السمري: فريق صدى الشباب فتح لي آفاقا جديدة

عبري - نورة الكلبانية

عيسى بن حمود السمري تخرج في جامعة السلطان قابوس قسم (نظم المعلومات)، وهو عضو فاعل ومتميز في فريق صدى الشباب، يمتاز بحسٍ إبداعي في مجال التصميم الجرافيكي.

بدأ رحلته مع التصميم الجرافيكي في المرحلة الجامعية، حيث شدته في بادئ الأمر إعلانات الأمسيات والفعاليات التي تقام في الجامعة. ومنها بدأ عملية البحث والغوص في كيفية عمل هذه الإعلانات، والبرامج التي تستخدم في تصميمها. ولم تفلح العقبات في الوقوف في طريقه، ومضى إلى سبيل صقل موهبته معتمداً في ذلك على إمكانياته الشخصية؛ فانضم إلى العديد من الجماعات الطلابية في الجامعة، وشارك من خلالها في العديد من الفعاليات والدورات التي تقام لتطوير مهارات الأعضاء في كافة المجالات ومنها مجال التصميم الجرافيكي، ومع مرور الوقت بدأت مهاراته بالظهور فأصبح إدارياً في مجموعة من الجماعات التي تهتم بالتصميم. إضافة إلى أنه يهتم كثيرًا بالتعلم الذاتي من خلال شبكات الإنترنت التي توفر العديد من الدورات والدروس المجانية المتاحة للجميع. وقام بتصميم العديد من إعلانات فعاليات الجماعات في الجامعة وكان هذا أكبر حافز له وخاصة عندما يرى أعماله تنتشر في أرجاء الجامعة.

ويعتبر السمري مشاركته في الأنشطة والفرق التطوعية هي الحافز الكبير لتطوير هذه الموهبة وذلك من خلال تعرفه على الأشخاص الموهوبين في هذا المجال والتعلم من خبرتهم ناهيك عن تقديم خدمة تطوعية لخدمة الجامعة والوطن عموماً.

وعن التحديات التي واجهته يقول السمري إنّ من أبرز الصعوبات والتحديات التي اعترضت طريقه في مجال التصميم، ضيق الوقت والالتزامات الدراسية، مؤكداً أنها كانت تمثل العائق الرئيسي لممارسته موهبته ولكن رغم ذلك تغلب عليها باستغلاله وقت الفراغ وتخصيص وقت للتصميم وتطويره بشكل مستمر.

صدى الشباب

وعن مشاركته في فريق صدى الشباب وسبب تمسكه بالفريق قال السمري: " فريق صدى الشباب فتح لي آفاقاً جديدة لاكتشاف واكتساب بعض المهارات مثل الاتصال والتواصل مع أشخاص جدد وأيضًا المشاركة في التخطيط لفعاليات الفريق. كما أنني تعرفت على أعضاء مصممين ومهتمين بهذا المجال وهذا ساعدني في تطوير موهبة التصميم. وتمسكي بالفريق نابع من الترابط الأخوي الذي لمسته بين الأعضاء، والبيئة التفاعلية بين أعضاء الفريق التي لم أجدها في مكان آخر. كما أن الأسلوب التحفيزي الذي يتبعه الفريق لحث الشباب على تطوير مهاراتهم وإبداعاتهم كان سبباً في استمراري فيه". فلقد شارك السمري في العديد من الفعاليات التي أقامها الفريق وأبرزها مسابقة المُناظر الأمهر وحملة ما صحيح. أما بالنسبة لإنجازاته في فريق صدى الشباب فقال السمري إنّ: "كل لحظة أقضيها في فريق صدى الشباب اعتبرها إنجازًا بالنسبة لي وذلك لكوني أتعرف على أشخاص جُدد في شتى المجالات، ففريق صدى الشباب عزز ثقتي بنفسي وهذا ما جعلني أبدأ مشواري في تقديم دورات تدريبية في مجال التصميم. ووجودي على هذه الصفحة واحد من أبرز إنجازاتي وهذا بفضل الله تعالى ثم فريق صدى الشباب".

ويطمح السمري في المستقبل القريب لبلوغ أعلى المراتب في مجال التصميم من خلال التعمق أكثر في مجال التصميم الجرافيكي، وأيضًا إتقان برامج أكثر تطوراً في هذا المجال. كما يطمح لخوض تجربة جديدة في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد". وعن فريق صدى الشباب يقول السمري: "يستحق فريق صدى الشباب أن أبذل قصارى جهدي لأجله ومن أجل الرسالة التي يؤمن بها. ومن خلال موهبتي التي ساعدني الفريق في تنميتها وتطويرها أكثر وبما أنني بدأت مشواري في تقديم دورات تدريبية في التصميم؛ فهي فرصة لرد الجميل لهذا الفريق وطرح فكرة دورة تدريبية عن طريقه، وأتمنى التوفيق لجميع أعضاء الفريق".

تعليق عبر الفيس بوك