الرؤية - خاص

تشهد أروقة أندية دوري المحترفين تحركات واسعة وسباقا محموما بين كثير منها للظفر بلاعبين جدد من خلال التعاقدات التي أبرمتها وستبرمها لتعزيز حظوظها في المنافسة بدوري المحترفين للموسم القادم في نسخته الثالثة، في حين تعثرت أندية أخرى في ضم عناصر جديدة بسبب العوامل المادية.

السويق استوعب درس الموسم الماضي، وقدم نفسه بقوة في سوق التعاقدات هذا الموسم بعد عودة الطيور المهاجرة وأولهم الدولي فهد الجلبوبي وحارب السعدي والعبد النوفلي قادمين من صحم في حين عاد زكي عبيد من نادي الشباب ليستقر في ناديه كما وعاد الحارس الدولي السابق أنور العلوي قادما من النصر بعد 7 مواسم قضاها مع الأخير. كما أن هناك صفقات من العيار الثقيل جار الإعداد لها وسيعلن عنها قريبا حيث ينتظر عشاق أصفر الباطنة عودته مجددا لسكة المنافسة مجددا بعد أن تهدد بالهبوط الموسم المنصرم لدواعٍ إدارية بحتة انعكست على أداء الفريق حتى استقراره إداريا كما تم التجديد لكل من اللاعبين ياسين الشيادي ومهند البلوشي.

ويستبشر محبو السويق خيرا هذا الموسم بعد إعلان السيد فارس بن فاتك آل سعيد ترشحه رسميا لرئاسة النادي كونه من الشخصيات الداعمة.

أما نادي الشباب، فقد تعاقد مع الحارس الدولي مهند الزعابي والبرازيلي دوجلاس والسوري عمرو جنيات وهناك أنباء تحدثت عن توجه إدارة النادي للتعاقد مع الوطني خلفان اليحيائي لتدريب الفريق خلال الموسم.

وبدأ نادي العاصمة مسقط وبطل دوري الدرجة الأولى في الموسم المنصرم، الاستعداد بشكل فعلي للموسم الكروي الجديد عبر إبرام وتجديد عدد من العقود، حيث فضلت إدارة النادي الاحتفاظ بذات الأسماء التي حققت مع الفريق الموسم المنصرم لقب دوري الدرجة الأولى وقدمت مستويات فنية مميزة، ومنها تجديد العقد مع حارس النادي محمد هويدي الهوتي والتجديد للاعبين المحترفين وهما البرازيلي فينيسوس والسوري سليم خضرة، بالإضافة إلى اللاعبين المحليين وهم محمد الحبسي وسامر الحبسي ومهنا الحبسي وقاسم البلوشي وسميح البلوشي ونواف الوهيبي وحازم الوهيبي ويعقوب السيابي وخالد الشكيري.

كما قامت إدارة نادي مسقط بالتعاقد مع المدرب الوطني سالم بن سعيد الحجري للإشراف على تدريب فريق المراحل السنية، فيما سيتولى الإشراف على تدريب الفريق الأول المدرب البرتغالي ديفالدو ديسلفا، وتأمل جماهير أحمر العاصمة من فريقها الكروي أن يواصل تقديم المستويات المتقدمة وأن ينافس وبقوة في مباريات الموسم المقبل.

فيما عزز نادي النصر فريقه بـ8 صفقات من اللاعبين المحليين من العيار الثقيل، إذ استحوذ على نصيب الأسد من هذه التعاقدات، وتطمح إدارة النادي إلى حصد البطولات والإنجازات لقلعة الملك، بعد أن حقق الفريق في الموسم الماضي المركز الرابع وكان قاب قوسين من تحقيق أحد المركزين الأولين.

وأبرم النادي صفقات مختلفة تلبي حاجة وطموح الفريق وتعززه وتدعمه بعناصر دولية وعناصر شابة، وتمثلت أقوى صفقات الفريق في الحارس الدولي فائز الرشيدي، وهو أبرز صفقة محلية على مستوى الكرة العمانية، ويعد إضافة كبيرة للفريق، بالإضافة الى المدافعين الدوليين ناصر الشملي وعزان عباس، وهما يمثلان ركائز أساسية وخبرة للفريق في خط الدفاع. وهناك أيضا من العناصر الواعدة والشابة نجم الكرة العمانية القادم مازن السعدي صاحب التمريرات الجانبية والجناح الخطير، وثنائي نادي صور جمعة الجامعي وأحمد السيابي كعناصر شابة قادرة على أن تعطي الحيوية والنشاط في الفريق، وكذلك سعيد الضبعوني وأحمد القريني من العناصر التي ستعطي إضافة للفريق.

كما تعاقد النصر مع المدرب التونسي لطفي رحيم لقيادة الفريق في هذا الموسم. ومن المتوقع أن تعلن إدارة النادي عن أسماء لاعبين محترفين أجانب خلال الفترة المقبلة.

فيما فاجأ نادي صحار الوسط الكروي بتعاقدات خارجية جيدة ومبكرة هذا الموسم؛ حيث تعاقد رسمياً مع المدرب السوري عبد الناصر مكيس، لقيادة التماسيح في دوري المحترفين، كما سيصل الأردني منتصر ست أبوها للسلطنة ليكون مساعدا لمدرب نادي صحار. كما تعاقد النادي مع المهاجم الكرواتي فيدران والمدافع الروماني دان أجانت، ولاعب الوسط الكرواتي أدمير.