياً في مثل هذا الموعد أن نلتقي بدعوة من لجنة دعم جهود المديريات التعليمية بالمحافظات، للإلقاء الضوء على جهود القطاعات المختلفة بالوزارة للاستعداد للعام الدراسي الجديد، والذي يبدأ بالتأكيد قبل عدة شهور من بدئه، لارتباطه بتوفير كافة مستلزمات ومتطلبات المدارس من هيئة تدريسية وكتب مدرسية وأثاث ومعدات، ومرافق وحافلات إلى آخر تلك المتطلبات لضمان بداية جيدة للعام الدراسي".

عقب ذلك، فتح باب النقاش للتطرق إلى التحديات والصعوبات التي تواجه المدارس، والمديريات التعليمية بالمحافظات من قبل أعضاء اللجان الفرعية بالمديريات التعليمية، للعمل على إيجاد الحلول لتلك التحديات والصعوبات من قبل الجهات ذات العلاقة.

ومن أبرز ما تم مناقشة في اللقاء حركة التنقلات للمعلمين العمانيين والوظائف المرتبطة، ونقل الزيادات من المعلمين الوافدين على مستوى المحافظات التعليمية، وإجراء التعينات للمعلمين العمانيين والوظائف المرتبطة، واستكمال الاحتياجات من الكادر التدريسي من الدول الشقيقة، وتشكيل فرق عمل لاستقبال المعلمين الجدد وإنجاز إجراءات ترحيلهم للمديريات التي تم توزيعهم بها، وكذلك الالتزام خلال العام الدراسي 2014-2015، بالتكلفة الفعلية لعدد 48 مدرسة من المدارس المتكاملة والمدرجة بالخطة الخمسية الثامنة بإجمالي مبلغ وقدره 76 مليون ريال عماني، وحساب موازنات المدارس في ضوء البرامج المطبقة بالمدرسة، وأعداد شعبها ومعلميها وغيرها من الجوانب الأخرى، وتوريد جميع كتب الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2015-2016؛ وذلك بالنسبة لإعادة الطباعة، وطباعة الكتب الجديدة، حيث تم توريد معظم الكتب باستثناء القليل جداً وهي حالياً أما في المراجعة النهائية أو في المطابع، كذلك توريد الأثاث المدرسي لمخازن المديريات التعليمية بالمحافظات، والتنسيق معها حول فتح حسابات الرواتب لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد من غير العمانيين، أيضاً مناقشة الزيادة في أعداد المدارس بواقع 29 مدرسة جديدة، وتخفيض مدارس الفترة المسائية إلى 18 مدرسة بنهاية العام الميلادي الحالي، والتوسع في أعداد المدارس المخصصة فقط للصفوف (10-12)، بدءًا من العام الدراسي 2015/2016م، وتشغيل حوالي 43 مبنى مدرسي جديدا خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك