سنجور: الناتج الإجمالي ارتفع إلى 25 مليار ريال بنهاية العام الماضي

الكيومي: القطاع الخاص أحد ثمار النهضة المباركة

الضوياني: 23 يوليو مناسبة سعيدة تعكس تلاحم القيادة الحكيمة والشعب الوفي

الحجري: يوم النهضة المباركة شاهد على انطلاقة الوطن نحو المستقبل

المعولي: مسيرة النهضة المظفرة تتواصل بسواعد أبناء عمان المخلصين

الهنائي: العدل والمساواة أساس النهضة العمانية

الحرملي: 23 يوليو تاريخ بدء بناء دولة المؤسسات والقانون

الرؤية- حمد العلوي- طالب المقبالي

أكد عدد من المسؤولين أن السلطنة تشهد منذ بزوغ فجر النهضة المباركة إنجازات غير مسبوقة على المستويات كافة، علاوة على معدلات نمو اقتصادي مرتفعة ومستدامة، مشيدين بالرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- والتوجيهات السامية لجلالته في الاهتمام بالمواطن والعمل على تحقيق الرخاء والتنمية.

وقال سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني: "يشرفني في البداية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة يوم النهضة المباركة داعياً المولى القدير أن يحفظ جلالته ويمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد، كما يسرني أن أتقدم بالتهنئة إلى الشعب العُماني الأبي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة والغالية على نفس كل عُماني يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء المملوء بالأمن والأمان". وأضاف أنّما تحقق في السلطنة خلال الخمسة وأربعين عاماً الماضية من نمو ونماء وتطور اقتصادي واجتماعي ليدعو إلى الفخر والاعتزاز. ولا يسع المجال هنا في بيان حجم التطور الاقتصادي الذي تحقق خلال هذه المسيرة الظافرة من عمر النهضة المباركة التي قاد مسيرتها بكل كفاءة واقتدار صاحب الجلالة السلطان المعظم.

وتابع أنه بإلقاء نظرة مختصرة على النمو الاقتصادي، يتضح أنّ الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة ارتفع من 724 مليون ريال عُماني في نهاية عام 1975، إلى 30,6 مليار ريال عُماني في نهاية عام 2014، كما أنّ الميزانية العمومية للبنوك التجارية قد ارتفعت من 161 مليون ريال عُماني في نهاية عام 1975م إلى حوالي 25 مليار ريال عُماني في نهاية عام 2014، ونمت الودائع في البنوك من 113 مليون ريال عُماني في نهاية 1975إلى 18 مليار ريال عُماني في نهاية 2014، كما ارتفعت القروض المصرفية من 153 مليون ريال عُماني في نهاية عام 1975إلى 17.9 مليار في نهاية عام 2014.

وتابع أن عدد البنوك العاملة في السلطنة ارتفع من 13 بنكاً عاملاً منها 11 بنكاً أجنبياً وإثنان محليان تمارس أعمالها من خلال 55 مكتبا مصرفيا، لتصل إلى 16بنكاً منها 7 محلية و9 فروع لبنوك أجنبية،تعمل من خلال شبكة فروع مكونة من 469 فرعاً.وأوضح أن القطاع المصرفي يشمل أيضاً 8 وحدات للصيرفة الإسلامية (بنكين إسلاميين محليين بالإضافة إلى 6 نوافذ إسلامية مستقلة تابعة للبنوك التجارية المحلية)، تمارس الصيرفة من خلال 46 فرعاً.

القطاع الخاص

فيما قال سعادة سعيد بن صالح الكيوميرئيس غرفة تجارة وصناعة عمان: "يطيب لغرفة تجارة وصناعة عمان وكافة مؤسسات وشركات القطاع الخاص أن ترفع تحيّة إجلال وإكبار مخلصة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة يوم النهضة المباركة الذي يتوج مسيرة خمسة وأربعين عامًا من التنمية والنماء والتطور والازدهار في كافة القطاعات الإنتاجيّة منها والخدميّة.. سائلين المولى جلّت قدرته وتعالت عظمته أن يعيد هذه المناسبة وجلالته ينعم بموفور الصحة والعافية والعمر المبارك، وأن يحفظه لعمان ذخرًا وسندًا وعزة".

