مسقط - العُمانيَّة
أعلنت اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436هـ -في بيان لها- مساء أمس، ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك، وعليه يكون اليوم الخميس هو غرة رمضان المبارك.
وفيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم.. شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".. صدق الله العظيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اجتمعت بعَوْن من الله وتوفيقه مساء الأربعاء 29 من شعبان 1436هـ الموافق: 17 من يونيو 2015م لجنة استطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436هـ، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعضوية كلٍّ من: سماحة الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الـخليلي المفـتي العام للسلطنة، وسعادة السيد حارب بن حمد بن سعود البوسعيدي وكيل الوزارة، وسعادة المهندس خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد بن عزيز السيابي نائب رئيس المحكمة العليا، وفضيلة الشيخ أحمد بن محمد الخطيب قاضي المحكمة العليا بصلالة؛ وذلك لتلقي ما يرد إليها من بلاغات عن رؤية الهلال لتحديد بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وحسب ما أوضحته التقارير الفلكية، تبيَّن أنه في يوم الثلاثاء 28 من شعبان 1436هـ الموافق: 16/6/2015م، كان نزول القمر في الساعة (6:42) مساءً؛ أي قبل غروب الشمس بـ13 دقيقة. وأنه في يوم الأربعاء 29 من شعبان 1436هـ الموافق: 17/6/2015م يكون القمر في مرحلة الاقتران عند الساعة (6:05) مساءً، ونزول القمر في الساعة (7:35) مساءً -أي بعد غروب الشمس بـ40 دقيقة- ممَّا ستكون رؤية الهلال في هذا اليوم سهلة بجميع أرجاء السلطنة. وقد تلقَّت اللجنة ما يفيد رؤية الهلال من عبري ومحضة.
وعليه؛ قرَّرت اللجنة -إثر دراسة تلك البلاغات- ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436هـ، وبناءً على ذلك يكون اليوم الخميس هو غرة شهر رمضان المبارك 1436هـ الموافق: 18 من يونيو 2015.
وأضاف البيان: "وبهذه المناسبة الكريمة العطرة، يسرُّ وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن تتقدَّم بخالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ضارعة إلى المولى -جلَّ جلاله- أن يتقبَّل صيامه وأن يختم بالصالحات أعماله، وأن يعيده عليه مرات عديدة وأزمنة مديدة ينعم بالصحة والعافية والعمر المديد، وعلى عُمان الطيبة بالرفعة والعزة، وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات. وكل عام والجميع بخير".