فعاليات ندوة "المدن الصحية" تتواصل بمناقشة دور المشاركة المجتمعية في التنميةالمستدامة

مسقط - تركي الحوسني

تصوير/ خميس السعيدي

تواصلت بفندق ستي سيزنز بالخويرأمس ولليوم الثاني على التوالي جلسات الندوة الخليجية حول المدن الصحية، والتي تقام وسط مناقشات وتفاعل علمي حول أوراق العمل المطروحة.

وكانت الندوة افتتحت أمس الأول برعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وتتناول عدة محاور من بينها المشاركة المجتمعيّة ودورها في التنمية المستدامة، والمدن الصحية بين النظرية والواقع والتطبيق، واستراتيجية المدن الصحية في الحد من انتشارالأمراض غير المعدية، ودعم وحماية البيئة في المدينة الصحية، وحشد التأييد والتعاون القطاعي،وتدخلات مجتمعية في المدينة الصحية. ويشارك في الحلقة عدد من الخبراء والعاملين التقنيين حول المدن الصحية في دول مجلس التعاون، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودائرة المبادرات المجتمعية الصحية بسلطنة عمان. وعن تنظيم هذه الندوة قالت الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية مديرة دائرة المبادرات المجتمعية الصحية المنظمة للندوة: تم إعداد مقترح الندوة ثم الدعوة لتقديم أوراق العمل من مختلف دول المجلس ومراجعتها وإعداد جدول الندوة. كذلك قامت الدائرة بدعوة المشاركين وإعداد المعرض الترويجي. ونهدف من خلال هذه الندوة للترويج للمبادرات المجتمعيّة المعززة للصحة في السلطنة، والاستفادة من تجارب دول المجلس في هذا المجال إضافة إلى وضع خارطة الطريق لمستقبل المدن الصحية في دول المجلس. وأضافت: توجد بسلطنة عمان العديد من المبادرات المجتمعية المعززة للصحة وتعتبر المدن الصحية ضمن تلك المبادرات التي تم تطبيقها مثل مدينة صور الصحية، مدينة صحار الصحية ومدينة صلالة الصحية. وقدم نايف بن حامد المالكي المشرف العام على برنامج المدن الصحية بالمملكة العربية السعودية ورقة عمل حول دور المبادرات المجتمعيّة في الحد من الأمراض غير المعدية..

وقدمت الدكتورة أمل عبد الرحمن الجودر ممثلة مملكة البحرين ومديرة إدارة تعزيز الصحة ورقة عمل حول تجربة البحرين في مجال الشراكة مع القطاع الخاص. ومن جانب آخر، شاركت دولة الكويت بورقة علمية قدمها الدكتور أحمد الشطي المنسق الوطني للمدن الصحية بالكويت أبرزت التجربة الكويتية بصفة عامة. وأكدت خديجة يوسف الأميري ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة مدى أهمية تبني المدن الصحية موضحة أن الحياة في بيئة صحية هدف يسعى إليه كل مجتمع، ومع ازدياد التحديات البيئية التي تواجه العالم؛ أصبح من الضروري أن تتبنى الدول والحكومات مشروع المدن الصحية.

 

تعليق عبر الفيس بوك