ورشة فنية للطالبات في بدبد استعدادا لمعرض جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة

نزوى- عزة اليعربية

نظمت دائرة البرامج التعليمية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ورشة عمل فنية بمدرسة ولاية بدبد، وذلك استعدادا للمشاركة في المعرض المصاحب لتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في بودابيست بالمجر 2015.

واستهدفت الورشة 22 طالبة من الطالبات الموهوبات من الصف الثامن حتى الحادي عشر، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين، وذلك تحت إشراف بدرية بنت حمد الهدابية وزينب بنت عبد الله الشامسية، معلمتي فنون تشكيلية بالمدرسة. وتناولت الورشة عدة مجالات فنية منها التغير الإحيائي والتغير المناخي والمياه العذبة والكوارث الطبيعية والطاقة المتجددة، وقد استمرت الورشة لمدة أسبوع وبساعات عمل مضاعفة.

وقامت أمل بنت خليفة الشكرية المدير المساعد بدائرة البرامج التعليمية للأنشطة التربوية والتوعية الطلابية، بجولة استطلاعية حول مدى سير العمل بالورشة وتوجيه الطالبات إلى بذل قصارى جهدهن للتعبير عن فنونهم في المجالات التي تستهدفها الورشة. وعبرت الطالبات عن إبداعاتهن في هذه المجالات بطرق مختلفة وبفكر واعٍ حول أهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها، وذلك باستخدامهن مهارة دمج الألوان واستخدام المواد الخام المختلفة، والتي أضفت على اللوحات طابع الجمال وعمق المعنى.

وجاءت هذه الورشة لإكساب الطالبات مهارات فنية جديدة في التلوين وتجسيد تضاريس البيئة العمانية والتنوع الإحيائي، كذلك غرس القيم الإنسانية كالتعاون في الظروف الطبيعية منها الأنواء المناخية والمتمثلة في إعصاري جونو وفيت.

من جهتها، قالت الطالبة هيا بنت أحمد الراشدية إنّ الورشة أضافت لها مهارات جديدة في الجوانب الفنية المختلفة، وساهمت في التعرف على مجالات التنوع الإحيائي والتضاريس التي تزخر بها أرض السلطنة، وكذلك صقل جوانب الإبداع والخيال الفني في التعبير بالرسم واستخدام المواد الخام.

وقالت روان بنت أحمد العامرية إنّ: "الورشة غرست بداخله مبادئ العمل الجماعي وبذل الجهد من أجل العطاء، كما صقلت قدراتي الفنية في التعبير عن رسالة مختصرة تبرز البيئة العمانية والمشاكل التي تواجهها من تصحر واحتباس حراري وتلوث مائي، وهو ما شجعني على أن أبذل قصارى جهدي لإخراج عمل فني يليق به المشاركة دوليا ليمثل بلدي ومعالمه الطبيعية".

وقالت الطالبة أسماء بنت خميس الرحبية: "كانت ورشة العمل ممتعة إذ وفرت فرصة للعمل بخامات جديدة وهي (الجبس)، وكيف يمكن التعامل معها بدقة متناهية لإنتاج عمل فني معبر عن المجالات التي تحملها الورشة".

فيما قالت هاجر بنت خلفان الجلنداني: "أشكر إدارة المدرسة ومعلمتي الفنون التشكيلية بمدرستي على إتاحة الفرصة لنا أن نستغل أوقات الإجازة الصيفية في المشاركة بهذه الورشة فيما يعود علينا بالنفع، وأتمنى أن تحقق لوحاتنا الهدف المنشود ونتأهل على مستوى السلطنة للمشاركة بها في مدينة بودابيست بالمجر".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة