دورة بيونجتشانج الشتوية تتعهد بعدم إهدار الأموال

سول - رويترز-

تعهَّد رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة -التي ستقام في بيونجتشانج الكورية الجنوبية في 2018- بعدم إهدار أي من أموال دافعي الضرائب؛ قائلا: إنَّ اللجنة تخطط لتنظيم الدورة الأولمبية "الأكثر فعالية والأقل تكلفة".

وقال تشو يانج هو -الذي تولى رئاسة اللجنة المنظمة قبل عام- في مؤتمر صحفي أمس، إنَّ الاستعدادات لإقامة أول دورة أولمبية شتوية في آسيا خارج اليابان حققت تقدما هائلا بفضل زيادة التعاون بين اللجنة المنظمة وحكومة سول والسلطات المحلية في المنطقة. وبسبب مخاوف جراء ارتفاع التكاليف والتأخير في أعمال البناء والإنشاء ظهرت تكهنات في وقت مبكر من العام الحالي باحتمال نقل بعض المنافسات من بيونجتشانج لدرجة أن توقع البعض إقامة بعض أحداث الدورة في اليابان. لكن عملية الإعداد لتنظيم الدورة أصبحت تسير الآن بصورة طيبة للغاية بينما قال فريق التفتيش التابع للجنة الأولمبية الدولية الذي زار المدينة في مارس آذار الماضي إنه راض وعلى ثقة بان المنشآت ستكتمل في الموعد المحدد بينما وافقت كبرى الشركات في كوريا الجنوبية مثل سامسونج وإل.جي والخطوط الجوية الكورية على ضخ مبالغ مالية كبيرة في ميزانية الألعاب.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن تشو قوله "لن نهدر أموال دافعي الضرائب الثمينة.. أو ميزانية الحكومة". وأضاف تشو قوله "نسعى طوال الوقت إلى التوصل إلى سبل لتنظيم الدورة الأولمبية الأكثر فعالية والأقل تكلفة واتخذنا بالفعل بعض الخطوات في هذا الصدد".

وستقام بعض منافسات الدورة خارج بيونجتشانج وقال تشو عن ذلك "لم نضع خطة محددة بعد. لكننا سنستأجر بعض الأدوات والمعدات التي لن تستخدم كثيرا بعد الألعاب بدلا من شرائها.. كما أننا وحسب اللوائح الأولمبية الجديدة سنتمكن من ضم بعض المنشآت بهدف خفض التكاليف".

تعليق عبر الفيس بوك