استشهاد فلسطيني تحت عجلات مركبة عسكرية.. والاحتلال يواجه "الأمعاء الخاوية" بـ"التغذية القسرية"

المحتلة- الوكالات-

صدمت سيارة جيب تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة أمس وقتلته وقدم الجيش وسكان محليون روايات متضاربة عما حدث.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن السيارة الجيب التي كانت موجودة في قرية كفر مالك ضمن عملية لاعتقال من يشتبه في أنهم نشطاء صدمت بطريق الخطأ الفلسطيني عندما رشقها بقنبلة حارقة.وتابعت "فوجئ السائق وانحرف (عن مساره) ليصدم الرجل" مضيفة أن تحقيقا عسكريا في الواقعة سيبدأ.ولكن أحد السكان ويدعى نبيل عبد الفتاح الحاج نفى أن الفلسطيني هاجم السيارة الجيب وقال إنه كان في طريقه إلى عمله بمزرعة دواجن عندما صدمته السيارة في الشارع الرئيسي.

إلى ذلك، أيدت حكومة الاحتلال أمس مشروع قانون سيمكن السلطات من التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وهو إجراء يعارضه اتحاد الأطباء في إسرائيل.ويساور إسرائيل منذ فترة طويلة القلق من أن يؤدي لجوء سجناء فلسطينيين للإضراب عن الطعام إلى وفاتهم وإشعال موجات من الاحتجاجات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.لكن اتحاد الأطباء في إسرائيل الذي يعتبر التغذية القسرية نوعا من التعذيب وتنطوي على مخاطر صحية حث الأطباء الإسرائيليين على عدم الامتثال لهذا القانون في حالة إقراره.ووصف قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني الذي يهتم بشؤون الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية مشروع القانون بأنه عنصري ويمثل انتهاكا للقانون الدولي.

وفي سياق آخر، أصدرت دولة الاحتلال تقريرا تقول فيه إن حربها على غزة عام 2014 كانت مشروعة، وذلك في خطوة تهدف لاستباق نتائج تحقيق تجريه الأمم المتحدة في جرائم حرب رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوصفه مضيعة للوقت.

تعليق عبر الفيس بوك