مسقط - الرؤية

حققت شركة "او اتش اي ليوبرينت" الوكالة الرائدة في مجال الإعلانات والدعاية والاتصالات التسويقية في سلطنة عمان، نجاحاً تاريخياً في عملها مع المساهمين في الاكتتاب العام الأولي لشركة العنقاء للطاقة. وبتعاونها الوثيق مع عددٍ من المؤسسات المشاركة في هذا الطرح، نجحت الشركة في وضع حملة تسويقية ناجحة وتنفيذها بهدف تحقيق نتائج ملحوظة في سجل عمليات الاكتتاب العام الأولي على المدى البعيد في السلطنة.

وقال ناراين آير المدير العام لشركة او اتش اي ليو برنيت : " واجهنا العديد من التحديات خلال مسيرتنا التسويقية للاكتتاب العام الأولي والتي تصدينا لها بنجاح. بدءاً من الشكوك المحيطة بالأوضاع التسويقية وصولاً إلى فترة إغلاق الاكتتاب والتي كان ينبغي لها أن تحدث قبل قدوم شهر رمضان المبارك. وقد عملنا جنباً إلى جنب مع مدير الإصدار والعميل في وضع الخطة التسويقية كاملةً مثل آلية وتوقيت العمل، ووضع إستراتيجية اتصالات تسويقية قوية والتي تتضمن وسائل اتصالات متعددة بما في ذلك المطبوعات، وكتابة المقالات الصحفية، والمواد الإذاعية، والفعاليات والأعمال الرقمية. فنحن فخورون جداً بالنجاح الذي تحقق ونتقدم بجزيل الشكر لجميع المساهمين خاصةً فريق عمل قسم أعمال بنوك الاستثمار من بنك مسقط، وشركة العنقاء للطاقة والمنظمين".

بلغ حجم الطرح الإجمالي 56.3 مليون ريال عماني والذي يُعد الأكبر حجماً في السلطنة لهذا العام، وحول ما يضمن نجاح مثل معاملات الاكتتاب هذه، قال شريكانت فيشواناتن، مدير التخطيط والإستراتيجية ومساعد المدير العام بشركة او اتش اي ليو برنيت: " يُعد التسويق للاكتتاب العام الأولي واحداً من أصعب المهام التي تتولاها وكالة الاتصالات التسويقية لكونها تحدث في إطار زمني ضيق ومحدود من حيث مواعيد التسليم أو عدم وجود اتساق من حيث التواصل. وتحتاج الوكالة إلى الخوض في مجال التخطيط الثاقب للميزانية. ويتطلب التخطيط شعلة إبداعية مميزة لتطوير فكرة مقنعة حول موضوع الاستثمار. وسيتطلب بعد ذلك وجود حبكة قوية ومقنعة يمكنك من خلالها على المكانة الراسخة للشركة وللمعاملة خلال فترة الاكتتاب وبطريقة يمكن ترجمتها عبر وسائل اتصالات متعددة وإشراك الجمهور في الآن ذاته. كما أن إصدار التسويق مقسم بين المؤسسات الاستثمارية المتطورة، والمستثمرين عامةً الذين يرون إلى الإضاءات الاستثمارية بطريقة مختلفة تماماً ".

وأضاف اناراين آير: " نحظى بمكانة فريدة بعملنا مع أكبر عدد من معاملات التسويق حتى الآن، إلا أن ذلك يخلق تحدياً أكبر في مسارنا نحو تحسين الأعمال التي نقدمها. والتي تكمن عادةً في المواد البسيطة مثل نشرات الإصدار واستمارات الطلب، أو الموقع الإلكتروني الذي يختبر مجموعة مهارات الشركة في حملةٍ من هذا القبيل. ويتطلب في مثل هذه المعاملات الالتزام بالمصادر والوقت كذلك، وضمان أننا في المقدمة، نعمل على تقديم المشورة وتوجيه العملاء بالإقدام على فعل الصواب في الوقت المناسب".

وقال ناراين آير: " تُساعدنا مثل هذه المعاملات على أن نكون جزءاً من شبكة ليوبرنيت لنتمكن من الوصول إلى الوسائل الإعلامية الإقليمية بكل سهولة سواء كان ذلك للدعاية أو العلاقات العامة المتخصصة. إضافة إلى ذلك، فإن قوة فريقنا في القسم العربي يأتي في المقدمة لما يتمتعون به من إدراك وفهم عميق للتفاصيل الفنية لمثل هذه المسائل المالية المعقدة والتي أصبحت عبر الوقت مهمة للغاية. إنه لشرف كبير لنا أن نحظى بفريق عملٍ قوي يضع في مقدمة اعتباراته رضا العميل ونجاح المشروع ".

وتُضفي هذه المعاملة الناجحة إنجازاً آخراً في سجل نجاحات شركة او اتش اي ليوبرينت. فقد حققت الشركة العام الماضي نجاحاً باهراً عند توليها مهمة الجانب التسويقي لشركتي الباطنة للطاقة والسوادي للطاقة والذي كان بدوره ضمن النجاحات المتصدرة في تاريخ معاملات الاكتتاب العام الأولي في السلطنة محققين بذلك نجاحاً باهراً لكلا الشركتين في آن واحد. كما عملت الشركة لاحقاً مع وزارة المالية في طرح أسهم شركة عمانتل. كما عمِل الفريق في سنوات سابقة مع عددٍ من المعاملات المماثلة وبأحجام مختلفة شملت بنك العز الإسلامي، وشركة المدينة تكافل، وشركة تكافل عُمان، وشركة سيمبكورب صلالة على سبيل المثال لا الحصر.