مسقط- الرؤية
واصل المشاركون من محافظة ظفار استكمال برنامج زيارتهم لليوم الثالث لمحافظة مسقط، وذلك ضمن البرنامج الصيفي الجديد "الرحلات الشبابية" والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الرياضية ضمن البرامج الصيفية المستحدثة لهذا العام.
وسيحفل برنامج الزيارة بجولة إلى المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس ومنها زيارة أخرى إلى مقر واحة المعرفة بمسقط على أن يختتم اليوم في فترة المساء برنامج الزيارة وعودة المشاركين إلى محافظة ظفار بعد قضائهم ثلاثة أيام من المتعة والإثارة والفائدة.
وشهد يوم أمس إقامة العديد من البرامج والأنشطة، حيث أقيم في الفترة الصباحية لقاء المشاركين بسعادة المهندس خلفان بن صالح الناعبي مستشار وزارة الشؤون الرياضية، حيث تحدث سعادته إلى المشاركين ووجههم إلى ضرورة استغلال الفرصة المواتية لهم في عبر المشاركة الفعّالة في مثل هكذا برامج صيفية، ثم بعد ذلك توجه المشاركين إلى زيارة الجامع الأكبر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ليخضع المشاركون بعد ذلك إلى راحة ومن ثمّ استمتعوا بجلسة السمر والتي أقيمت في إحدى شواطئ المحافظة.
وتستكمل اللجنة الرئيسية للرحلات الشبابية جدولها الذي وضعته للمشاركين من محافظة ظفار حيث ستكون الوجهة في اليوم الأخير لزيارة المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس للتعرف على المحتويات والكتيبات والمجلدات التي يضمها المركز الثقافي والذي يعتبر بلا شك معلما ثقافيا كبيرا تتميز به محافظة مسقط، والتي تشرف صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بافتتاحه، ثم بعد ذلك سيتجه المشاركين لزيارة واحة المعرفة والتعرف أكثر على ما تحتويه هذه الواحة من معالم ومعارف.
والتقى سعادة المهندس خلفان بن صالح الناعبي مستشار وزارة الشؤون الرياضية صباح أمس بالمشاركين في الرحلات الشبابية والقادمين من محافظة ظفار، حيث رحّب سعادة المهندس بالحضور في بداية اللقاء ومرحبًا بهم في مسقط وداعيًا لهم للمشاركة في مثل هذه البرامج التي تطرحها الوزارة والمؤسسات الأخرى والتي بكل تأكيد ستعود عليهم بالنفع في الأيام القادمة.
فيما أكد إبراهيم المجيني نائب رئيس برنامج الرحلات الشبابية أنّ برنامج الرحلة الأولى والخاص بالمشاركين من محافظة ظفار للتعرّف على محافظة مسقط، حمل تنوعا كبيرًا في برامجه وأنشطته التي تمّ تقديمها للمشاركين، مشيرا إلى أنّ الشباب المشاركين في الرحلة عبّروا عن استفادتهم الكبيرة للزيارات التي تمّت في اليومين الماضين والتي تنوعت ما بين الزيارات إلى الأماكن العلميّة والثقافية والسياحية بالإضافة إلى المحاضرات وورش العمل التي تمّ تقديمها لهم.
وذكر المجيني أنّ اللجنة الرئيسية لبرنامج الرحلات الشبابية دأبت ومنذ البداية على أهمية تنويع خططها وبرامجها لكي تلبي ذائقة الشباب وأن تخرج من دائرة النمطية والتقليدية ويجب أن يكون منشطها قريبا من الشباب، فمن هذا المنطلق قامت ببعض الإضافات الجديدة ومنها جلسات السمر للشباب والتي تكون فرصة مثالية للشباب في المناقشة والحوار في جلسة مفتوحة وعرض مواهبهم وإقامة بعض المسابقات في هذه الأجواء المفتوحة التي يحبها الشباب.
من جهتهم، أثنى الشباب المشارك في البرنامج بالفعاليات المتميزة، وقال خالد بن عامر المعشني أنّ مشاركته في برنامج الرحلات الشبابية تعد إضافة كبيرة له على المستوى الشخصي، وأنّها تجربة فريدة ورائعة في ذات الوقت.
أمّا زميله الآخر حسين علي حاردان فذكر أنّه شارك في العديد من المعسكرات والبرامج الشبابية من قبل، إلا أنّه وجد فرقًا شاسعًا بين جميع تلك البرامج الصيفية الشبابية وبين هذا البرنامج الجديد.