وأكد الكيومي أنّ القطاع الخاص العماني يعد أحد ثمار النهضة المباركة يستشعر الاعتزاز لقائد المسيرة الظافرة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لما تحقق من إنجازات كبيرة على أرض السلطنة. ويكبر كريم عناية جلالة السلطان وعظيم رعايته ودعمه المتواصل والمستمر لكافة جهود ومناشط هذا القطاع في سبيل خدمة القضايا الوطنية ومسايرة ركب التقدم والتطور والتحديث في شتى مجالات العمل. وأضاف: "يجدد القطاع العهد والولاء لباني النهضة العمانية المعاصرة أن سيبقى دومًا يدَ عونٍ ومساندةٍ لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز وتطوير إمكانيات وقدرات الاقتصاد العماني. ويؤكّد العزم على السير قدمًا لإنجاح برامج التنمية الاقتصادية بدعائم قوية تضمن الحفاظ على ما تحقق من مكاسب، وتنطلق إلى المزيد من الإنجازات.. على طريق الخير لوطننا العزيز". وزاد: "إننا نشعر بمزيد من الفخر لما أنجزته النهضة من منجزات كبيرة بكل المقاييس تحققت بفضل من الله ونظرة صائبة وحكيمة من جلالة السلطان المعظم، ونعيشها الآن واقعا يلمسه كل فرد على هذه الأرض الطيبة، وكان ولا يزال القطاع الخاص الشريك الداعم والمساند لخطط وبرامج التنمية الاقتصادية والبشرية لترسيخ دعائم الدولة العصرية الحديثة وبناء الإنسان العماني والحفاظ على تطور وازدهار الوطن في إطار من العمل الوطني المخلص ومناخ استثماري ومجتمعي آمن ومحفز".

وقال سعادة الدكتور حمد بن حمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات العمانية: "يشرفني مع إطلالة الثالث والعشرين من يوليو المجيد يوم النهضةالمباركة يوم بزوغ فجر جديد وعهد ميمون علي عمان، يوم انطلقت فيه بشائر الوئام وتضافرت الجهود للنهوض بعمان نحو البناء والتنمية الشاملة متكاملة في مختلف مجالات الحياة". وأضاف أنّ السلطنة تزهو وتفتخر بعد خمسة وأربعين عاما من النهضة المباركة بما تحقق من منجزات، وبهذه المناسبة السعيدة في نفوسنا اتقدم من خلالها بأصدق التهاني للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله واطال في عمره المديد-.

التطلع للمستقبل

وقال سعادة هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوبالباطنة إنّالثالث والعشرين من يوليو من الأيام الخالدة في صفحات التاريخ العماني العظيم، وهو يوم هيأ فيه الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن وأبنائه الانطلاق إلى رحاب الأمل والتطلع للمستقبل بكل أصرار وطموح لتحقيق الغايات والأماني العظام، وهو يوم تسلم فيه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد ليبدأ مرحلة البناء لعمان الإنسان والأرض مستعينا في ذلك بعناية الله وسواعد العمانيين وهمتهم الوثابة لتحقيق الغد الأفضل المنشود. وأضاف أنّعمان اليوم وبفضل السياسة الأبويّة الحانية تعيش حياة آمنة هانئة في الداخل وسمعة عالمية إنسانيّة ذات رسالة سلام ومحبة يشار إليها بالبنان بين الأمم وشعوب الدول والإنسانية جمعاء في الخارج. وتابع: يعود إلينا الثالث والعشرون من يوليو مع إشراقة واحد من أيام عمان الغالية، ليجسد ملحمة البناء والتطور المنشود تسبقنا أمانينا بعد التوكل على الله لتحقيق رؤية صاحب الجلالة في بناء دولة المؤسسات والقانون بخصوصية عمانية خالصة عنوانها التكيف مع الواقع والعمل بتأنٍ وتدرج لتحقيق الهدف المنشود. وزاد أنّ السلطنة تحيا اليوم عصردولة المؤسسات والقانون والتطور في كافة المجالات، من بنيةأساسية وتنوع اقتصادي ومشاريع يؤمل منها الكثير في المستقبل. وأوضح أنّه خلال العهد الزاهر أصبحت الخدمات الحكوميةتعم سائر الوطن؛ من تعليم وخدمات صحية واجتماعية وشبابية، وقد أخذ القطاع الخاص يقوم بدوره في رفد الاقتصاد الوطني ويساهم بفعالية في ذلك. وأشار إلى أنّمحافظة جنوب الباطنة كغيرها من محافظات السلطنةتشهد تنفيذ العديد من المشاريع في البنية الأساسية والمشاريع الاقتصادية، كما تغطي الخدمات الحكومية ولاياتها الست، وتمضي التنمية نحو مزيد من التقدم. واختتم بالقول: "بهذه المناسبة العزيزة يشرّفني وباسم ابنائها أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والثناء والولاء للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وأعاد الله هذه المناسبة السعيدة على عمان وعليه أعواما عديدةإنّه سميع مجيب".

