مسقط - العمانية

أكد معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أنّ جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تعد من أولى الجوائز التي تهتم وتدعم العمل التطوعي في السلطنة وتعتبر تتويجاً لجميع العاملين في العمل التطوعي في مختلف محافظات السلطنة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه أمس في ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية للكشف عن فتاصيل الجائزة في دورتها الرابعة، وأوضح معاليه أنّ للجائزة مشاركات كبيرة من مختلف فئات المجتمع وهي دعم للجميع لمواصلة الجهود في العمل التطوعي مضيفاً أنّه سوف يكون هناك جانب توعوي وتثقيفي وتشجيعي لجميع الفئات المشاركة.

وأشار معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية إلى أنّ موعد الإعلان عن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي هو في الخامس من شهر ديسمبر والذي يصادف يوم العمل التطوعي العماني وهو تأكيد على أهمية العمل التطوعي على المستويين الوطني والدولي.

من جانبه قال الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية ورئيس اللجنة الفنيّة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي إنّ أهم أهداف الجائزة هو نشر ثقافة العمل التطوعي ونقل هذه الأعمال إلى مشاريع مستدامة مخطط لها تهدف إلى خدمة شريحة واسعة من المجتمع كما تهدف الجائزة إلى تفعيل التنافس البناء بين المؤسسات والجمعيات الأهلية بمجال العمل التطوعي وذلك لإبراز دور الجمعيات والأفراد العاملين بمجال العمل التطوعي وإيجاد قنوات تواصل بين الجمعيّات والأفراد العاملين في هذا المجال والجهات الحكومية المعنية.

وأوضح الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي أن للجائزة 15 مجالاً وهي الاقتصادي والرياضي والاجتماعي والطفولة والشباب والعمل الخيري والبيئي والتراث والصحي والإعلامي والتعليمي والتربوي وتقنية المعلومات والدفاع المدني والمعاقين والثقافة والفنون والآداب والمرأة مبيناً أنّ الفئات المستهدفة للجائزة هي الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأفراد.

وأضاف اليحيائي أن باب تقديم الطلبات بدأ اعتباراً من الأول من شهر يوليو الجاري ويستمر إلى 30 من شهر أغسطس المقبل وفي محافظة مسقط سوف يتم استلام الطلبات في دائرة الجمعيات وأندية الجاليات بديوان عام الوزارة وفي الولايات بدوائر التنمية الاجتماعية.

وأشار مدير عام الرعاية الاجتماعية إلى أنّ الجائزة تطمح مستقبلاً لتشمل البحوث والدراسات في مجال العمل التطوعي وتبني الأفكار الرائدة بالعمل التطوعي ومساعدتها لكي تبرز كمشروع يخدم المجتمع وأيضاً اختيار الأفكار الرائدة في مجال العمل التطوعي على المستوى العالمي، كما تطمح إلى تبني مركز للتدريب على العمل التطوعي وإيجاد قنوات تواصل مع الجوائز العالمية للعمل التطوعي للاستفادة من التجارب التي وصلت لها هذه الجائزة.