صلالة - الرؤية

يعمل ميناء صلالة على تشجيع دمج المؤسسات المتوسطةوالصغيرة المحلية في الميناء وذلك كجزء من برنامجه للمسؤولية الاجتماعية. وتعليقا على هذا الموضوع قال رائد الأعمال محمد بن سالم قطن، مالك مؤسسة السواحل الشاملة للخدمات الملاحية "لقد قررت البدء بشركتي الخاصة بوكالات الشحن في الميناء لأنه يستقبل أكثر من 3000 سفينة سنويا وهذا يعني أن هناك مجالا واسعا للأعمال للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، لذا فقد أسست شركتي وأنا سعيد بالدعم المستمر الذي أتلقاه من إدارة الميناء والمؤسسات الحكومية الموجودة هنا".

ويمثل أحمد المشيخي مثالا آخر على الفائدة التي تجنيهاالمؤسسات المتوسطة والصغيرة من الدعم المقدم من الميناء. فهو صاحب مؤسسة خط الحرير العربية للخدمات البحرية وقد أنشأ مكتبا للتخليص الجمركي قبل سنتين وهو الآن من المكاتب الرائدة في هذا المجال. لذا فهو يشجع الشباب العماني على تأسيس شركاتهم والاستفادة من المزايا التي يقدمها الميناء ذو السمعة العالمية.

أمّا جعفر الكثيري مالك وكالة أمواج الريدا للشحن فقد أنشأ مؤسسته لاستيراد الأسماك من الجمهورية اليمنية ومن ثم تصديرها إلى أوروبا. ويتولى جعفر عملية النقل بين اليمن وعمان من خلال عقد مع تاجر يمني لنقل شحناته بين ميناء صلالة واليمن عن طريق المنطقة الحرة في المزيونة.

وقال أحمد عكعاك نائب الرئيس التنفيذي للميناء: سنواصل تشجيع اندماج المؤسسات المتوسطة والصغيرة في مجتمع الأعمال في ميناء صلالة لأننا على يقين أن هذه المؤسسات هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين في صلالة.