الوفد التربوي العماني يختتم مشاركته في الملتقى العلمي الدولي ببروكسل

مسقط - الرُّؤية

تُختتم، غدا، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، فعاليات الملتقى العلمي العالمي الخامس عشر، الذي تنفذه المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنلوجيا (الملست)، خلال الفترة من 19 وحتى 25 يوليو الجاري، بمشاركة وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم ضمَّ 11 من الإداريين والمشرفين والطلاب، إلى جانب أكثر من 1000 مشارك من 60 دولة من مختلف دول العالم.. عَرَض خلاله الطلاب العمانيون المشاركون 4 من مشاريعهم العلمية المبتكرة، كما شاركوا بفاعلية في المؤتمرات والورش العلمية التي أقيمت ضمن فعاليات الملتقى.

وواصل الطلاب، أمس، عَرْض مشاريعهم العلمية في المعرض الذي يُعدُّ الفعالية الرئيسية في الملتقى، كما حضروا مؤتمر "علوم معرض إكسبو الرقمية"، وشاركوا في جولة بروكسل الاستكشافية. فيما تتواصل مشاركة الطلاب بحضور مؤتمر "كيف يمكن تحفيز الشباب لتبني المهن العلمية؟"، إلى جانب المشاركة في زيارة متحف العلوم الطبيعية (Parlamentarium)، وحضور الأمسية الثقافية للوفود المشاركة.

وحول المشاركة، قال خالد بن سليم الشقصي مدير دائرة قطاع الاتصال والمعلومات باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم -منسق الوفد المشارك في الملتقى- إنَّ مشاركتنا في الملتقى لها أهمية كبيرة، وتُعد ترجمة حقيقية لمدى اهتمام وزارة التربية والتعليم بصقل مواهب الطلبة العلمية ودعم الأفكار الابتكارية لديهم. وقد لمسنا من أبنائنا الطلاب المشاركين في فعاليات الملتقى رغبتهم الأكيدة في الاستفادة القصوى والحضور الفاعل، وقد لقيت المشاركة العمانية إشادة كبيرة من مختلف المسؤولين بمنظمة الملست والعديد من الوفود المشاركة. ويعد اختيار السلطنة لتنظيم الملتقى العلمي الآسيوي 2016 أكبر دليل على ذلك.

وقال معن بن محمد الهنائي -وهو عضو فني من برنامج التنمية المعرفية بوزارة التربية والتعليم، وأحد أعضاء الوفد الإداري المشارك- إنَّ هذه المشاركة مهمة؛ لما لها من فوائد كبيرة للطلاب وجميع أعضاء الوفد المشارك؛ من خلال الفعاليات العلمية المتنوعة؛ حيث أتاحت المشاركة الفرصة لاكتساب المعارف والخبرات والتعرف على أبرز المستجدات العلمية، ويشارك في تقديم الأوراق العلمية علماء وخبراء على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة من مختلف انحاء العالم.

وقالت المعلمة فاطمة بنت خميس العلوية من محافظة الظاهرة -وهي مشرفة على أحد المشاريع الطلابية المشاركة- إنَّ المشاركة تشكل حافزا كبيرا للطلاب وللمعلمين لمضاعفة الجهود والخروج بأفكار ابتكارية جديدة والاستفادة من هذه التجربة من خلال نقلها لزميلاتنا في العمل وكذلك الطلاب في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك