وزير التنمية الاجتماعية يطلع على برامج وأنشطة جمعيّات الإعاقة

مسقط - محمد البلوشي

التقى معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أمس الإثنين بعدد من رؤساء مجالس إدارات الجمعيّات الأهليّة والتطوعيّة العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة وذلك بديوان عام الوزارة، بهدف الوقوف على ما قدمته هذه الجمعيّات من خدمات وبرامج لذوي الإعاقة وفق اختصاصاتها، واستعراض الخطة المستقبلية لها بما يخدم هذا القطاع، وكذلك تطوير وتأهيل العاملين في هذا المجال، إلى جانب مناقشة أمور الأجهزة التعويضية لهذه الفئة لما لها من أهميّة قصوى في دمجهم بالمجتمع. وقدم رؤساء الجمعيّات خلال اللقاء عروضاً ببرامج هذه الجمعيات وأهم إنجازاتها خلال الفترة الماضية، ورؤيتها المستقبليّة بما يعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها ووضع السبل الكفيلة بحلها.

وأوضح صاحب السمو السيّد فيصل بن تركي آل سعيد رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل في عرضه أن الجمعيّة أسند إليها الإشراف على الجوانب التنفيذية لبرنامج الأولمبياد الخاص العماني، وهو برنامج ذو طابع دولي يعني بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تنفذ لهم سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مشيراً إلى أنّ هناك برامج أخرى تخدم لاعبي الأولمبياد الخاص كالبرامج الصحية والأسرية، وبرامج إعداد القادة من اللاعبين والمتطوعين والتي لها دور كبير في تنمية القدرات الرياضية لذوي الإعاقة الذهنيّة، لافتا إلى أنّ السلطنة شاركت في العديد من البطولات على كافة المستويات الإقليمية والعالمية والتي حقق فيها اللاعبون إنجازات في عدد من الرياضات وحصدوا العديد من الميداليات المتنوعة.

وأوضحت نجاة بنت سيف البوسعيديّة رئيسة مجلس إدارة جمعيّة التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الخطوات الاستراتيجية للجمعية (2012 - 2016) كتنويع مصادر دخل الجمعيّة، والوصول إلى نسب أعلى من الأطفال في مختلف مناطق السلطنة، وكذلك تطوير جودة الخدمات المقدمة لهذ الفئة، وإعداد مناهج تعليميّة في مجالات متعددة لخدمة هذا القطاع، إلى جانب تطوير الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة.

من جانبه بيّن سعيد بن محمد البداعي أمين سر الجمعيّة العمانية لذوي الإعاقة السمعيّة الخطط المقترحة للجمعيّة خلال العشر سنوات القادمة كبناء القدرات في مجال الإعاقة ويأتي ذلك لرفع كفاءة الأشخاص الصم، ومتابعة نظام التعليم في المدارس الخاصة لهذه الفئة ومدارس الدمج، وكذلك العمل على وضع برنامج واضح في تأهيل معلمي هذا القطاع، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي في وضع استراتيجية للأشخاص الصم للحصول على بعثات دراسة عليا داخلية وخارجيّة، وإقامة حلقات عمل للعاملين في هذا المجال لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب المشاركة في الأنشطة والبرامج والملتقيات والمؤتمرات الخاصة بمجال الإعاقة المحلية والإقليمية والدولية.

تعليق عبر الفيس بوك