فيما قال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية: "نجدد العهد لتتواصل مسيرة النهضة المظفرة التي أرسى دعائمها مولاي قائد البلاد المفدى بارك الله في عمره ومتّعه بالصحة والعافية ولتبقى عمان دائمًا آمنة مطمئنة تنعم بالرخاء والاستقرار". وأضاف: "يتعيّن علينا كمواطنين أن نكون أعيناً حارسة وأيادي دافعة وعقول متفتحة وأخلاقا عالية من أجل مزيد من الرقي والرفعة لهذا البلد العظيم".

يوم تاريخي

وقال الشيخ سعود بن محمد الهنائي نائب والي صور بنيابة طيوي: "يشرفني أن أرفع إلى مقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم النهضة المباركة الثالث والعشرين المجيد، هذا اليوم التاريخي الخالد في ذاكرةوطننا العزيز عمان وشعبها الأبي". وأضاف أنّالمتتبع لمسيرة النهضة العمانية يجد فيها أساساً ونموذجاً يهتدى به في بناء دولة عصرية حديثة، أساسها العدل والمساواة؛ وقد حظى فيها الإنسان العماني باهتمام كبير جعلمنهقصبة البناءوالتعمير، وهاهي نيابة طيوي تحظىبالعديد من المنجزات العظام في مجالات التعليم والصحة والطرق وخدمات الكهرباء والمياه وقطاع الاتصالات وقطاع الخدمات البلدية.

وتابع أنّ الدورالذي يقوم به مكتب نائب والي صور بنيابة طيوي، محل إشادة وتقدير من جميع أهالي النيابة، وذلك انطلاقا من الاهتمام المتعاظم بالتنمية الشاملة على مستوى النيابةوتنمية قراها الجبلية، من حيث إيصال كافة الخدمات الأساسيةوشق الطرق وإيصال خدمات الكهرباء والمياه، وإدخال خدمة الاتصالات النقالة، وكان لهاالأثرالكبير في دعم استقرار أهالي هذه القرى في أماكنهم وعدم النزوح منها. وتابع أن هذه القرى الجبلية تمتاز بأجوائها المعتدلة في أشهر الصيف ودرجات حرارة منخفضة خلال أشهر الشتاء، كما أن نيابة طيوي يقصدها العديد من السواح لكونها إحدى الوجهات السياحية المفضلة لما تمتاز به من طبيعة خلابة ومزارات تاريخية وأثرية وشهرة أوديتها واديي طيوي والشاب. واختتم الهنائي حديثه قائلا: "نرفع أكف الضراعة إلى المولي عزّ وجل أن يديم على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- موفور الصحة والعافية والعمر المديد وأن يديم على عمان وشعبها الأبي نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب الدعاء".

آفاق العزة

وقال الدكتور سعيد بن حميد الحرملي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة ممثل وزارة التنمية الاجتماعية في المجلس البلدي: "تحتفل السلطنة في الثالث والعشرينمن يوليو بيوم مجيد وهو يوم النهضة المباركة، الذي شكل علامة تاريخية فارقة انطلقت معها عمان دولة وشعبا ومجتمعا إلى آفاق العزة والانطلاق إلى بناء دولة عصرية قادرة على تحقيق التقدم والسعادة والرخاء لأبنائها ومواكبة التطور الإنساني من حولها. وأضاف: "ففي الثالث والعشرين من يوليو المجيد أطلق حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- العنان لقوة وإرادة المواطن العماني ولتطلعه لبناء حياة جديدة له ولأبنائه فانطلقت مسيرة النهضة العمانية الحديثة نحو غاياتها المنشودة تقودها وتوجهها حكمة جلالة السلطان المعظم وفكره المستنير ورؤية جلالته الواضحة والمتكاملة، لما ينبغي أن تكون عليه عمان في كل المجالات ومستندة في الوقت ذاته إلى طاقات المواطن العماني وقدراته التي كانت على موعد مع تولي جلالته- حفظه الله ورعاه- مقاليد الأمور في الثالث والعشرين من يوليو من العام 1970". وتابع أنّعمان تقف اليوم شعباً ومجتمعًاودولة فخورة ومعتزة بقيادتها ومجددة الولاء والعرفان لباني نهضتها الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، ليس فقط لأن ما تحقق من منجزات على امتداد السنوات الخمس والأربعين الماضية"فهي ماثلة للعيان ولا تحتاج لأي برهان" لأنّها تتحدث عن نفسها في جميع المجالات وعلى امتداد هذه الأرض الطيبة ولكن أيضًا لأنّ جلالة القائد المفدى يقود عمان على طريق التقدم والبناء والاستقرار ولأنّ جلالته بحبه لعمان أرضا وشعبا أرسى أسسًا قوية وراسخة في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا تنطلق بها عمان بقوة وثقة وبخطى متتابعة لبناء حياةأفضل لأبنائها في الداخل وبناء جسور المودة والصداقة مع كل الأشقاء والأصدقاء من حولها في المنطقة وعلى امتداد العالم.